أحمد بن الخضر بن محمد أبي العباس المروزي
تاريخ الوفاة | 315 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمَد بْن الخضر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمرو، أَبُو الْعَبَّاس المروزي:
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عبدة المروزي. رَوَى عَنْهُ سَعِيد بْن أَحْمَدَ بْن العراد، وَأَبُو بَكْر النّقّاش المقرئ، وأبو القاسم الطبرانيّ، وغيرهم. روايات أَحْمَد بْن الخضر هَذَا عند أهل خراسان كثيرة منتشرة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ أخبرنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حدّثنا أحمد بن الخضر المروزيّ- ببغداد- حدّثنا محمّد بن عبدة المروزيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ الْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ حدّثنا أبو عمرة السكرى عن رقبة عن سالم بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةٌ».
قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَالِمٍ إِلا رقبة، واسم أبي عمرة محمّد بن ميمون.
وذكر الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزي فيما بلغني: أن أَحْمَد بْن الخضر مات فِي سنة خمس عشرة وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أحمد بن الخضر بن أبي عمرو أبي العباس المروزي الخزاعي
حدث عن: محمد بن عبدة المروزي، ومحمد بن الليث المروزي.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " معاجمه " وسعيد بن العراد، وأبي بكر النقاش.
قال الخطيب: روايته عند أهل خراسان كثيرة منتشرة، ووثقه الدارقطني في " غرائب مالك "، وقال في " المؤتلف ": حدثنا عنه جماعة من أهل خراسان. مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وليس بشيخ الحاكم؛ أحمد بن الخضر الشافعي كما ظنه بعضهم، ولا بأحمد بن الخضر البلخي المعروف بابن خضرويه، كما قد يتوهم من " الحلية " لأبي نعيم، والله أعلم.
- المؤتلف والمختلف للدارقطني (2/ 832)، تاريخ بغداد (4/ 138)، تاريخ الإسلام (23/ 488)، اللسان (1/ 820)، الحلية (10/ 42)، الإرواء (2/ 123).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.