سلامش بن بيبرس بن عبد الله البندقداري سيف الدين
الملك العادل
تاريخ الولادة | 670 هـ |
تاريخ الوفاة | 690 هـ |
العمر | 20 سنة |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سلامش بن بيبرس:الملك العادل؛ سيف الدين. تسلطن بعد خلع أخيه و هو ابن سبع سنين و نصف، و صار أتابكه الأمير سيف الدين قلاوون الألفى الصالحى، فخلع به فى شهر رجب سنة ثمان و سبعين و ستمائة، فكانت مدته نحو أربعة أشهر، و ليس له إلا مجرد الاسم.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.
سلامش بن بيبرس البندقداري، سيف الدين، الملقب بالملك العادل ابن الملك الظاهر:
من ملوك دولة المماليك بمصر والشام. بويع بالسلطنة - بمصر - بعد خلع أخيه الملك السعيد (سنة 678 هـ وكان عمره لما تسلطن سبع سنوات ونصفا. ويعرف بابن البدوية. وضربت السكة باسمه. وقام بتدبير مملكته قلاوون الألفي. وكان يخطب لهما على المنابر. فلم يلبث قلاوون أن اعتقل أنصار (سلامش) من أمراء الدولة الظاهرية، وسجنهم في الإسكندرية، وأعلن خلع العادل (سلامش) في السنة نفسها (فكانت مدة سلطنته الاسمية خمسة أشهر وأياما) وأرسله إلى قلعة الكرك، فنشأ بها.
وظل إلى أن نقله الملك الأشرف خليل بن قلاوون إلى القسطنطينية، مخافة فتنته، فتوفي فيها. وصبرته أمه في تابوت وحملته معها إلى القاهرة. ودفن بالقرافة .
-الاعلام للزركلي-