أبي السعادات حافظ الدين عبد المجيد بن علي بن أبي بكر الناشري

تاريخ الولادة804 هـ
تاريخ الوفاة857 هـ
العمر53 سنة
أماكن الإقامة
  • تعز - اليمن
  • زبيد - اليمن

نبذة

عبد الْمجِيد بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله حَافظ الدّين أَبُو السعادات ابْن القَاضِي موفق الدّين النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ وَالِد عبد الْجَبَّار الْمَاضِي. ولد فِي رَجَب سنة أَربع وَثَمَانمِائَة فحفظ الْقُرْآن وَقَامَ بِهِ فِي رَمَضَان بِمَسْجِد وَالِده بزبيد غير مرّة وَكَذَا حفظ الْبردَة ثمَّ الملحة والشاطبية ومعظم الْمِنْهَاج وَأخذ عَن وَالِده الْفِقْه والْحَدِيث وانتفع بِهِ فِي الْحَيَاة وَالْعَمَل وتفقه بِابْن عَمه الطّيب وَكَانَ جلّ معوله فِي الْفِقْه عَلَيْهِ فِي آخَرين

الترجمة

عبد الْمجِيد بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله حَافظ الدّين أَبُو السعادات ابْن القَاضِي موفق الدّين النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ وَالِد عبد الْجَبَّار الْمَاضِي. ولد فِي رَجَب سنة أَربع وَثَمَانمِائَة فحفظ الْقُرْآن وَقَامَ بِهِ فِي رَمَضَان بِمَسْجِد وَالِده بزبيد غير مرّة وَكَذَا حفظ الْبردَة ثمَّ الملحة والشاطبية ومعظم الْمِنْهَاج وَأخذ عَن وَالِده الْفِقْه والْحَدِيث وانتفع بِهِ فِي الْحَيَاة وَالْعَمَل وتفقه بِابْن عَمه الطّيب وَكَانَ جلّ معوله فِي الْفِقْه عَلَيْهِ فِي آخَرين وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة على الشّرف إِسْمَاعِيل البومة والحساب على أَخِيه الْجمال مُحَمَّد وَسمع الْمجد اللّغَوِيّ وَابْن الْجَزرِي، وَأَجَازَهُ جمَاعَة وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَولى خطابة مَسْجِد معَاذ بالجند وَكَانَ شجي الصَّوْت جدا مَعَ المداومة على التِّلَاوَة وَالصِّيَام وَضبط اللِّسَان وَله نظم على طَريقَة الْفُقَهَاء، وناب عَن أَخِيه الشهَاب فِي الْأَحْكَام وَترك خطابة مَسْجِد معَاذ ونيابته وَمَا كَانَ اسْتَحَقَّه من الْمَعْلُوم فِيهِ زهدا وَكَذَا ولي تدريس الأَسدِية بتعز. ذكره الْعَفِيف عُثْمَان وَأورد لَهُ أشعارا وَقَالَ غَيره أَنه ولي قَضَاء زبيد بعد وَفَاة أَخِيه أبي الْفضل أَحْمد الْمَاضِي فَسَار فِيهِ سيرة حَسَنَة وَكَانَ تقيا نقيا ناكسا كثير التِّلَاوَة متواضعا. مَاتَ هُوَ وَابْنه عبد الْجَبَّار فِي يَوْم وَاحِد من سنة سبع وَخمسين وَصلي عَلَيْهِمَا مَعًا دفْعَة فِي مشْهد عَظِيم رحمهمَا الله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.