أبي بكر بن أحمد بن علي بن عبد العزيز البلخي السمرقندي ظهير الدين

الظهير

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة553 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • المراغة - مصر

نبذة

الشيخ أبو بكر بن أحمد بن علي بن عبد العزيز الإمام ظَهير الدين البَلْخي الأصل السَّمَرْقَنْديّ الحنفي، المتوفى بدمشق في شوال سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. أخذ عن عمر النَّسَفي والإمام المرغيناني والأسبِيْجَابيّ. وبَرَعَ في الأصول والفروع، درَّس بمَرَاغَةَ، ثم قدم الشام في أيام نور الدين.

الترجمة

الشيخ أبو بكر بن أحمد بن علي بن عبد العزيز الإمام ظَهير الدين البَلْخي الأصل السَّمَرْقَنْديّ الحنفي، المتوفى بدمشق في شوال سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
أخذ عن عمر النَّسَفي والإمام المرغيناني والأسبِيْجَابيّ. وبَرَعَ في الأصول والفروع، درَّس بمَرَاغَةَ، ثم قدم الشام في أيام نور الدين، ودرَّس بالخاتونية وغيرها سنة 530.
تفقه عليه جماعة ورحلوا إليه وله "شرح الجامع الصغير" وشعرٌ حسن. ذكره عبد القادر.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو بكر بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَلْخِي الأَصْل السَّمرقَنْدِي عرف بالظهير تفقه على عَليّ بن مُحَمَّد الْإِسْبِيجَابِيّ بعد الْخمس مائَة ودرس بمراغه وَقدم حلب أَيَّام نور الدّين مَحْمُود بن زنكي ثمَّ توجه إِلَى دمشق ودرس بهَا بِمَسْجِد حانون وَغَيره قَالَ ابْن العديم فَقِيه مفتي على مَذْهَب أبي حنيفَة وَله كتاب أَلفه فى شرح الْجَامِع الصَّغِير ووقف كتبه على النورية بحلب سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة وفى هَذِه السّنة مَاتَ بِدِمَشْق وَله شعر فَمن ذَلِك شعر ... 
يَا زَائِدا فى أكله لقْمَة ... أسقمت جمسا سالما بالتخم
فيا لَهَا من لقْمَة أسقمت ... جسما وَردت عدَّة من لقم ... 
وَله تلمس الْإِجَازَة عَن الإِمَام أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد النَّسَفِيّ شعر
يَا مُفِيد الْأَنَام يَاذَا الْعلَا عمر ... وقاك حفيظ الْخلق من شُبْهَة الضَّرَر
آجر لأبي بكر بن مُحَمَّد مفضلا ... وَبدل لَهُ بِالْأَجْرِ بالصفوة الكدر
جمع الذى صنفته وسمعته ... وَخذ صَالح الدَّعْوَات فى ظلمَة السحر ... 
قَالَ فَكتب إِلَيْهِ أَبُو حَفْص عمر ... 
أجزت لسيدي وفريد عصري ... أبي بكر بن أَحْمد مَا ابتغاه
على شَرط التَّحَرُّز والتوقي ... وذكري بِالدُّعَاءِ كَمَا حَكَاهُ
أجبْت دعاءه فِينَا وَفِيه ... وفى الدَّاريْنِ ثمَّ لَهُ مناه ... 
مَاتَ بِدِمَشْق لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشْرين شَوَّال سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة وَذكره ابْن عَسَاكِر فى تَارِيخه
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

أحمد بن علي بن عبد العزيز أبي بكر المعروف بالظهير البلخى
إمام فاضل في الفروع والأصول وعالم كامل في المعقول والمنقول أخذ العلم عن نجم الدين عمر النسفي عن صدر الإسلام أبي اليسر محمد البزدوي عن أبي يعقوب يوسف السياري عن أبي إسحاق النوقدي عن أبي جعفر الهدواني عن أبي بكر الأعمش عن أبي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن أبي سليمان الجوزجاني عن محمد وتفقه أيضًا على بهاء الدين المرغيناني محمد بن أحمد الاسبيجاني بعد خمسمائة ودرس بمراغة وقدم حلب أيام محمود بن زنكي ثم توجه إلى دمشق وله شرح الجامع الصغير ومات بحلب سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

أبي بكر بن أحمد بن علي بن عبد العزيز عُرِف بالظهير، البلخي الأصل، السمرقندي.
تفقَّه، وقدم حلب ودمشق.
وأفتى، ودرَّس، وصنَّف.
شرح "الجامع الصغير". وله شعر.
مات بدمشق ليلة الإثنين، ثالث عشرشوال، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
قلت: إنما ذكر هذه الترجمة بعد أبي مطيع لأجل أن صاحب الأصل ذكرها في الذيل بعد إكمال الكُنى.
وفي الكنى ممن لم يذكر:
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)