أحمد بن محمد بن محمد التميمي القلانسي الدمشقي جمال الدين

تاريخ الوفاة731 هـ
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر الله التَّمِيمِي جمال الدّين بن شرف الدّين القلانسي الدِّمَشْقِي ولد سنة نَيف وَسبعين وَسمع من ابْن البُخَارِيّ وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهمَا وتفقه بالشيخ تَاج الدّين الْفَزارِيّ وَحفظ التَّنْبِيه ثمَّ الْمُحَرر وَكَانَ يستحضره وتفقه ودرس بالأمينية والظاهرية وَعمل توقيع الدست.

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر الله التَّمِيمِي جمال الدّين بن شرف الدّين القلانسي الدِّمَشْقِي ولد سنة نَيف وَسبعين وَسمع من ابْن البُخَارِيّ وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهمَا وتفقه بالشيخ تَاج الدّين الْفَزارِيّ وَحفظ التَّنْبِيه ثمَّ الْمُحَرر وَكَانَ يستحضره وتفقه ودرس بالأمينية والظاهرية وَعمل توقيع الدست وولّي قَضَاء الْعَسْكَر وَكَانَ حسن الْخط بهي المنظر كثير الهمة ولّي وكَالَة بَيت المَال وَغير ذَلِك قَالَ ابْن كثير درس فِي أَمَاكِن وَتفرد فِي وقته بالرئاسة فِي بَيته وَكَانَ متواضعاً حسن السمت كثير الْبر قَالَ ... . قَالَ وَلما أذن لي بالإفتاء كتب ذَلِك إنْشَاء على البديهة فأجاد وَعظم فِي عَيْني وَخرج لَهُ الْفَخر البعلي مشيخة وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة 731
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله
القاضي الرئيس جمال الدين التميميّ القلانسي الدمشقي، وكيل بيت المال، وقاضي العسكر ومدرّس الأمينية والظاهرية وموقّع الدّست.
روى عن ابن البخاري وبنت مكّي، وأذِن لجماعةٍ في الإفتاء.
كان جميل الشكل مليح العِمّة، بهيّ المنظر متّسع الهمة، وكتابته مثل الروض الذي عَرْفُه باسم، أو العقود التي تفترّ عنها المباسم، يخاله الناظر سُطور ريحان أو حباباً قد كلّل لؤلؤه ياقوت خدٍّ من بنت الْحان.
ولم يزل راقياً في بروج سُعوده، باقياً في اقتبال صعوده، إلى أن هتف به داعي حتفه، وفرّق بينه وبين أُلاّفه وإلفه.
وتوفي رحمه الله تعالى ثامن عُشْريّ ذي القَعدة سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة، وعاش نيّفاً وستين سنة.
وبلغتنا وفاتُه ونحن مع الأمير سيف الدين تنكز - رحمه الله تعالى - على حمص، فكتبتُ إلى ولده القاضي أمين الدين نظماً ونثراً:
أيُّ خطب أصمى الحشا بنَباله ... حين راعَ الوُجودَ فقدُ جِمالهْ
يا لَدمعِ الغَمام ينهلّ حُوناً ... ولنَوْح الحِمام من فوق ضاله
أسعِداني فإنّ خَطْبيْ جليلٌ ... وأعينا مَنْ لم تكونا بحاله
منها:
كيف لا يُظلِم الوجود بمن كا ... ن الثريّا معدودةً في نِعالهْ
وإذا ما النسيمُ أهدى عبيراً ... فتِّش الطيبَ تلْقَه من خلالهْ
وإذا ما احتبى بمجلسٍ حفلٍ ... أطرق القوم هيبةً من جَلالهْ
يا جمالاً مضى فأورث وجه ال ... دهر قُبحاً لما ارتضى بزَوالهْ
ولعمري ما غاب ليثٌ تقضّى ... وحَمى غابهُ بقا أشبالهْ
أيّ شبل أبقيت إذْ غِبْت عنّا ... صَبرُهُ للخطوب من أحمالهْ
وهو عند الملوك خيرُ أمينٍ ... قد سَما في الورى بفقْد مِثالهْ
وإذا أتحف الأعادي بدَرْج ... كان قطْعُ الأعمار في أوصالهْ
أيها الفاضل المهذّب لا تج ... زع لذاك الجليل عند انتقالهْ
كلّنا في المُصاب رهْنَ التأسّي ... بالنبيِّ والغُرّ آلِهْ
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).