يحيى بن المهدي الشفشاوني أبي زكرياء

تاريخ الولادة1153 هـ
تاريخ الوفاة1228 هـ
العمر75 سنة
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • شفشاون - المغرب
  • فاس - المغرب

نبذة

يحيى بن المهدي بن محمد الطالب بن محمد العربي الشفشاوني الحسني. كان علامة مشاركا مطلعا، تولّى الخطابة والإمامة بمسجد المولى إدريس بن إدريس بفاس مدة، ثم تخلى عنها اختيارا، ودفن داخل قبته بأمر من السلطان المولى سليمان، وقيل في السنة بعدها. قال في حقه في مسودة كتاب الروض الطيب العرف ما نصه: "أبو زكرياء يحيى بن المهدي الشفشاوني، من الأئمة الأعلام. كان علامة متبحرا في الفقه والحديث والفرئض والحساب وغير ذلك. كانت ولادته عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف. أخذ عن الشيخ محمد بن قاسم جسوس والشيخ أبي حفص الفاسي والشيخ التاودي ابن سودة

الترجمة

يحيى بن المهدي الشفشاوني
وفي عاشر حجة (عام ثمانية وعشرين ومائتين وألف) توفي يحيى بن المهدي بن محمد الطالب بن محمد العربي الشفشاوني الحسني. كان علامة مشاركا مطلعا، تولّى الخطابة والإمامة بمسجد المولى إدريس بن إدريس بفاس مدة، ثم تخلى عنها اختيارا، ودفن داخل قبته بأمر من السلطان المولى سليمان، وقيل في السنة بعدها. قال في حقه في مسودة كتاب الروض الطيب العرف ما نصه: "أبو زكرياء يحيى بن المهدي الشفشاوني، من الأئمة الأعلام. كان علامة متبحرا في الفقه والحديث والفرئض والحساب وغير ذلك. كانت ولادته عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف. أخذ عن الشيخ محمد بن قاسم جسوس والشيخ أبي حفص الفاسي والشيخ التاودي ابن سودة، واعتمد في الحساب والفرائض الشيخ أبا العباس الشرايبي، وولى الإمامة والخطابة بمسجد الشرفاء حيث ضريح أبي العلاء إدريس بن إدريس نحوا من ثلاثين سنة، ثم تخلّى عن ذلك اختيارا سنة أربع وعشرين ومائتين وألف. وانعزل عن الخلق، وأقبل على ما يرضي الحق، والتهجد وملازمة الأذكار، ووصل عبادة الليل بعبادة النهار. وكان السلطان سيدي محمد بن عبد الله يحبه ويلتمس منه الدعاء الصالح ويقدمه في الأمور الدينية على غيره من الشرفاء والفقهاء، واقتفى أثره ولده المولى سليمان في إكرامه وتبجيله وتعظيمه واحترامه. زاره مرة بداره بدرب الطويل فكانت مفاجأة غريبة لأبنائه يذكر خبرها جيلا بعد جيل، ودفن بضريح المولى إدريس بأمر مولوي". وذكر وفاته عام تسعة وعشرين ومائتين وألف.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.