أبي اليسر فالح بن محمد بن عبد الله المهنوي الظاهري
أبي النجاح فالح
تاريخ الولادة | 1261 هـ |
تاريخ الوفاة | 1328 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
فالح الظاهري المدني
هو أبي اليسر فالح بن محمَّد بن عبد الله بن فالح الظاهري -نسبة إلى عرب الظواهر- قبيلة في الحجاز، ويكتب في نسبه المهنوي نسبة إلى بني مهني منهم.
وهو محدث المدينة المنورة ومسندها، وبقية ذوى الإسناد العالي فيها المتبحر في علوم الأدب واللغة والتصوف، العارف بفقه الحديث وفَنّه، الداعي إلى السنة والأثر قولاً وعملاً واعتقاداً.
ولد عام 1261هـ إحدى وستين ومائتين وألف من الهجرة ؛ وذكر في كتابه "أنجح المساعى" أنه كان في عام 1271هـ إحدى وسبعين ومائتين وألف من الهجرة دون سن البلوغ أي نستطيع أن نقول بأن ولادته كانت في أواخر العقد السادس من القرن الثالث عشر تقريباً.
حياته العلمية:
حفظ القرآن عن ظهر قلب، وحفظ بعض المنظوم الوجيز ولما يزل صغيراً، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة ودخل المدينة المنورة في 25/ 11/ 1268 هـ الخامس والعشرين من شهر ذى القعدة عام ثمانية وستين ومائتين وألف من الهجرة.
ثم قرأ كتب الحديث والعلوم الشرعية على علماء عصره.
وفي عام 1269هـ تسعة وستين ومائتين وألف من الهجرة سافر إلى مكة المكرمة والتقى بعلمائها وجلس إليهم يتلقي عنهم العلم الشرعى.
وارتحل إلى الديار المصرية كثيراً أولها عام 1271هـ إحدى وسبعين ومائتين وألف من الهجرة وآخرها عام 1323 هـ ثلاثة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم ارتحل إلى الآستانة وعين فيها لقراءة الحديث بالقصر السلطانى (عام 1285 هـ خمسة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة، وإلى تونس والجزائر والمغرب الأقصى عام 1287هـ سبعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة، ثم رحل إلى المغرب أيضاً عام 1297 هـ سبعة وتسعين ومائتين وألف من الهجرة، ورحل إلى بخارى وسمرقند وزار قبر البخاري عام 1313 هـ ثلاثة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة.)
شيوخه:
1 - محمَّد على السنوسى الشّلفى
سمع عليه الكتب الستة ونصف سنن ابن ماجه، وسمع عليه الحديث المسلسل بالأولوية والعيد والصفا ... ، وقرأ عليه القرآن الكريم وأجازه في ذلك كله ولازمه مدة سبع سنوات سفراً وحضراً وحج معه ثلاث مرات.
2 - الشيخ المعمر أبو موسى عمران الياصلى الحسنى
3 - الشيخ محمَّد الطاهر الغاتى.
4 - الشيخ أبو الحلم عبد الرحمن بن أحمد الزمورى البرقي تلقى عنه قرض الشعر.
5 - العلامة المحدث المعمَّر أبو الحسن علي بن عبد الحق القوصى الأثرى محدث مكة المكرمة وسندها.
6 - محدث المدينة المنورة الشيخ عبد الغنى بن أبي سعيد الدهلوي العمري.
7 - الشمس عليش.
8 - النور حسين العدوي الحمزاوي.
وكلهم أجازوه للتدريس.
تلاميذه
1 - الشيخ محمَّد حبيب الله الشنقيطي المدني ثم المصرى.
2 - محمَّد هاشم الفوتى
مؤلفاته:
1 - حواشى على الصحيح والموطأ.
2 - منظومة في مصطلح الحديث.
3 - شرح المنظومة.
4 - أنجح المساعى في الجمع بين صفتى السامع والواعى.
5 - صحائف العامل بالشرع الكامل.
6 - شيم البارق من ديم المهارق.
7 ما تُشَد إليه في الحال حاجة الطالب الرحال.
8 - حسن الوفا لإخوان الصفا.
9 - تهذيب كتاب المنهل العذب في تاريخ طربلس الغرب.
وفاته:
توفي - رحمه الله - بالمدينة المنورة في 9/ 10/ 1328 هـ التاسع من شهر شوال عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
(1258 - 1328 هـ = 1842 - 1910 م) محمد فألح بن محمد بن عبد الله بن فألح، أبو النجاح وأبو اليسر المهنوي الظاهري: عالم بالحديث واللغة، من أهل المدينة المنورة. وبها وفاته. نسبته إلى بني (مهنا) من عرب الظواهر (في الحجاز)
له كتب، منها (أنجح المساعي في الجمع بين صفتي السامع والواعي - ط) في الفقه، على مذهب أهل الحديث، و (صحائف العامل بالشرع الكامل - ط) فقه، ومنظومة في (اصطلاح الحديث) و (شرحها) و (شيم البارق من ديم المهارق - خ) في الرباط (1360 ك) وهو (ثبته) الكبير، في مجلد، و (حسن ألوفا لإخوان الصفا - ط) ثبت صغير، وحواش على صحيح البخاري والموطأ، وتعليقات على (المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب - ط) .
-الاعلام للزركلي-
العلامة الجليل الشيخ محمد فالح بن محمد بن عبد الله بن فالح الظاهري الهندي الحسيني ، منسوب إلى بني مهنا من عرب الظواهر في الحجاز ، ولد في بادية المدينة المنورة ، في سابع جمادى الأولى ، سنة 1256ه، وأرسله والده إلى زاوية السنوسية برابغ ، فحفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم ، وتلقى بعدها على كبار علماء المدينة المنورة، والتزم شيخه الإمام محمد بن علي السنوسي ، فلازمه حضرا و سفران وحج معه غير مرة ، وسمع عليه الكتب الستة و الموطأ وغيرها.
ثم رحل إلى بلاد شتى ، فدخل مصر مرارا، أولها سنة 1271ه، وآخرها سنة 1313ه، والتحق بالأزهر الشريف ، فتتلمذ للعلامة شمس الدين عليش ، والعدوي ، ومسند دمياط الشمس محمد الشريف ابن عوض الدمياطي ، والجيزاوي ، وأحمد بن نصر العدوي ، ولم يزل حتى تضلع من العلوم ، ثم دخل الآستانة ، سنة 1309ه، وعين بأمر من السلطان مدرسا بالقصر السلطاني لقراءة الحديث ، فضاق بحياة القصور ، ولم نزل يتوسط لدي شيخ الإسلام حتى أعفي من التدريس ، ورجع المدينة المنورة سنة 1314ه، وهرع إليه طلاب العلم ، وكانت حلقته من أكبر حلق العلم بالمسجد النبوي الشريف.
ومن مؤلفاته: (أنجح المساعي ، في الجمع بين صفتي السامع والواعي)، طبع ، و(حسن الوفا ، الإخوان الصفا)، طبع ، و(شيم البارق ، من ديم المهارق)، وغير ذلك ، حتى توفي في تاسع شوال ، سنة 1328 ه .
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.