عز الدين بن دريب بن المطهر
تاريخ الوفاة | 1075 هـ |
مكان الوفاة | شبام كوكبان - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
السَّيِّد عز الدّين دريب الْيُمْنَى
السَّيِّد الْعَلامَة عز الدّين بن دريب بن المطهر بن دريب بن عِيسَى بن دريب بن احْمَد بن مُحَمَّد بن مهنا بن سرُور بن وهاس بن سُلْطَان بن منيف ابْن يحيى بن ادريس بن يحيى بن على بن بَرَكَات بن فليته بن حُسَيْن بن يُوسُف بن نعْمَة بن على بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن على بن أَبى طَالب الْيُمْنَى أَخذ بِمَدِينَة صعدة عَن سعيد بن صَلَاح الهبل وَالسَّيِّد احْمَد بن مُحَمَّد لُقْمَان وَأخذ عَن السَّيِّد احْمَد الشرفي وَالْإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه وَغَيرهم واختص بالسيد احْمَد لُقْمَان كل الِاخْتِصَاص وَسكن المترجم لَهُ بِمَدِينَة الطَّوِيلَة مفرح جِهَات كوكبان شبام وَتَوَلَّى أمورها وتمول وَكَانَ الْمرجع لأهل تِلْكَ الْبِلَاد فِي الْقَضَاء والفتيا والسياسة وَالْولَايَة وَكَانَ سيدا سريا عَلامَة نسابة ألمعيا نَافِذ الْكَلِمَة رحب الْغنى وَبنى بالطويلة جَامعا عَظِيما وَله كتاب يجرى مجْرى الشَّرْح للثلاثين مسئلة فِي أصُول الدّين وَله فَتَاوَى وجوابات وَاسِعَة وحواش على هِدَايَة ابْن الْوَزير وَبَعض الْبَحْر الزخار والإيضاح فِي أصُول الدّين وَكَانَ من أُمَرَاء الْجَيْش النَّافِذ مَعَ سيف الْإِسْلَام احْمَد بن الْحسن بن الْقَاسِم لفتح بِلَاد حَضرمَوْت وَمَات فِي سنة 1075 خمس وَسبعين وَألف وَدفن بِقرب الْجَامِع الذى عمره بِمَدِينَة الطَّوِيلَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
السَّيِّد عز الدّين بن دريب بن المطهر بن دريب بن عِيسَى بن دريب بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهنا بن سرُور بن دهاس بن سُلْطَان بن منيف بن يحيى بن ادريس بن يحيى بن على بن بَرَكَات بن فليته بن حُسَيْن العابد ابْن يُوسُف بن نعْمَة بن على بن دَاوُد الْمَحْمُود ابْن سُلَيْمَان الشَّيْخ الْكَرِيم ابْن عبد الله الْبر الملقب بالشيخ الصَّالح ابْن مُوسَى الجون ابْن عبد الله الْكَامِل شيبَة الْحَمد ابْن الْحسن الْمَحْض ابْن الْحسن السبط ابْن على بن أَبى طَالب رضى الله تَعَالَى عَنهُ ذكره ابْن أَبى الرِّجَال وَقَالَ فى تَرْجَمته كَانَ سيدا سريا فَاضلا عَارِفًا بالفقه مشرفاً على غَيره ممتلئا من الْوَقار والحشمة والجلال قَرَأَ على القاضى النَّاصِر بن عبد الحفيظ المهلا الْفُصُول فى أصُول الْفِقْه مُدَّة اقامته بشهارة أَيَّام الامام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم فى لَيَال قَليلَة وَكَانَ يسْتَغْرق أَكثر اللَّيْل فى درسه مَعَ تِلَاوَته لقرآن النافع بِوَجْهِهِ وبحضرة كثير من الْفُضَلَاء وَهُوَ من بلد الجمالة خَارج صَبيا وَكَانَ مسعودا ميمونا رَحل الى صعدة وَتمّ لَهُ بهَا فضل وَعرف بالمعلم ثمَّ لَازم السَّيِّد الامام أَحْمد بن مُحَمَّد بن لُقْمَان واختص بِهِ وانتفع بِهِ وَذَلِكَ سَبَب سُكُون السَّيِّد عز الدّين فى الطَّوِيلَة فانه سكنها وَولى أمورها وتمول وَكَانَ هُوَ الْمرجع لاهل الاقليم فى الْقَضَاء والفتيا وَفِيمَا يعوز من أُمُور السياسة والولاة يَجْتَمعُونَ عِنْده لكل مُهِمّ وَهُوَ فيهم نَافِذ الْكَلِمَة رحب الفناء وَله أَمْوَال هُنَالك ودور ومقام عَظِيم وابتنى بالطويلة جَامعا عَظِيما ووقف عَلَيْهِ أوقافا وَكَانَ من أسعد النَّاس باعتبارات كَثِيرَة من ذَلِك خزانَة كتب الْمُخَالفين والموالفين وَله معرفَة بانساب أهل الْبَيْت وَسَمَاع فى الحَدِيث وَله كتاب فى الاصول يجرى مجْرى الشَّرْح للثلاثين مسئلة ويتعرض فِيهَا لفوائد كَثِيرَة وَله على الانساب اطلَاع وَلما تَوَجَّهت العساكر المتوكلية الى حَضرمَوْت صُحْبَة سيف الاسلام أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم كَانَ هَذَا الشريف أحد الاعضاد وَنزل هُنَالك وَعَاد مسعودا وَكَانَت وَفَاته فى نَيف وَسِتِّينَ وَألف وَدفن بِقرب الْجَامِع الذى بناه فى الطَّوِيلَة
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.