عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي أبي حفص نجم الدين

مفتي الثقلين

تاريخ الولادة462 هـ
تاريخ الوفاة537 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةنسف - أوزبكستان
مكان الوفاةسمرقند - أوزبكستان
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • نسف - أوزبكستان

نبذة

عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان، نجم الدين، أبي حفص النسفي. سمع الحديث. له كتاب "طِلْبة الطَّلَبة" في اللغة، على ألفاظ كتب فقه الحنفية، ونظم "الجامع الصغير" وكتب مجاميع حديثية كثيرة التصحيف، والخطأ، وتغيير الأسماء وإسقاط بعضها.

الترجمة

عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان، نجم الدين، أبي حفص النسفي.
سمع الحديث.
له كتاب "طِلْبة الطَّلَبة" في اللغة، على ألفاظ كتب فقه الحنفية، ونظم

"الجامع الصغير" وكتب مجاميع حديثية كثيرة التصحيف، والخطأ، وتغيير الأسماء وإسقاط بعضها.
وله كتاب "تطويل الأسفار لتحصيل الأخبار" روى فيه عن خمسمائة وخمسين شيخا. وله كتاب "القند في علماء سمرقند"، وله شعر حسن، وله "المنظومة".
وجمع أسماء شيوخه.
وكان فقيهًا عارفًا بالمذهب والأدب.
ولد سنة إحدى أواثنتين وستين وأربعمائة.
وتوفي بسمرقند ليلة الخميس، ثاني عشر جمادى الأولى، سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
قلت: قال السمعاني: كان إمامًا فاضلًا مُبرَزًا مُتَفنِّنًا، صنّف في كل نوع من العلم: في التفسير، والحديث، والشروط، حتى صنّف قريبًا من مائة مصنَّف.
وقد استقرأت عدة كتب مما صنَّفه وجمعه فرأيتُ فيها أوهاما كثيرة؛ فعرفت أنه كان ممن أحبَّ الحديث وطلبه ولم يرزق فهمه.
وكان له شعر حسن.
قلت: ومن ذا يسلم مِن ذا؟ والله أعلم.
ومن مشاهير كتبه "الفتاوي" و"الحصر" و"التيسير"وفيه حوالة على تفسير كبير.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان

