بيبرس العلائي البندقداري الصالحي أبي الفتوح ركن الدين

الملك الظاهر

تاريخ الولادة625 هـ
تاريخ الوفاة676 هـ
العمر51 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • سيواس - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر: صاحب الفتوحات والاخبار والآثار. مولده بأرض القپچاق. وأسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) أخذ بيبرس، فجلعه في خاصة خدمه، ثم أعتقه..

الترجمة

بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر:
صاحب الفتوحات والاخبار والآثار. مولده بأرض القپچاق. وأسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) أخذ بيبرس، فجلعه في خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته تصعد به حتى كان (أتابك) العساكر بمصر، في أيام الملك (المظفر) قُطُز، وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه، وتولى (بيبرس) سلطنة مصر والشام (سنة 658 هـ وتلقب بالملك (القاهر، أبي الفتوحات) ثم ترك هذا اللقب وتلقب بالملك (الظاهر) . وكان شجاعا جبارا، يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة) و (دنقلة) ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت الخلافة الى الديار المصرية (وذلك أن رجلا قدم إلى مصر وأثبت أنه المستنصر العباسي الخليفة، فبايعه الظاهر بالخلافة وأجرى عليه نفقة. فلم يكن له من الأمر إلا لقب الخلافة والدعاء له على المنابر قبل الدعاء للسلطان، ونقش السكة باسمهما.) سنة 659هـ وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا. توفي في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظاهرية. ولمحمد جمال الدين كتاب (الظاهر بيبرس وحضارة مصر في عصره - ط) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

بيبرس البندقداري الصالحي، التركي، النجمي، الملك الظاهر، ركن الدين، أب الفتوح. تسلطن بعد قتل المظفر. و أصل بيبرس تركى الجنس، أخذ من بلاده و بيع بدمشق للعماد الصائغ، ثم اشتراه منه العلاء علاء الدين أندكين البندقدارى، ثم لما صار الملك الصالح لعلاء الدين أندكين أخذ (بيبرس هذا) من جملة ما أخذه، و جعله من المماليك؛ مماليكه البحرية، و ما زال بيبرس يترقى، و القدر أسعفه إلى أن صار سلطانا، و صار أستاذه أندكين من جملة أمرائه. و هو الذى استجد بمصر القضاة الأربعة، و استمر إلى أن مات بدمشق يوم الخميس سابع عشرى محرم سنة ست و سبعين و ستمائة، و كانت مدته‏ تسعة عشر سنة و شهرين و نصف شهر.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

الملك الظاهر، ركن الدين بيبرس‏
- أمير المدينة في سنة ٦٦٧ هـ
دخل المدينة في العشر الآخر من ذي القعدة سنة ٦٦٧ هـ، و بقي فيها ٣ أيام، و فرّ منها جمّاز بن شيحة
هو ركن الدين بيبرس البندقداري، و لقب بالظاهر، ولي مصر سنة ٦٥٨ هـ، و هو أهم الملوك البحرية و أصله من أرض القبجاق، أسر و بيع، و اشتراه صغير السن، رجل يدعى (العماد الضائع)، فباعه للأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، ثم انتقل ملكه إلى الملك الصالح نجم الدين الأيوبي ... شارك في معركة المنصورة و عين جالوت، و بيسان اللتين هزم بهما التتار في عهد قطز، وصف بالشجاعة و الدهاء و الكرم و حب الخير و الاحسان إلى الفقراء، و أقام في عهدة الخلافة العباسية في مصر.
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني‏.