أحمد بن مظفر بن أبي محمد النابلسي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين

تاريخ الولادة674 هـ
تاريخ الوفاة758 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • نابلس - فلسطين

نبذة

أَحْمد بن مظفر بن أبي مُحَمَّد بن مظفر بن بدر بن حسن بن مفرج ابْن بكار النابلسي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّيْخ شهَاب الدّين سبط الزين خَالِد ولد سنة 674 أَو 675 وَسمع من عمر بن القواس وَأبي الْفضل بن عَسَاكِر وست الْأَهْل بنت علوان وَغَيرهم فَأكْثر جدا ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص.

الترجمة

أَحْمد بن مظفر بن أبي مُحَمَّد بن مظفر بن بدر بن حسن بن مفرج ابْن بكار النابلسي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّيْخ شهَاب الدّين سبط الزين خَالِد ولد سنة 674 أَو 675 وَسمع من عمر بن القواس وَأبي الْفضل بن عَسَاكِر وست الْأَهْل بنت علوان وَغَيرهم فَأكْثر جدا ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص وَقَالَ فِيهِ الْحَافِظ الْمُحَرر أكب على الطّلب زَمَانا وترافقنا مُدَّة وَكتب وَخرج قَالَ وَفِي خلقه زعارة وَفِي طباعه نفور ثمَّ قَالَ وَعَلِيهِ مآخذ وَله محَاسِن وَمَعْرِفَة وَقَالَ فِي المعجم الْكَبِير لَهُ معرفَة وَحفظ على شراسة خلق ثمَّ صلح حَاله وَقَالَ البرزالي مُحدث فَاضل على ذهنه فَضِيلَة وفوائد كَثِيرَة تتَعَلَّق بِهَذَا الْفَنّ ثمَّ ترك وَانْقطع وَقَالَ تفرد بأجزاء وَأَشْيَاء وَلم يتَزَوَّج قطّ وَكَانَ يحب الْخلْوَة والإنجماع وَقَالَ الْحُسَيْنِي كَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن سمع ورحل وحصّل وَكَانَ منجمعاً عَن النَّاس نفوراً مِنْهُم وَكَانَ يَقُول اشْتهى أَن أَمُوت وَأَنا ساجد فرزقه الله ذَلِك وَذَلِكَ أَنه دخل بَيته وأغلق بَابه وفقد ثَلَاثَة أَيَّام فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فوجدوه مَيتا وَهُوَ ساجد وَذَلِكَ فِي شهر ربيع الأول سنة 758 وَله تخاريج مِنْهَا جُزْء فِي تَرْجَمَة أبي هُرَيْرَة وجزء فِي تَرْجَمَة أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَكتب كثيرا وعلق وَألف وَخرج
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

ابْن مظفر
الإِمَام الْمُحدث الْمسند الْحَافِظ الْمُحَرر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مظفر بن أبي مُحَمَّد بن مظفر بن بدر بن حسن بن مفرح بن بكار النابلسي سبط الْحَافِظ زين الدّين خَالِد النابلسي
ولد سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمع من الْفَخر وخلائق نَحْو السبعمائة
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْكَبِير وَله معرفَة وَحفظ
وَقَالَ فِي الْمُخْتَص الْحَافِظ الْمُحَرر
وَقَالَ البرزالي مُحدث فَاضل على ذهنه فَضِيلَة وفوائد كَثِيرَة تتَعَلَّق بِهَذَا الشَّأْن
وَقَالَ الْحُسَيْنِي كَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن رَحل وَحصل وَألف وَخرج وَله تَارِيخ مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

أحمد بن مظفر بن أبي محمد
ابن مظفّر بن بدر بن الحسن، الشيخ الإمام الحافظ الثبت المسند الحجة شهاب الدين أبو العباس النابلسي الأشعري.
كان ثبتاً، حافظاً متقناً تخاله بالدر لافظاً، متحرّياً لا متجرّياً، متحلياً بالقناعة عن الدنيا متخلياً، لا يزاحم الناس في دنياهم، ولا يسعى مسعاهم، قد قنع من العيش بالبَرْص، وتخيّل أنه قد ملك الأرض، وكان لا يحدث إلا من أصوله، ولا يتكل إلا على محصوره في محصوله، وكان جَلْداً في أشعريته، مبالغاً في الانتصار لعقيدته، قيل: إنه لم يحدّث حنبلياً، ويرى أنه لو فعل ذلك كان بالدم مليّاً، وبه تخرّج شيخنا الحافظ الذهبي، ومنه أصبح في علْم الرواية وهو غير غبي، على أن ابن مظفر ما سلم من جَرْح الذهبي ولا طعنه، وساقه في ركب مَنْ جَرّحه وظَعَنَه، وروماه بما الله به عليم، وتحمّل من إثمه ما يثقله " يوم لا ينفع مالٌ ولا بَنونَ إلاّ مَنْ أتى الله بقلبٍ سليمٍ ".
ولم يزل ابن مظفّر إلى أن علقت به أظفار شُعوب، وآذن شهابه بعد الطلوع بالغروب.
وتوفي في العشر الأوسط من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وسبع مئة.
ومولده سنة أربع، وقيل: سنة خمس وسبعين وست مئة.
وتوفي رحمه الله تعالى ولم يكن عنده في بيته أحد، ففُقد بعد ثلاثة أيام وأربعة، ففُتح عليه الباب ودخلوا إليه، فوجدوه ساجداً وهو ميّت.
أخبرني نور الدين أبو بكر أحمد بن علي بن المقصوص الحنفي، وكان به خَصيصاً، قال: كان دائماً يقول: أشتهي أن أموت وأنا ساجد، فرزقه الله ذلك، وصُلّي عليه بالجامع الأموي في العشر الأواخر من شهر ربيع الأول.
وهو سِبط الزين خالد الأشعري، وكان قد سمع من خلْق كأبي الفضْل بن عساكر، وزينت بنت مكّي، وعبد الخالق القاضي، وسمعتُ عليه أنا وولدي محمد أبو عبد الله جزء ابن عرفة والمائة حديث انتزاع ابن عساكر من ثُلاثيات أحمد بن حنبل بقراءة مولانا قاضي القضاة تاج الدين بن نصر عبد الوهاب السبكي الشافعي، وأجازنا رواية ما يجوز له روايته.
وكان منجمعاً عن الناس، مجموع ماله في الشهر ما يزيد على العشرين درهماً، رحمه الله تعالى.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).