الجمال أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله القاهري
ابن هشام عبد الله
تاريخ الولادة | 791 هـ |
تاريخ الوفاة | 855 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن خضر بن موسى الصفدي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الديري"
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- برهان الدين إبراهيم بن حجاج بن محرز الأبناسي
- أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي المصري أبي الفضائل محب الدين
- الزين أبي ذر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله المصري "الزركشي عبد الرحمن"
- محمد بن محمد بن أبي بكر السدرسي القاهري بدر الدين "السعدي سبط البويطي"
- محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن الحسني السيوطي صلاح الدين
- عبد القادر بن علي بن أحمد النبراوي القاهري محيي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل القاهري ولي الدين
- محمد بن علي بن محمد بن أحمد القاهري البحري "ابن الضياء محمد بن علي"
نبذة
الترجمة
عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يُوسُف بن عبد الله بن أَحْمد بن عبد الله بن هِشَام الْجمال أَبُو مُحَمَّد بن الْمُحب بن الْجمال أبي مُحَمَّد القاهري الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن هِشَام. ولد بعد التسعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما فحفظ الْقُرْآن والخرقي والطوخي وألفية النَّحْو وَأخذ الْفِقْه عَن الْمُحب بن نصر الله قَرَأَ عَلَيْهِ الْمقنع أَو معظمه ولازمه مُلَازمَة تَامَّة فِي الْفِقْه وأصوله والْحَدِيث وَغَيرهَا وَأخذ النَّحْو عَن الْبُرْهَان بن حجاج الأبناسي قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الرضى وَغَيره بل كَانَ انتفاعه فِيهِ أَولا بالشمس البوصيري وَحضر دروس القاياتي فِي الْعَضُد وَغَيره وَكَذَا لَازم الونائي وَابْن الديري وَشَيخنَا وَقَرَأَ صَحِيح مُسلم على الزين الزَّرْكَشِيّ وتنزل فِي صوفية الْحَنَابِلَة بالمؤيدية أول مَا فتحت بِتَعْيِين شيخهم الْعِزّ الْبَغْدَادِيّ وَسُئِلَ حِين عرض الْجَمَاعَة بَين يَدي وافقها عَن كِتَابه فَقَالَ الْخرقِيّ وَيُقَال أَنه لما امتحن بِحَضْرَة الْوَاقِف بِقِرَاءَة بَاب الْخِيَار وقف فَقَالَ الْوَاقِف أَنه لَا يعرف الْخِيَار وَلَا الفقوس وَلما تنبه استنابه شَيْخه الْمُحب فِي الْقَضَاء ثمَّ اسْتَقر فِي تدريس الْحَنَابِلَة الفخرية بَين المورين عوضا عَن الْعِزّ الْمَذْكُور وَفِي إِفْتَاء دَار الْعدْل بعد الشّرف بن الْبَدْر قَاضِي الْحَنَابِلَة بِتَعْيِين وَالِده وَفِي الخطابة بالزينية أول مَا فتحت وَصَارَ أحد أَعْيَان مذْهبه وتصدى بعد شَيْخه للتدريس والإفتاء وَالْأَحْكَام فَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء خُصُوصا فِي الْعَرَبيَّة وَكنت مِمَّن حضر عِنْده فِيهَا دروسا وسمعته يَقُول إِنَّمَا تمهرت فِي الْعَرَبيَّة بِقِرَاءَة البُخَارِيّ وتنزيلي مَا أقرؤه على الِاصْطِلَاح وَفِي الْفِقْه بمطالعة الرَّافِعِيّ وَسمعت من فَوَائده ومباحثه وَسمع هُوَ بِقِرَاءَتِي على شَيخنَا وَغَيره وَكَذَا سمع وَمَعَهُ أكبر ابنيه عَليّ ابْن نَاظر الصاحبة وَابْن الطَّحَّان وَابْن بردس، وَكَانَ خيرا حَرِيصًا على الْجَمَاعَات مديما للمطالعة بارعا فِي الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه مشاركا فِي غَيرهمَا مفوها فصيحا مقداما مَحْمُودًا فِي قَضَائِهِ وديانته مَعَ علو الهمة وَالْقِيَام مَعَ من يَقْصِدهُ وسلامة الصَّدْر، وَقد حج مرَّتَيْنِ وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل الشَّام وَغَيرهَا. مَاتَ فِي صفر وَأَخْطَأ من قَالَ الْمحرم سنة خمس وَخمسين وَدفن عِنْد أَبِيه وجده بتربة سعيد السُّعَدَاء رَحِمهم الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.