محمد بن إسماعيل الأثروني الحلبي شمس الدين
تاريخ الوفاة | 886 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الشَّمْس الأثروني ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي. ولد بقرية الأثرون من عمل الشغر وارتحل لحلب فَنزل بهَا عِنْد الشّرف أبي بكر الحيشي بدار الْقُرْآن العشائرية ولازمه، وَأخذ الْفِقْه وأصوله عَن عبد الْملك البابي ثمَّ عَن مُحَمَّد الغزولي، وَأَجَازَ لَهُ شَيخنَا وَغَيره، وناب عَن القَاضِي ابْن الخازوق الْحَنْبَلِيّ فِي الْإِمَامَة بمقصورة الْحَنَابِلَة من الْجَامِع الْكَبِير بحلب ثمَّ اسْتَقل بهَا مَعَ قِرَاءَة الحَدِيث بالجامع وملازمة الإقراء بِالدَّار الْمشَار إِلَيْهَا للمنهاجين والكافية إِلَى سنة أَربع وَسِتِّينَ فتأهل بابنة الشهَاب الانطاكي عين عدُول حلب وانتقل حِينَئِذٍ عَنْهَا وَاسْتقر إِمَامًا عِنْد الشَّيْخ صَالح عبد الْكَرِيم بمدرسته إِلَى أَن مَاتَ فِي أَوَائِل رَجَب سنة سِتّ وَثَمَانِينَ، وَكَانَ كثير التِّلَاوَة وَالْعِبَادَة كَارِهًا للغيبة لَا يُمكن جليسه مِنْهَا رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.