 مفتي الثقلين نجم الدين أبو حفص النسفي كان إمامًا فاضلًا أصوليا متكلما مفسرًا محدثا فقيها حافظا نحويا أحد الأئمة المشهورين بالحفظ الوافر والقبول التام عند الخواص والعوام أخذ الفقه عن صدر الإسلام أبي اليسر محمد البزدوي عن أبى يعقوب يوسف السيارى عن أبى إسحاق الحاكم النوقدى عن الهندوانى عن أبي بكر الأعمش وأبى بكر الاسكاف وأبي القاسم الصفار والأعمش عن أبي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن أبي سليمان الجوزجاني عن محمد والصفار عن نصير بن يحيى عن محمد بن سماعة عن أبي يوسف وله تصنيفات جليلة في التفسير والفقه وأجل تصنيفاته التيسير في التفسير وله المنظومة وهو أول كتاب نظم في الفقه وكتاب المواقيت وعن السمعاني أنه قال فقيه عارف بالمذهب والأدب صنف التصانيف في الفقه والحديث ونظم الجامع الصغير وقيل أنه صنف قريبا من مائة مصنف وله شيوخ كثيرة قد جمع أسماء مشايخه في كتاب سماه تعداد شيوخ عمر وتفقه عليه ابنه أبو الليث أحمد بن عمر المعروف بالمجد النسفي وقرأ عليه بعض تصانيفه صاحب الهداية وأبو بكر أحمد البلخي المعروف بالظهير ومن تصانيفه أيضًا طلبة الطلبة في شرح ألفاظ كتب أصحابنا. وقيل أنه تأليف عبد الكريم تلميذ صدر الإسلام ومات النسفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بسمرقند وولادته بنسف سنة إحدى وستين وأربعمائة.
(قال الجامع) ومن تصانيفه الأشعار بالمختار من الأشعار في عشرين مجلدًا وكتاب الشارع وكتاب القند في علماء سمرقند عشرين مجلدًا وتاريخ بخارى وقيل أنه كان يعلم الإنس والجن ولذلك قيل له مفتي الثقلين كذا قال القاري وقال أيضًا حكى أنه أراد أن يزور جار الله الزمخشرى في مكة فلما قدم وصل إلى داره ودق الباب ليفتحه فقال العلامة الزمخشري من هذا فقال عمر فقال الزمخشرى انصرف فقال نجم الدين يا سيدى عمر لا ينصرف فقال الزمخشرى إذا نكر صرف وقال السمعانى صنف التصانيف فى الفقه والحديث ونظم الجامع الصغير وطالعت مجموعاته في الحديث ورأيت فيها من الغلط وتغيير الأسماء واسقاط بعضها شيئًا كثيرًا وكان مرزوقا في الجمع والتصنيف وذكره ابن النجار فأطال وقال كان فقيها فاضلا محدثا مفسرًا أديبا متقنا قد صنف كتبا في التفسير والحديث والشروط انتهى ملخصا. والنسفي مر ضبطه في ترجمة الحسين بن خضر النسفي.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْمَعِيل بن مُحَمَّد بن عَليّ بن لُقْمَان النَّسَفِيّ الإِمَام الزَّاهِد نجم الدّين أَبُو حَفْص وَابْنه أَحْمد الْمَذْكُور فِيمَا تقدم روى عَنهُ عمر بن مُحَمَّد بن عمر الْعقيلِيّ وَسمع أَبَا مُحَمَّد إِسْمَعِيل بن مُحَمَّد التنوخي النَّسَفِيّ وَأَبا الْيُسْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبَزْدَوِيّ وَأَبا عَليّ الْحسن بن عبد الْملك النَّسَفِيّ توفّي لَيْلَة الْخَمِيس ثَانِي عشر جمادي الأولى سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة بسمرقند وولادته بنسف فى شهور سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة حكى أَنه أَرَادَ أَن يزور جَار الله الْعَلامَة الزَّمَخْشَرِيّ فى مَكَّة فَلَمَّا وصل إِلَى دَاره دق الْبَاب ليفتحوه ويأذنوا لَهُ بِالدُّخُولِ فَقَالَ الشَّيْخ من ذَا الذى يدق الْبَاب فَقَالَ عمر فَقَالَ جَار الله انْصَرف فَقَالَ نجم الدّين يَا سَيِّدي عمر لَا ينْصَرف فَقَالَ الشَّيْخ إِذا نكر ينْصَرف وَله كتاب طلبة الطّلبَة فى اللُّغَة على أَلْفَاظ كتب أَصْحَابنَا قَالَ السَّمْعَانِيّ فَقِيه فَاضل عَارِف بِالْمذهبِ وَالْأَدب صنف التصانيف فى الْفِقْه والْحَدِيث ونظم الْجَامِع الصَّغِير وَأما مجموعاته فى الحَدِيث فطالعت مِنْهَا الْكثير فصفحتها فَرَأَيْت فِيهَا من الْخَطَأ وتغيير الْأَسْمَاء وَإِسْقَاط بَعْضهَا شَيْئا كثيرا وأراها غير محصورة وَلَكِن كَانَ مرزوقا فى الْجمع والتصنيف كتب إِلَيّ الإجازه بِجَمِيعِ مسموعاته ومجموعاته وَلم يُمكن أَنِّي أدْركهُ بسمرقند حَيا وحَدثني عَنهُ جمَاعَة قَالَ وَإِنَّمَا ذكرته فى هَذَا الْمَجْمُوع لِكَثْرَة تصانيفه وشيوع ذكره وَإِن لم يكن إِسْنَاده عَالِيا وَكَانَ مِمَّن أحب الحَدِيث وَطَلَبه وَلم يرْزق فهمه وَكَانَ لَهُ شعر حسن مطبوع على طَريقَة الْفُقَهَاء والحكماء قلت وَله الْمَنْظُومَة وَذكره ابْن النجار فَأطَال وَقَالَ كَانَ فَقِيها فَاضلا مُفَسرًا مُحدثا أديبا مفتيا وَقد صنف كتبا فى التَّفْسِير والْحَدِيث والشروط قلت وَنجم الدّين عمر هَذَا أحد مشائخ صَاحب الْهِدَايَة وَصدر مشيخته الَّتِى جمعهَا لنَفسِهِ بِذكرِهِ وَذكر بعده ابْنه أَبُو اللَّيْث أَحْمد بن عمر وَتقدم فى بَابه قَالَ صَاحب الْهِدَايَة سَمِعت نجم الدّين عمر يَقُول أَنا أروي الحَدِيث عَن خمس مائَة وَخمسين شَيخا قَالَ وقرأت عَلَيْهِ بعض تصانيفه وَسمعت مِنْهُ كتاب المسندات للخصاف بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام ظهير الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان وَقد جمع أَسمَاء مشائخه فى كتاب سَمَّاهُ تعداد الشُّيُوخ لعمر مستطرف على الْحُرُوف مسطر رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي:
عالم بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء الحنفية. ولد بنسف وإليها نسبته، وتوفي بسمرقند. قيل: له نحو مئة مصنف، منها " الأكمل الأطوال - خ " في التفسير، و " التيسير في التفسير - خ " و " المواقيت " و " تعداد شيوخ عمر " في شيوخه، و " الإشعار بالمختار من الأشعار " عشرون جزءا، و " نظم الجامع الصغير - خ " في فقه الحنفية، و " قيد الأوابد - خ " منظومة في الفقه، و " منظومة الخلافيات - خ " فقه، و " القند في علماء سمرقند " عشرون جزءا، و " تاريخ بخارى " و " طلبة الطلبة - ط " في الاصطلاحات الفقهية، و " العقائد - ط " يعرف بعقائد النسفي.

وكان يلقب بمفتي الثقلين. وهو غير النسفي (المفسر) عبد الله بن أحمد .

-الاعلام للزركلي-


 

أبي حفص النسفي
أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي ثم السمرقندي الحافظ من أهل نسف، سكن سمرقند.
إمام فقيه فاضل، عارف بالمذهب، والأدب، صنف التصانيف في الفقه والحديث ونظم " الجامع الصغير " وجعله شعراً، وأما مجموعاته في الحديث فطالعت منها الكثير وتصفحتها، فرأيت فيها من الخطأ وتغير الأسماء، وإسقاط بعضها شيئاً كثيراً وأوهاماً غير محصورة، ولكن كان مرزوقاً في الجمع والتصنيف. سمع أبا محمد إسماعيل بن محمد النوحي النسفي، وأبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي، وجماعة كثيرة. كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته ومجموعاته، ولم أدركه بسمرقند حياً، وحدثني عنه جماعة وأنما ذكرته في هذا المجموع لكثرة تصانيفه، وشيوع ذكره، وإن لم يكن أسناده عالياً، وكان ممن أحب الحديث وطلبه، ولم يرزق فهمه. وكان له شعر حسن مطبوع على طريقة الفقهاء والحكماء، وكانت ولادته في سنة إحدى أو اثنتين وستين وأربعمئة بنسف، وتوفي في الثاني عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمئة بسمرقند.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 

 

العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ، أَبُو حَفْصٍ، عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ لُقْمَانَ، النَّسَفِيُّ الحَنَفِيُّ، مِنْ أَهْلِ سَمَرْقَنْدَ.
وَهُوَ مُصَنِّفُ "تَارِيخِهَا" المُلَقَّبِ بِالقَنْد.
وَنَظَمَ "الجَامِعَ الصَّغِيْرَ".
وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْنٍ، أَلَّفَ فِي الحَدِيْثِ، وَالتَّفْسِيْرِ، وَالشُّروطِ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ مائة مصنف.
حَجَّ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ فِي الكُهُوْلَةِ، فَإِنَّهُ وُلدَ نَحْوَ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدٍ النُّوْحِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ القَاضِي، وَمَهْدِيِّ بنِ
مُحَمَّدٍ العَلَوِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيِّ بنِ عِيْسَى النَّسَفِيِّ، وَأَبِي اليُسْرِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ النَّسَفِيِّ، وَحُسَيْنٍ الكَاشْغَرِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ الحَسَنِ المَاتُرِيْدِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّوربُشْتِيُّ، وَوَلَدُه أَبُو اللَّيْثِ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ فِي ثَانِي عَشَرَ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سبع وثلاثين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.