درويش بن أحمد بن عمر الدمشقي
المليحي
تاريخ الولادة | 1125 هـ |
تاريخ الوفاة | 1174 هـ |
العمر | 49 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الغني بن رضوان الصيداوي ضياء الدين
- موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني شرف الدين
- عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي جمال الدين
- أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين الدمشقي أبي الفتوح "المجلد"
- صالح بن إبراهيم بن سليمان الجينيني الدمشقي
- محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
- حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم العمادي
- محمد بن أحمد بن محمد البسنوي الحلبي الدمشقي "ابن قول قسز"
- أحمد بن علي بن عمر بن صالح المنيني شهاب الدين أبي النجاح
نبذة
الترجمة
درويش بن أحمد بن عمر بن أبي السعود بن زين الدين عمر بن تقي الدين أبي بكر ابن علاء الدين علي بن صدر الدين أبي عبد الله محمد الدمشقي الحنفي الشهيري بالمليحي الشيخ الفاضل الكامل العالم النبيل المتفوق الأخذ من الفهم الثاقب بالحظ الأوفر ومن الذهن المتوقد بالنصيب الأكبر كان مولده بدمشق في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائة وألف وتربى في حجر والده وتوفي والده في جمادي الثانية سنة ثمان وأربعين ومائة وألف وقرأ القرآن العظيم وطلب العلم الشريف فلازم الاستاذ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري الملازمة الكلية في سائر أوقاته وقرأ عليه كتباً عديدة في فنون شتى من العلوم وقرأ عليه الفقه على مذهب سيدنا الشافعي فإنه كان أولاً شافعي المذهب على مذهب أبيه وجده ولازم خدمته والقيام بقضاء مصالحه وصحبته إلى أن توفي وسمع منه المسلسل بسورة الصف وبالحفاظ وبالشافعية وبالحنفية وبالقبض على اللحية وكثيراً من الأحاديث الصحيحة وما لا يحصى من الفوائد العلمية وكتب له اجازة مطولة وقفت عليها بخطه قدس سره ثم ان صاحب الترجمة تحنف لما صارت له حصة من امامة الحنفية بالجامع الأموي فقرأ في الفقه النعماني على الفقيه صالح بن إبراهيم الجينيني والعالم موسى بن أسعد المحاسني والشهاب أحمد بن علي المنيني الحنفيين وكتبوا له اجازات رأيتها بخطوطهم المباركة وأخذ عن الشيخ البركة أسعد بن عبد الرحمن المجلد السليمي وعن العلامة حامد بن علي العمادي مفتي الحنفية بدمشق قرأ عليه بين العشائين كتباً فقهية وأصولية عديدة كالهداية وحاشيتها للمولى المذكور فانه كان يقابلها معه حين اخراجها من المسودات وبيضها وعدة رسائل من مؤلفاته ومؤلفات غيره وكالمنار في الاصول وشرحه لابن ملك وغير ذلك وعن المحقق محمد ابن محمد قولاً فسر قرأ عليه في الفقه والعربية وعلى الضياء عبد الغني بن الصيدأوي مفتي مدينة صيدا قرأ عليه وصحبه واستجازه فأجازه وعن الجمال عبد الله بن زين الدين البصروي الشافعي قرأ عليه الفرائض والحساب وعن الركن محمد بن إبراهيم التدمري الشافعي وغيرهم وصارت له ملكة في الفقه والعربية وحج سنة احدى وستين ومائة وألف وصارت له حصة من امامة الحنفية بالجامع الشريف الأموي فباشرها مدة حياته وكان لطيف الذات كامل الأدوات مبجلاً له اللطف والظرف والديانة والعفة ومكارم الأخلاق وحسن الشيم وكأنت وفاته عشية يوم الجمعة سابع شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة وألف وصلى عليه بعد صلاة ظهر يوم السبت بالجامع الأموي ودفن بمرج الدحداح رحمه الله تعالى وأموات المسلمين.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.