إبراهيم بن نصر أبي إسحاق الجهني
ابن أبرول
تاريخ الوفاة | 287 هـ |
مكان الوفاة | سرقسطة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر
- يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة "أبو موسى الصدفي المصري"
- سليمان بن داود المباركي أبي داود "سليمان بن محمد"
- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المكي أبي يحيى "ابن يزيد المقرئ"
- محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبي بكر العبدي البصري "بندار محمد"
- أبي عمرو الحارث بن مسكين بن محمد الأموي
- محمد بن عبد الله بن يزيد بن حيان أبي عبد الله الأعشم "المنتوف محمد"
- الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي "أبي محمد المؤذن"
- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبي عبد الله المصري
- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم أبي إبراهيم المزني "المزني إسماعيل"
- أبي جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ
نبذة
الترجمة
إبراهيم بن نصر أبي إسحاق الجهني :
أصله من قرطبة وسكن أبيه سرقسطة، الفقيه، المحدث. يعرف بابن أبرول.
سمع من الحارث بن مسكين، والمزني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم.
حدث عنه عثمان بن عبد الرحمن بن أبي زيد، وثابت بن حزم السرقسطي، وغيرهما.
قال القاضي عياض: ذكره ابن أبي دليم في الفقهاء، قال: وغلبت عليه الرواية. وقال ابن الفرضي: وكانت له رحلة لقي فيها جماعة من أئمة المحدثين. . . وكان عالما بالحديث، بصيرا بعلله. . . وكان ثقة.
توفي بسرقسطة في ذي القعدة سنة سبع وثمانين ومئتين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية
إبراهِيم بن نَصْر الجُهْنيُّ؛ يُكنّى: أبا إسحاق؛ ويُعرَف: بابن أبْرولَ.
كان: قُرطُبيَّ الأصلِ؛ وخرَج أبيه إلى سَرَقُسْطَةَ: عندَ هَيْجِ أهلِ الرَّبضِ.
وكانتْ لهُ رحْلةٌ: لَقيَ فيها جماعةً: من أئمةِ المحدِّثين؛ منهُم: محمدُ بن عبد اللهِ ابن يزيد المُقرئُ المكيُّ، ومحمد بن إسماعِيل الصائغُ الكبيرُ، ويونس بن عبد الأعلى، وسُليمان بن داودَ، والحارثُ بن مسكينٍ، والمزَنيُّ، والرَّبيعُ بن سُليمانَ: صاحبُ الشافعيِّ؛ ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَمِ، وأبي الطّاهِر بنُ السَّرح؛ وجماعةٌ سواهم كثيرٌ. ودخلَ العراقَ: فسمعَ من بنْدارٍ، وغيره.
وكانَ: عالِماً بالحديثِ، بَصيراً بِعللِه. حدَّث عنه عثمان بن عبد الرحمن بن أبي زيدٍ، وثابتُ بن حزمٍ السَّرَقُسْطيُّ، وغيرُهما. وكان: ثِقةً.
وتُوفّيَ (رحمه الله) بِسَرقُسْطَة: يومَ الثُّلاثاء، في ذي العقدةِ، سنةَ سبعٍ وثمانينَ ومائتين. قاله محمدٌ.
وفيه عن غيره: وكان لهُ أخٌ يُسَمَّى: محمداً؛ شاركهُ في رِحلتِه. ولا أعلمُ: إن كان بَلَغَ مبلغَ الحَمْلِ عنه، أم لا.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-