أبي بكر بن محمد بن المكرم قطب الدين
تاريخ الولادة | 670 هـ |
تاريخ الوفاة | 752 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | القدس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو بكر بن محمد القاضي الزاهد الوَرع العابد قطب الدين بن المكرَّم.
أحد كُتّاب الإنشاء بالديار المصرية، رافقته مُدّة بديوان الإنشاء بقلعة الجَبَل، وكان يَسْرد الصوم، ويتعبّد في الليلة واليوم، ويَكثر المجاورة بمكة والمدينة والقدس، ويخلو بنفسه في هذه الأماكن الشريفة فيجد البركة والأُنس. وكان ذا شَيْبة بيّضتها الليالي، ونوّرتها المعالي. وتَنَجَّز توقيعاً من السلطان الملك الناصر بأن يقيم حيث شاء من المساجد الثلاثة ويكون معلومه راتباً من بعده لأولاده ولأولاد أولاده أبداً، ولم أره يكتب شيئاً؛ لأنّ صاحب الديوان كان يُجلّه لتجلّيه، وجاور بمكة وأقام بها أخيراً، ثم إنه أتى إلى القدس الشريف وأقام به مُدّة إلى أن كَرّم الله لقاء ابن المكرّم، وخلّصه ممن تَجَرّأ أو تجرّم.
ووفاته بالقدس في أواخر شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبع مئة، عن اثنتين وثمانين سنة وأشهر، رحمه الله وعفى عنه.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
___________________________________
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مكرم قطب الدّين ولد سنة 670 وَسمع من ... وَدخل ديوَان الْإِنْشَاء قَدِيما فاستمر بِهِ دهراً طَويلا وَكَانَ يسْرد الصَّوْم ويتعبد وَيكثر الْمُجَاورَة بالمساجد الثَّلَاثَة وينجز توقيعاً من النَّاصِر أَن يُقيم حَيْثُ شَاءَ وَيكون راتبه على التوقيع لأولاده وَكَانَ صَاحب الدِّيوَان يجله ويعظمه وَلَا يستكتبه شَيْئا لقدم عَهده وَكَثْرَة مجاورته وَأقَام بِمَكَّة مُدَّة ثمَّ انْقَطع أخيرا بالقدس وَمَات بِهِ - فِي أَوَاخِر شعْبَان سنة 752
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-