عبد الملك بن علي بن أبي المنى البابي الحلبي جمال الدين
زين الدين عبيد المكفوف
تاريخ الولادة | 766 هـ |
تاريخ الوفاة | 839 هـ |
العمر | 73 سنة |
مكان الولادة | الباب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن خليل بن هلال الحاضري أبي البقاء عز الدين
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- محمد بن علي بن يعقوب النابلسي الحلبي أبي عبد الله شمس الدين
- أبي بكر بن محمد بن يوسف الحراني الحلبي شرف الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن غازي الحلبي أبي الوليد محب الدين "ابن الشحنة الكبير"
- محمد بن حسن بن إبراهيم التادفي الحلبي شمس الدين
- أبي بكر بن محمد بن عمر الحلبي شرف الدين "ابن النصيبي"
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين "ابن المصري"
- محمد بن إسماعيل الأثروني الحلبي شمس الدين
- محمد بن محمد بن أحمد العامري الغزي شمس الدين "الحجازي"
- محمد بن أحمد بن حسن بن علي البابي الحلبي شمس الدين
- محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله السلامي البيري الحلبي أبي عبد الله شمس الدين
- أحمد بن أبي بكر بن علي بن سراج البابي الحلبي شهاب الدين
نبذة
الترجمة
عبد الْملك بن عَليّ بن أبي المنى بِضَم الْمِيم ثمَّ نون بن عبد الْملك بن عبد الله بن عبد الْبَاقِي بن عبد الله بن أبي المنى الْجمال أَو الزين البابي بموحدتين الْحلَبِي الشَّافِعِي الضَّرِير وَيعرف بعبيد بِالتَّصْغِيرِ وَرُبمَا يُقَال لَهُ المكفوف. ولد فِي حُدُود سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْبَابِ وَقدم مِنْهَا وَهُوَ صَغِير فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وألفية ابْن مَالك وتلا بالسبع على الشَّيْخ بيرو وَتخرج بالعز الحاضري وَعنهُ أَخذ فِي فن الْعَرَبيَّة المغنى وَغَيره وَكَذَا قيل أَنه أَخذ عَن الْمُحب أبي الْوَلِيد ابْن الشّحْنَة شَيْئا وتفقه بالشرف الْأنْصَارِيّ وبالشمس النابلسي وَسمع على الشّرف أبي بكر الْحَرَّانِي وَابْن صديق، وناب فِي الخطابة والإمامة بالجامع الْكَبِير بحلب وَجلسَ فِيهِ للإقراء قَاصِدا وَجه الله بذلك فَانْتَفع بِهِ النَّاس وَصَارَ شيخ الإقراء بهَا وَكَذَا حدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وصنف فِي الْفِقْه مُخْتَصرا الْتزم جمعه مِمَّا لَيْسَ فِي الرَّوْضَة وَأَصلهَا والمنهاج، وَكَانَ إِمَامًا عَالما بالقراءات والعربية مُتَقَدما فيهمَا فَاضلا بارعا خيرا دينا صَالحا منجمعا عَن النَّاس قَلِيل الرَّغْبَة فِي مخالطتهم عفيفا عَمَّا بِأَيْدِيهِم لَا يقبل من أحد شَيْئا، وَمن لطائفه أَنه لم يكن يفرق بَين الحلو والمر وَقد تَرْجمهُ شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه لم يكن صينا، وَأثْنى عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية وَقَالَ أَنه رَفِيقه فِي الطّلب على الْمَشَايِخ وَصَارَ إِمَامًا فِي النَّحْو والقراءات وَغَيرهَا مَعَ الدّين والمداومة على الِاشْتِغَال والأشغال بِحَيْثُ انْتفع بِهِ جمَاعَة من الْأَوْلَاد وَغَيرهم. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ عَن سبعين سنة وَكَانَت جنَازَته حافلة جدا تقدم النَّاس الْبُرْهَان الْحلَبِي بعد صَلَاة الْجُمُعَة بالجامع الْكَبِير وَدفن بمقبرة الصَّالِحين خَارج بَاب الْمقَام رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد الملك بن على بن أبى المنى بن عبد الملك بن عبد الله البابى الشافعى الحلبى الضرير العلامة جمال الدين.
ولد في حدود سنة 766 وسمع على ابن صديق: «الصحيح» وجمع كتابا فى الفقه الشافعى مما ليس في الروضة والمنهاج.
توفى في جمادى الأخيرة 839 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
ابن المنى البابي (766 - 839 ه = 1365 - 1436 م) عبد الملك بن علي بن المنى البابي الحلبي: من فضلاء الشافعية. يعرف بعبيد (بالتصغير) ويقال له المكفوف، لأنه كان ضريرا وقدم الى حلب، وصار شيخ الإقراء فيها.
وصنف مختصرا في " الفقه " و" نزهة الناظرين - ط " في الأخلاق والمواعظ و " دلائل المنهاج - خ " في شستربتي (3087) وتوفي بحلب .
-الاعلام للزركلي-