علي بن إبراهيم الخياط الرشيدي

تاريخ الولادة1010 هـ
تاريخ الوفاة1090 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةرشيد - مصر
مكان الوفاةرشيد - مصر
أماكن الإقامة
  • رشيد - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

علي الرشيدي هو الشيخ علي بن إبراهيم الخياط الرشيدي الشافعي الشيخ الإِمام الحجة الولي المتفنن في العلوم والجامع لها مع ذهن ثاقب، وآداب أخلاق، وحسن معاشرة، ولين جانب، وكثرة احتمال وكرم نفس وحسن عهد وثبات، وذو ملازمه وطاعة وكثرة ذكر. ولد في العشر الأول من القرن الحادي عشر برشيد وبها نشأ.

الترجمة

علي الرشيدي
هو الشيخ علي بن إبراهيم الخياط الرشيدي الشافعي الشيخ الإِمام الحجة الولي المتفنن في العلوم والجامع لها مع ذهن ثاقب، وآداب أخلاق، وحسن معاشرة، ولين جانب، وكثرة احتمال وكرم نفس وحسن عهد وثبات، وذو ملازمه وطاعة وكثرة ذكر.
ولد في العشر الأول من القرن الحادي عشر برشيد وبها نشأ.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم وجوده وأخذ عن من ببلده من علماء عصره، ثم قدم مصر وتلقى القراءات وأخذ الفقه والعلوم الشرعية والعقلية عن علماء مصر، وجد واجتهد إلى أن بلغ الغاية القصوى، ورجع إلى بلده وحمدت سيرته فيها، وأقبل عليه جميع أهلها، وتصدر للتدريس وأخذ عنه خلق كثيرون.
شيوخه:
1 - عبد الرحمن اليمنى، قرأ عليه بالقراءات السبع والعشر.
2 - النور على الحلبي.
3 - البرهان اللقاني.
4 - الشمس الشويري.
5 - الشيخ سلطان المزاحي.
6 - النور الشبراملسي.
7 - الشمس البابلي
وغيرهم ممن تلقى عنهم الفقه والعلوم الشرعية والنقلية.
تلاميذه:
لقد أخذ عن الشيخ خلق كثير منهم العلامة أحمد بن عبد الرزاق الرشيدي.
وفاته:
لقد أقبل الشيخ على قراءة القرآن قبل موته بسنه، فصار لا يتركها صباحاً ومساءً وكل وقت حتى ترك التدريس إلى أن توفي في أوائل رجب عام 1090هـ تسعين وألف من الهجرة.
وأخبر ولده أنه لما احتضر قرأ بعض الحاضرين سورة يس والرعد فلما بلغ إلى قوله تعالى {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ} الآية خرجت روحه.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

علي بن ابراهيم الْخياط الرشيدى الشافعى الشَّيْخ الامام الْحجَّة الولى المفنن فى الْعُلُوم وَالْجَامِع لَهَا والمقدم فى المعارف كلهَا والمتكلم فى أَنْوَاعهَا والناقد فى جَمِيعهَا والحريص على أَدَائِهَا مَعَ ذهن ثاقب وآداب أَخْلَاق وَحسن معاشرة ولين جَانب وَكَثْرَة احْتِمَال وكرم نفس وَحسن عهد وثبات ود وملازمة طَاعَة وَكَثْرَة ذكر ولد فى الْعشْر الاول من هَذِه الْمِائَة برشيد وَبهَا نَشأ وَحفظ الْقُرْآن وجوده وَأخذ عَمَّن بهَا من عُلَمَاء عصره ثمَّ قدم مصر وَقَرَأَ بالروايات على مقرى مصر عبد الرَّحْمَن الْيُمْنَى وَأخذ الْفِقْه والعلوم الشَّرْعِيَّة والعقلية عَن شُيُوخ كثيرين مِنْهُم النُّور على الحلبى والبرهان اللقانى وَالشَّمْس الشوبرى وَالشَّيْخ سُلْطَان المزاحى والنور الشبراملسى وَالشَّمْس البابلى وجد واجتهد الى أَن بلغ الْغَايَة القصوى وَرجع الى بَلَده وحمدت سيرته فِيهَا وَأَقْبل عَلَيْهِ جَمِيع أَهلهَا واعتقده عَامَّة ذَلِك الاقليم وَظَهَرت لَهُ كرامات كَثِيرَة وتصدر للتدريس وَأخذ عَنهُ خلق كَثِيرُونَ مِنْهُم الْعَلامَة أَحْمد بن عبد الرَّزَّاق الرشيدى وَأَقْبل على قِرَاءَة الْقُرْآن قبل مَوته بِسنة فَصَارَ لَا يَتْرُكهَا صباحا وَمَسَاء وكل وَقت حَتَّى ترك التدريس الى أَن توفى فى أَوَائِل رَجَب سنة أَربع وَتِسْعين وَألف برشيد وَبهَا دفن وَأخْبر وَلَده انه لما احْتضرَ قَرَأَ بعض الْحَاضِرين سُورَة يس والرعد فَلَمَّا بلغ الى قَوْله تَعَالَى سَلام عَلَيْكُم طبتم الْآيَة خرجت روحه وَكَانَ أخبرهُ بعض الاولياء انه يَمُوت فى رَجَب فَكَانَ كلما اتى رَجَب يقبل على الْعِبَادَة الى أَن توفى رَحمَه الله تَعَالَى

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.