أبي مالك عبد الواحد بن أحمد بن علي الأندلسي الفاسي

ابن عاشر عبد الواحد

تاريخ الولادة990 هـ
تاريخ الوفاة1040 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب

نبذة

ابن عاشر هو الشيخ عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر، الأنصاري نسباً، الأندلسي أصلاً الفاسي منشاً وداراً، كان إماماً عالماً ورعاً عابداً متقناً في علوم شتى. ولد في مدينة فاس في حدود عام 990 هـ تسعين وتسعمائة من الهجرة.

الترجمة

ابن عاشر
هو الشيخ عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر، الأنصاري نسباً، الأندلسي أصلاً الفاسي منشاً وداراً، كان إماماً عالماً ورعاً عابداً متقناً في علوم شتى.
ولد في مدينة فاس في حدود عام 990 هـ تسعين وتسعمائة من الهجرة.
حياته العلمية:
قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم جوده وأتقنه، ثم أخذ قراءة الأئمة السبعة وأتقنها ثم درس النحو والحديث الشريف والتفسير والإعراب، والرسم والضبط وعلم الكلام وعلم الأصول والفقه والتوقيت والتعديل والحساب والفرائض والمنطق والبيان والعروض والطب وغير ذلك وجد واجتهد في تحصيل العلوم النافعة حتى قيل عنه: ولا شك أنه فاق أشياخه في التفنن في التوجيهات والتعليلات.
شيوخه:
1 - الإِمام الشهير الأستاذ المحقق أبو العباس أحمد بن الفقيه.
2 - الأستاذ عثمان اللمطي.
قرأ عليهما وعلى غيرهما القرآن الكريم حفظاً.
3 - الأستاذ المحقق أبو العباس أحمد بن الكفيف.
4 - العارف الشهير، مفتي فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله محمَّد الشريف المري.
أخذ عنهما وعن غيرهما القراءات السبع.
5 - الإِمام العالم المتفنن مفتي فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله محمَّد قاسم القصار القيسي.
6 - الإِمام النحوي الأستاذ أبو الفضل قاسم بن أبي العافية الشهير بابن القاضي.
7 - الفقيه المحدث المسند الراوية الأديب الحاج الأبر أبو العباس أحمد بن محمَّد بن أبي العافية الشهير بابن القاضي ابن عم أبي الفضل المذكور قبله.
8 - الإِمام العالم المحقق قاضي الجماعة بفاس أبو الحسن على بن عمران.
9 - الإِمام العالم مفتى فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله الهواري.

10 - الشيخ العالم العامل الدرع الزاهد أبو عبد الله محمَّد بن أحمد التجيبي الشهير بابن عزيز.
11 - الشيخ الإِمام العالم المتفش المفسر المسن قاضي الجماعة بفاس وخطيب حضرتها وفقيهها أبو الفضل قاسم بن محمَّد بن أبي النعيم الغساني.
حيث تلقى عن بعضهم النحو وعن الآخرين الحديث الشريف وغيره من العلوم.
12 - الإِمام المحدث المعمر صفي الدين أبو عبد الله محمَّد بن يحيى العزي الشافعي، تلقى عنه الحديث الشريف.
13 - الفقيه العالم الحسن أبو عبد الله محمَّد الجنان، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك بن أنس.
14 - الإِمام العالم المحدث أبو الحسن على البطوي قرأ عليه شمائل الترمذي.
تلاميذه:
1 - العلامة محمَّد بن أحمد بن محمَّد الشهير بميارة الذي شرح منظومة المترجم المسمى: بالدر الثمين والورد المعين في شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين.
2 - الحافظ المقرئ أبو زيد القاضي.

مؤلفاته:
1 - منظومة المرشد المعين على الضروري من علوم الدين.
2 - دليل الحيران شرح مورد الظمآن في علم رسم القرآن.
3 - الإعلان بتكميل مورد الظمآن في كيفية رسم القرآن لغير نافع من بقية السبعة، في نحو خمسين بيتاً وشرحه.
4 - فتح المنان المروى بمورد الظمآن.
ورسائل مهمة من الفقه والنحو وطرر عجيبة وحواشي وغيرها من كتاباته النافعة المفيدة.
وفاته:
أصيب بالداء الذي يسمى على لسان العامة -بالنقطة- ضحى يوم الخميس 3/ 12/ 1040هـ الثالث من شهر ذى الحجة عام أربعين وألف من الهجرة، ومات عند الإصفرار من ذلك اليوم.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

(990 - 1040 هـ = 1582 - 1631 م) عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأنصاري: فقيه، له نظم. أندلسيّ الأصل. نشأ وتوفي بفاس، عن 50 عاما.
له تصانيف، منها " المرشد المعين على الضروريّ من علوم الدين - ط " منظومة في فقه المالكية، وأرجوزة في " عمل الربع المجيب " و " تنبيه الخلان - ط " في علم رسم القرآن، و " فتح المنان - خ " في شرح مورد الظمآن، في رسم القرآن، و " شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح - خ ".

-الاعلام للزركلي-

 

أبو مالك عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الأنصاري الأندلسي: الأصل الفاسي المولد والقرار الفقيه الأصولي المتكلم الإِمام النظار خاتمة العلماء العاملين الأخيار، أخذ عن أعلام منهم محمَّد الشريف المري وأحمد الكفيف والقصار وأحمد بن أبي العافية وعلي بن عمران وأبو عبد الله الهواري ومحمد التجيبي الشهير بابن عزيز وقاسم بن أبي نعيم وأبو عبد الله الجنان والبطوئي وأبو النجاة السنهوري وبركات الحطاب والدنوشري والصفي العزي وغيرهم وعنه الشيخ ميارة والشيخ عبد القادر الفاسي وجماعة، له تآليف منها المنظومة المسماة بالمرشد المعين رزق فيها القبول وشرح مورد الظمآن في علم رسم القرآن وابتدأ شرحاً على المختصر من أثناء النكاح إلى السلم أجاد وأفاد وله طرر على المختصر ورسالة في الربع المجيب وتقييد على كبرى السنوسي وحاشية على الجعبري وغير ذلك يذكر أنه فتح عليه على يد مولاي الشيخ الطيب الوزاني ومدح أهل وزان بقصيدة مشهورة. توفي في ذي الحجة سنة 1040 هـ[1630م]، وعمره خمسون سنة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف