عفيف الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي

تاريخ الولادة804 هـ
تاريخ الوفاة848 هـ
العمر44 سنة
مكان الولادةزبيد - اليمن
مكان الوفاةأب - اليمن
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أب - اليمن
  • زبيد - اليمن

نبذة

الإِمام الزبيدي هو الإِمام الفقيه المقري عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمَّد ابن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن الناشري اليمني الزبيدي الشافعي. ولد في ربيع الثاني عام 804 أربع وثمانمائة في زَبيد -مدينة- باليمن وهي مدينة مشهورة باليمن.

الترجمة

عُثْمَان بن عمر بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الْعَفِيف النَّاشِرِيّ الْمقري الشَّافِعِي ابْن أخي القَاضِي موفق الدّين عَليّ وَابْن عَم القَاضِي الطّيب بن أَحْمد بن أبي بكر وتلميذه. لَهُ تصنيف فِي الناشريين سَمَّاهُ الْبُسْتَان الزَّاهِر فِي طَبَقَات عُلَمَاء بني ناشر طالعته وَهُوَ مُفِيد واستطرد فِيهِ لغَيرهم مَعَ فَوَائِد ومسائل بل وَعمل شرحا على الْحَاوِي والإرشاد فِي مجلدين مَاتَ عَنهُ مسودة وَأخذ الْقرَاءَات عَن ابْن الْجَزرِي تَلا عَلَيْهِ ختمة للعشر والشهاب أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَشْعَرِيّ وَعلي بن مُحَمَّد الشرعبي وصنف فِيهَا الْهِدَايَة إِلَى تَحْقِيق الرِّوَايَة فِي رِوَايَة قالون والدوري والدر النَّاظِم فِي رِوَايَة حَفْص عَن عَاصِم وَغير ذَلِك، وَحج وجاور وَكَانَ فَقِيها مقرئا مولده سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَمَات بعد الْأَرْبَعين. أفادنيه حَمْزَة النَّاشِرِيّ وَفِي أثْنَاء كِتَابه فِي الناشريين مِمَّا يدْخل فِي تَرْجَمته أَشْيَاء ومولده إِنَّمَا هُوَ فِي ربيع الثَّانِي سنة أَربع، وَكَانَ فَقِيها عَالما محققا لعلوم جمة مِنْهَا الْفِقْه والقراءات والفرائض وَغَيرهَا مَعَ مُشَاركَة فِي الْأَدَب وَالشعر. وَيُقَال أَنه بلغ فِي شرح الْإِرْشَاد إِلَى إثناء الصَدَاق ودرس بمدارس فِي زبيد ثمَّ رتبه الظَّاهِر فِي تدريس مدرسته وَكَانَ مبارك التدريس انْتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرُونَ وَولي أَيْضا إِمَامَة الظَّاهِرِيَّة فَلَمَّا اخْتَلَّ الْأَمر انْتقل إِلَى أَب فِي أَوَاخِر جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين باستدعاء مَالِكهَا أَسد الدّين أَحْمد بن اللَّيْث السيري الهمذاني صَاحب حصن جب فرتبه مدرسا بمدرسة الأَسدِية الَّتِي نشأها هُنَاكَ وأضاف إِلَيْهِ إمامتها وتدريس الْقرَاءَات بهَا وَكَذَا أعطَاهُ تدريس غَيرهَا كالجلالية وتصدر للْفَتْوَى والإقراء فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد تَاسِع عشري ذِي الْحجَّة مِنْهَا بالطاعون وَكَانَ آخر كَلَامه الْإِقْرَار بِالشَّهَادَتَيْنِ وتأسف الْخلق على فَقده وَشهد جنَازَته من لَا يُحْصى ورثاه بعض الشُّعَرَاء رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

الإِمام الزبيدي
هو الإِمام الفقيه المقري عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمَّد ابن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن الناشري اليمني الزبيدي الشافعي.
ولد في ربيع الثاني عام 804 أربع وثمانمائة في زَبيد -مدينة- باليمن وهي مدينة مشهورة باليمن.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم، ثم تعلم العلوم الشرعية، فدرس الفقه على المذهب الشافعي حتى برع فيه، ودرس الفرائض والتاريخ والأدب والشعر، وتعلم القراءات وبرع فيها حتى أصبح إماماً فيها.
درس بمدارس في زبيد ثم رتبه الظاهر في التدريس بمدرسته وانتفع به جماعة كثيرون.
ولى إمامة الظاهرية، ثم انتقل إلى "إب" أواخر جمادي الأولى عام 848 هـ ثمانية وأربعين وثمانمائة من الهجرة باستدعاء ملكها أسد الدين أحمد بن الليث السيري الهمداني صاحب حصن "جب" فرتبه مدرساً بمدرسة الأسدية التي أنشأها هناك، وأضاف إليه إمامتها وتدريس القراءات بها، وكذا أعطاه تدريس غيرها كالجلالية، وتصدر للفتوى إلى أن توفي.
شيوخه:
1 - عمه القاضي موفق الدين علي.
2 - القاضي الطيب بن أحمد بن أبي بكر.
3 - محمَّد الجزري، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر.
4 - الشهاب أحمد بن محمَّد الأشعري.
5 - علي بن الشرعبي.
مؤلفاته:
1 - البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر.
2 - الهداية إلى تحقيق الرواية في رواية قالون والدوري.
3 - الدر الناظم في رواية حفص عن عاصم.
4 - شرح الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، وغيرها من الكتب.

وفاته:
توفي بالطاعون في يوم الأحد 19/ 12/ 848 هـ التاسع عشر من شهر ذي الحجة عام ثمانية وأربعين وثمانمائة من الهجرة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

الناشري (804 - 848 ه = 1401 - 1445 م) 

عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري، عفيف الدين: فقيه يماني شافعيّ، له مشاركة في الأدب والشعر. درّس بمدارس زبيد، وانتقل إلى إب في سنة وفاته باستدعا مالكها أسد الدين أحمد بن الليث السير الهمدانيّ، فتصدر للفتوى والإقراء، فلم يلبث أن مات بالطاعون.
له " البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر " اطلع عليه السخاوي، و " الهداية في تحقيق الرواية - خ " قراآت، في دمشق، وغير ذلك .

-الاعلام للزركلي-