رزق خليل حبة

تاريخ الولادة1336 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةدمياط - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المغرب - المغرب
  • أثينا - اليونان
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

رزق حبة هو الشيخ رزق خليل حبَّة ولد في قرية كفر سليمان البحري، بمحافظة الغربية، التابعة حالياً لمحافظة دمياط وذلك في عام 1918م ثمانية عشر وتسعمائة وألف من الميلاد.

الترجمة

رزق حبة
هو الشيخ رزق خليل حبَّة
ولد في قرية كفر سليمان البحري، بمحافظة الغربية، التابعة حالياً لمحافظة دمياط وذلك في عام 1918م ثمانية عشر وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
التحق بالمدرسة الابتدائية، وتخرج منها، ثم انتقل إلى التعليم الأوَّلى، وأتقن علم المحاسبة الإدارية، وحتى هذه اللحظة لم يكن قد حفظ القرآن الكريم.
ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره بدأ يحفظ القرآن الكريم، وذلك إثر سماعه لصوت الشيخ أبو العينين، وهو يتلو كلام الله عز وجل، فعزم على المضي في سلك حفظة كتاب الله، فجد واجتهد حتى حفظ القرآن الكريم في مدة وجيزة، قرابة ثمانية أشهر فقط بإذن الله.
ثم انتسب للأزهر الشريف، فغادر دمياط إلى القاهرة، حيث درس العلوم الشرعية والعربية، وحصل علي الشهادة العالية للقراءات،
وشهادة التخصص، من قسم القراءات بكلية اللغة العربية. وفور تخرجه في الأزهر، عام 1952 م اثنتين وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، عمل مدرساً بمعهد القاهرة والقراءات الثانوي بالخازندار، ثم عمل مفتشاً علي مستوى الجمهورية من عام 69 إلى 78، بما أتاح له فرصة التنقل بين المحافظات للتفتيش علي علوم القرآن.
ودعته دولة الإمارات العربية للإشراف علي تسجيل مصحف مرتل، بمدينة أثينا باليونان، وذلك لترجمة معاني القرآن عليه.
وقد قرأ المترجم، القرآن الكريم بالإذاعة من عام 45 خمسة وأربعين إلى عام 54 أربعة وخمسين، ولكنه توقف ليخدم القرآن من موقع آخر، هو موقع العلم.
كما عمل عضواً أساسياً بلجنة الاختبارات بالإذاعة من عام 1961 م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى آخر حياته، وأتاح له عمله، تصحيح واستماع المصاحف المرتلة، ومنها ستة مصاحف للشيخ محمود خليل الحصرى، برواية ورش وقالون وأبى عمرو البصري وحفص عن عاصم.
وقام أيضاً بتصحيح مصاحف مرتلة بصوت الشيخ محمَّد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمد محمود الطبلاوي، وأحمد نعينع، وعلى حجاج السويسي، إضافة إلى الأشرطة الصوتية التي سجلت بالإذاعة لجميع مشاهير القراء، أمثال: الشيخ محمَّد رفعت، وعبد الفتاح الشعشاعي، ومنصور الشامي الدمنهوري.
انتدب المترجم كذلك للمغرب، وذلك للإشراف علي تسجيل كامل للمصحف المرتل بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، برواية ورش عن نافع، رقم التسجيل في ثلاثة عشر يوماً.
عمل مصححاً للمصاحف بالأزهر.
عين المترجم لمقرأة مسجد السيدة سكينة، ثم مقرأ مسجد عمر بن الخطاب.
وفي عام 1981 م إحدى وثمانين رتسعمائة وألف من الميلاد، صدر القرار الوزارى رقم (49) بتعيينه شيخاً للمقارئ المصرية لشؤون المقرئين المحفظين.
طُلب منه العمل في تصحيح المصاحف بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولكنه اعتذر عن ذلك.
قام بمراجعة وتصحيح المصحف المصرح به من لجنة المصحف، والمطبوع برواية ورش عن نافع المدني، للجزائر، تحت رقم 498، بتاريخ 5/ 6/ 1407هـ الخامس من شهر جمادي الثانية عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وقد وجد به 42 خطأ، أرسل بها كشفاً إلى إدارة الأزهر لتدارك تلك الأخطاء.

كان يقوم بإعداد إلى برنامج ((الرحمن علم القرآن)) الإذاعة، كما قام بالإشراف علي المعهد الدولي للقرآن الكريم بمسجد ((الخلفاء الراشدين)).
طالب بعودة المجلس الأعلي للمقارئ.
شيوخه:
أخبرني الشيخ أحمد إسماعيل مكتَّي، شيخي وأستاذي في القراءات والتجويد، أن من شيوخه الذين تلقى عنهم القراءات، فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان، شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته.
ولا يزال الشيخ يحفظه الله علي قيد الحياة يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات، أطال الله عمره وأحسن عمله، إنه سميع مجيب.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي