طه بن مهنا الجبريني أبي السعادات
تاريخ الولادة | 1084 هـ |
تاريخ الوفاة | 1178 هـ |
العمر | 94 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن محمد بن طه بن أحمد العقاد الحلبي "أبي البركات جمال الدين"
- حسين بن أبي بكر بن خالد بن عثمان الحلبي الحسيني أبي عبد الله
- مكي بن محمد سعيد بن يس الجوخي الحلبي الدمشقي
- عبد الله بن الحسين بن مرعي البغدادي "أبي البركات السويدي"
- يحيى بن محمد بن منصور الحلبي
- هبة الله بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن البعلي "التاجي"
- مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن محمد الطرابلسي الحلبي أبي اليمن
- محمود بن علي بن منصور بن محمد بن عبود الحلبي "ابن قنصه محمود"
- محمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن علوان الشراباتي
- عبد اللطيف بن عبد السلام بن عبد القادر الحلبي علم الدين أبي محمد
- صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي "الدادنجي"
- صادق بن عبد الرحمن بن عبد الله البخشي الحلبي "صلاح الدين أبي النجا"
- حسن بن أحمد بن نعمة الله الحلبي
- أحمد بن عبد الله بن منصور الحلبي البابلي
- محمد بن حجازي بن محمد الحلبي
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان العقيلي العمري فخر الدين
- عبد الله بن محمد بن علي المجذوب "ابن شهاب"
- عبد اللطيف بن فتح الله الكيلاني الحلبي "ابن السراج"
- عبد اللطيف الإدلبي
- حسن بن عبد الله بن محمد البخشي أبي الخلاص
- السيد عبد القادر بن بشر الحلبي
- عبد الكافي بن حسين بن عبد الكريم الحلبي "ابن حموده"
- عبد الله بن يوسف بن عبد الله اليوسفي "البني"
نبذة
الترجمة
طه بن مهنا الشافعي الجبريني المحتد الحلبي المولد العالم الفاضل المتقن العلامة المحقق واحد الدهر في الفضائل المفسر المحدث صاحب الاحاطة بالعلوم العقلية والنقلية كان المعيا وحيداً له الذكاء المفرط كاملاً بحاثاً محققاً مدققاً ورعاً زاهداً ناسكاً ولد في سنة أربع وثمانين وألف وطلب بنفسه وأخذ عن علماء ذلك العصر وحبب إليه الطلب إذ بلغ فسعى وجد واجتهد ورحل إلى الحجاز في سنة احدى وثلاثين بعد المائة وسمع صحيح البخاري على شارحه المتقن الضابط أبي محمد عبد الله بن سالم البصري وأجاز له به وبباقي ما يجوز له وقرأ العربية على الشيخ عيد المصري ومن مشايخه الشيخ تاج الدين القلعي مفتي مكة والشيخ عبد القادر المفتي بها أيضاً وأخذ عنهما وعن الشيخ يونس المصري والشيخ أبي الحسن السندي ثم المدني وغيرهم وعاد إلى وطنه واشتغل بالافادة والحق الأحفاد بالأجداد ثم عاد إلى الحجاز في سنة احدى وستين بعد المائة أيضاً وجاور بمكة المكرمة نحواً من سنتين وعاد إلى وطنه وكتب على صحيح البخاري قطعة صالحة وصل بها إلى المغازي وله تراجم أهل بدر الكرام رضي الله عنهم وغير ذلك من التحريرات وانتفع به خلق لا يحصون كثرة وله مداعبة لأحبابه وكان يعاني حرفة الا لاجة ينسج له وتباع ولم يكن له وجه معيشة ولا وظيفة غير ذلك وله شعر فمن شعره الذي خدم به سيد المرسلين عاقد اللحلية الشريفة قوله
يا أهيل النقا لقد همت وجداً ... في هواكم وقد جفا الجفن سهدا
ما تناسيت المربوع بسلع ... سل من الركب من تناسيت عهدا
كيف أنسى وفيكم من تسامى ... في سماء السماء فخراً ومجدا
خاتم الرسل سيد الكون طه ... من غدا في شمائل الحسن فردا
ذو جبين سما الهلال ووجه ... أخجل البدر بالبها اذ تبدى
في أساريره سنا الشمس تجري ... من سناه أهتدي الذي ضل رشدا
أهدب الجفن فوق خدا سيل ... أكحل العين بالنفوس مفدى
أفرق السن إن تبسم تلقي ... مثل حب الغمام والدر نضدا
أزهر اللون أنفه كان أقنى ... بالقنا للعدا أباد وأردى
شثن الكف للكراديس ضخم ... راحتاه جوداً من البحر أندى
ربعة كان إن مشى يتكفأ ... رجل الشعر ليس سبطاً وجعدا
كان فخماً مفخماً يتلألأ ... خافض الطرف أكثر الخلق حمدا
بين كتفيه مثل بيض حمام ... خاتم الأنبياء للخلق مبدا
ومغيث لمن أتى مستجيراً ... من ذنوب فاضت على البحر مدا
وصريخ لمستريح خطوب ... قد توالت عليه صكاً وطردا
ورؤف بنا وأيضاً رحيم ... كم حباني فضلاً وللخير أسدى
يا رسول الورى سميك طه ... قد سعى في الهوى مكباً مجدا
كلما كان يستعد لرشد ... أخرته القيود عما استعدا
وهو قد حل في حماك وحاشى ... أن ينال المنيخ بالباب ردا
وصلاة الآله في كل آن ... مع سلام إلى ضريحك يهدى
وإلى الآل والصحاب جميعاً ... ما سنا كوكب بأفق تبدى
وله غير ذلك وكانت وفاته ضحوة نهار الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين ومائة وألف ودفن خارج باب المقام قبيل المغرب وقبره شمالي قبة العواميد وأسف عليه الناس بعد أن انقطع في بيته من أواخر صفر ومرض نحواً من عشرة أيام واختلط في مدة اقامته في بيته كثيراً وأعقب ولداً ذكراً وبنتاً وقد رأيت بعض من ترجمه ذكر أنه في فجر يوم وفاته وعنده جماعة منهم أولاد شقيقته وبعض أقاربه من النساء الخيرات إذ دخل عليه طائر أخضر وحام حوله مراراً والحاضرون ينظرون ذلك ويعبجون ثم جلس على صدره هنيئة وطار وقد أرخ وفاة هذا الاستاذ السيد عبد الله اليوسفي الحلبي بقوله
بشرى لطه حيث حاز فضائلاً عقلاً ونقلاًلقد ارتضاه وقد حبا
هـ الله مغفرة وفضلاًلما غدا الفردوس فيدار البقاء له محلا
أرخته بعلى الجنا ... ن محدث الشهباء حلا
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.
طه بن محمد بن مهنا الجبريني المحتد، الحلبي:
فاضل، له كتابة على بعض صحيح البخاري، و (شرح أسماء أهل بدر - ط) ونظم .
-الاعلام للزركلي-