محمد بن علي بن أحمد بن سالم الجناجي بدر الدين

ابن وحشي

تاريخ الولادة860 هـ
تاريخ الوفاة935 هـ
العمر75 سنة
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن سَالم بن سُلَيْمَان الْبَدْر الجناجي بجيمين الأولى مَفْتُوحَة بَينهمَا نون خَفِيفَة نِسْبَة لجناج قَرْيَة بَين النجرارية وسنهور من الغربية ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي وَرُبمَا يعرف هُنَاكَ بِابْن وَحشِي. ولد فِي سنة سِتِّينَ أَو بعْدهَا تقريباً وَحفظ الْقُرْآن وَنَحْو النّصْف الأول من مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل وَمن ألفية النَّحْو واشتغل عِنْد دَاوُد القلتاوي فِي الْفِقْه والعربية

الترجمة

سنة خمس وَثَلَاثِينَ بعد التسْعمائَة (935) هـ
وَفِي شهر ربيع الثَّانِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ توفّي مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن سَالم الجناحي بجيمين الأولى مَضْمُومَة بَينهمَا نون خَفِيفَة نِسْبَة لجناج قَرْيَة بَين البحرارية وسنهور من الغربية ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَكِّيّ وَرُبمَا يعرف هُنَاكَ بِابْن وَحشِي بِمَكَّة وَصلي عَلَيْهِ عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلا وَكَانَ مولده فِي سنة سِتِّينَ أَو بعْدهَا تَقْرِيبًا
وَحفظ الْقُرْآن وَنَحْو النّصْف الأول من مُخْتَصر الشَّيْخ وَمن ألفيه النَّحْو وأشتغل عِنْد دَاوُد الفلتاوي فِي الْفِقْه والعربية بل وَقَرَأَ على السنهوري النّصْف من تَوْضِيحه وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك وَقَرَأَ على الديمي البُخَارِيّ وَسمع على الْكَمَال ابْن أبي شرِيف فِي مُسلم وعَلى الشاوي فِي البُخَارِيّ بِحَضْرَة الخيضري كَذَا ذكر السخاوي قَالَ وَحج غير مرّة ولقيني فِي سنة سبع وَتِسْعين بِمَكَّة فَقَرَأَ على الْمُوَطَّأ وَنَحْو النّصْف من الشِّفَاء بمساع بَاقِيه ولازمني فِي غير ذَلِك سَمَاعا وتفهماً ولديه استحضار ومشاركة وأختص بالشمس الْحلَبِي التَّاجِر ثمَّ بِأبي الْفَتْح ابْن كرمون وسافر مَعَه إِلَى الْيمن فَحصل مَا أرتفق بِهِ وَعَاد بعد أشهر فِي سنة تسع وأستمر مُقيما بِمَكَّة يقرئ ولد الْمشَار إِلَيْهِ بعد رُجُوع الْأَب إِلَى الْقَاهِرَة وَمَعَهُ جَارِيَة يتقنع بهَا وَلَا بَأْس بِهِ
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَقُول وَقد رزق مِنْهَا ذكران وَبنت وأنقطع بمنزله من وجع رجله وتقرر فِي عدَّة وظائف وضرر فَصَارَ أَوْلَاده يباشرون عَنهُ بحيلة واظهار فَضِيلَة وأستمر على ذَلِك حَتَّى مَاتَ رَحمَه الله                                                                                                                                       -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.

 

مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن سَالم بن سُلَيْمَان الْبَدْر الجناجي بجيمين الأولى مَفْتُوحَة بَينهمَا نون خَفِيفَة نِسْبَة لجناج قَرْيَة بَين النجرارية وسنهور من الغربية ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي وَرُبمَا يعرف هُنَاكَ بِابْن وَحشِي. ولد فِي سنة سِتِّينَ أَو بعْدهَا تقريباً وَحفظ الْقُرْآن وَنَحْو النّصْف الأول من مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل وَمن ألفية النَّحْو واشتغل عِنْد دَاوُد القلتاوي فِي الْفِقْه والعربية بل وَقَرَأَ على السنهور النّصْف من توضيحها وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك وَقَرَأَ على الديمي البُخَارِيّ وَسمع على الْكَمَال بن أبي شرِيف فِي مُسلم وعَلى الشاوي فِي البُخَارِيّ بِحَضْرَة الخيضري وَحج غير مرّة ولقيني فِي سنة سبع وَتِسْعين بِمَكَّة فَقَرَأَ على الْمُوَطَّأ وَنَحْو النّصْف الأول من الشفا مَعَ سَماع بَاقِيه ولازمني فِي غير ذَلِك سَمَاعا وتفهما واختص بالشمس الْحلَبِي التَّاجِر ثمَّ بِأبي الْفَتْح بن كرسون وسافر مَعَه إِلَى الْيمن فَحصل بعض مَا ارتفق بِهِ وَعَاد بعد أشهر فِي سنة تسع وَتِسْعين وَاسْتمرّ مُقيما بِمَكَّة يقريء ولد الْمشَار إِلَيْهِ بعد رُجُوع الْأَب إِلَى الْقَاهِرَة وَمَعَهُ جَارِيَة يتقنع بهَا وَلَا بَأْس بِهِ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.