خضر بن بيبرس بن عبد الله البندقداري

الملك المسعود

تاريخ الوفاة708 هـ
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • الكرك - الأردن
  • القاهرة - مصر

نبذة

خضر بن بيبرس بن عبد الله البندقداري الْملك المسعود بن الْملك الظَّاهِر ولد سنة وَكَانَ لما مَاتَ أَخُوهُ الْملك السعيد بالكرك فقرر أَخُوهُ سلامش فِي السلطنة وتغلب هُوَ على الكرك فَجهز لَهُ الْملك الْمَنْصُور قلاون وَهُوَ مُدبر المملكة عسكراً وَاسْتقر أمره على أَن يكون سُلْطَانا بالكرك مثل صَاحب حماة.

الترجمة

خضر بن بيبرس بن عبد الله البندقداري الْملك المسعود بن الْملك الظَّاهِر ولد سنة وَكَانَ لما مَاتَ أَخُوهُ الْملك السعيد بالكرك فقرر أَخُوهُ سلامش فِي السلطنة وتغلب هُوَ على الكرك فَجهز لَهُ الْملك الْمَنْصُور قلاون وَهُوَ مُدبر المملكة عسكراً وَاسْتقر أمره على أَن يكون سُلْطَانا بالكرك مثل صَاحب حماة فَلَمَّا اسْتَقل الْمَنْصُور بالسلطنة أقره إِلَى سنة 85 فتسلم الْمَنْصُور الكرك وَنَقله إِلَى الْقَاهِرَة فَكَانَ هُوَ وَأَخُوهُ سلامش مسجونين ثمَّ أرسلهما الْأَشْرَف خَلِيل إِلَى بِلَاد الْأُسَارَى بالروم ثمَّ أذن الْمَنْصُور لاجين بقدوم خضر فَعَاد فِي سنة 695 وَحج فِي سنة 698 ثمَّ سجن ببرج فِي القلعة إِلَى أَن أفرج عَنهُ النَّاصِر مُحَمَّد فِي ربيع الأول سنة 708 فسكن دَار الأفرم بِمصْر فَلم تطل أَيَّامه بهَا حَتَّى مَاتَ فِي رَجَب مِنْهَا
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

خضر بن بيبرس [لملك المسعود بن السلطان الملك الظَّاهر بيبرس البندقداري.
تملك الكرك مع ابن أخيه الملك السعيد مدة، ثم اقتضت الآراء إبعاده مع أخيه سلامش إلى بلاد الأشكري النصراني، فأقام هناك دهراً حتى توفي أخوه سلامش وأحضر هو إلى القاهرة وسكن بها إلى أن توفي سنة ثمان وسبع مائة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.