أحمد بن الحسين البردعي أبي سعيد

تاريخ الوفاة317 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

أحمد بن الحسين البردعي أبي سعيد : أخذ عن أبي علي الدقاق وموسى بن نصر، وهو أستاذ أبي الحسن الكرخي وأبي طاهر الدباس وأبي عمرو الطبري، وناظر داود الفقيه ببغداد حين قدمها حاجاً, [وكانت وفاته في وقعة القرامطة سنة 317].

الترجمة

أحمد بن الحسين البردعي أبي سعيد : أخذ عن أبي علي الدقاق وموسى بن نصر، وهو أستاذ أبي الحسن الكرخي وأبي طاهر الدباس وأبي عمرو الطبري، وناظر داود الفقيه ببغداد حين قدمها حاجاً, [وكانت وفاته في وقعة القرامطة سنة 317].

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

أحمد بن الحسين، أبو سعيد البردعي:
أحد الفقهاء على مذهب أَبِي حنيفة ومن المتكلمين على مذاهب المعتزله. ورد بغداد حاجا ثم سكنها.
فحَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري. قَالَ: أخذ أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن الحسين البردعي العلم عَنْ أَبِي عَلِيّ الدَّقَّاق، وعن مُوسَى بْن نصر. وأخذ عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الكرخي، وَأَبُو طَاهِر الدباس، وَأَبُو عمرو الطبري. وأضرابهم. وَكَانَ قدم بغداد حاجا فدخل الجامع ووقف على دَاوُد بْن عَلِيّ صاحب الظاهر وهو يكلم رجلا من أصحاب أَبِي حنيفة، وقد ضعف في يده الحنفي، فجلس فسأله عَنْ بيع أمهات الأولاد فَقَالَ يجوز. فَقَالَ لَهُ لم قلت؟ قَالَ: لأنا أجمعنا على جواز بيعهن قَبْلَ العلوق، فلا نزول عن هذا الإجماع إلا إجماع مثله، فَقَالَ لَهُ: أجمعنا بعد العلوق قَبْلَ وضع الحمل أنه لا يجوز بيعها، فيجب أن نتمسك بهذا الإجماع ولا نزول عَنْهُ إلا بإجماع مثله فأنقطع دَاوُد. قَالَ ننظر فِي هَذَا. وقام أَبُو سَعِيد فعزم على القعود بِبَغْدَادَ والتدريس لما رأى من غلبة أصحاب الظاهر، فلما كَانَ بعد مديدة رأى فِي المنام كَانَ قائلا يَقُولُ لَهُ: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ [الرعد 17] فانتبه بدق الباب، وإذا قائل يَقُولُ لَهُ: قد مات دَاوُد بْن عَلِيّ صاحب المذهب، فإن أردت أن تصلى عَلَيْهِ فاحضر. وأقام أَبُو سَعِيد بِبَغْدَادَ سنين كثيرة يدرس، ثم خرج إِلَى الحج فقتل فِي وقعة القرامطة مع الحاج

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

(أحمد بن الحسين القاضي أبو سعيد البردعى)

[ذكره المحدث تقى الدين محمد بن أحمد بن عليّ أبو الطيب الفاسي ثم المكي المالك قاضي مكة ومؤرخها المتوفى سنة 832 في كتابه العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين في حرف الحاء فقال حسن بن أحمد البردعي الفقيه أبو سعيد الحنفي انتهت إليه مشيخة للحنفية بغداد تفقه على أبي علىّ الدقاق والإمام أبي الحسن علىّ بن موسى بن نصر وعليه تفقه أبو الحسن الكرخي وأبو طاهر الرياشي وأبو عمرو الطبرى وقطع داود بن عليّ الظاهري لما ناظره ببغداد وكان أقام بها سنين كثيرة ثم خرج إلى الحج فقتل بمكة في وقعة القرامطة فى العشر الأول من ذى الحجة سنة 317 والبردعى بناء موحدة وراء ساكنة ودال مهملة مفتوحة بعدها عين هذه النسبة إلى بردعة بلد فى أقصى بلاد أذربيجان ذكره الذهبي أنه توفي بمكة فى وقعة القرامطة انتهى كلامه بحروفه ولا يخفى ما فى هذا الكلام من الخطأ فى تسميته وتسمية أبيه ولا عجب فإن لكل جواد كبوة ولكل عالم زلة.] أخذ عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة عن أبيه عن جاده وأخذ عن أبي على الدقاق عن موسى بن نصير الرازي عن محمد عن أبي حنيفة وتفقه عليه أبو الحسن الكرخى وأبو طاهر الدباس وأبو عمرو الطبرى وقتل في وقعة القرامطة [هم جماعة من هجر والبحرين انتسبوا إلى رجل من سواد الكوفة يقال له قرمط بكسر القاف وسكون الراء وكسر الميم في آخره طاء وكان ممن قبل دعوتهم ثم صار رأساً في الدعوة وأنفقوا على أن يفسدوا في الإسلام ويفرقوا دعوتهم فقالوا أن ملوكهم قتلوا أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسموا الدنيا على أربعة أرباع واختاروا أربعة من الرجال وأنفذوهم إليها وتبعهم عالَم لا يحصون كذا ذكره السمعاني وذكر اليافعى في المرآة وابن الأثير في الكامل وغيرها أن فتنة القرامطة قد عمت كثيراً من الآفاق لا سيما في بلاد اليمن والشام والعراق وكان من دعاتهم في اليمن الزنديق علىّ بن فضل كان يظهر مذهب الرفض وفي قلبه الكفر المحض وكان من عادتهم أنهم كلما وصلوا بلدة أغاروا وقتلوا وفي سنة 317 دخل مكة أبو طاهر القرمطي ومعه تسعمائة نفس فقتلوا الحجاج قتلاً ذريعاً وقتلوا في المسجد ألفاً وسبعمائة رجلاً وقيل بل ثلاثة عشر ألفاً وصعد على باب البيت وصاح أبا الله أنا أخلق الخلق وأنا أغنيهم واقتلعوا الحجر الأسود وكسروه وذهبوا به إلى هجر فبقي هناك نحواً من عشرين سنة إلى أن منّ الله بعوده.] مع الحجاج سنة سبع عشرة وثلثمائة وبردع بكسر الباء وسكون الراءِ المهملة وفتح الدال المهملة في آخره عين مهملة بلدة من أقصى بلاد أذربيجان كذا ضبطه عبد القادر في الجواهر المضية (قال الجامع) ذكر الزيلعى في شرح الكنز أن أبا سعيد البردعي دخل بغداد حاجاً فوقف عال داود الظاهري وكأن بناظر رجلا من أصحاب أبي حنيفة وقد ضعف في جوابه الحنفي فجلس البردعى وسأله عن بيع أمهات الاولاد فقال داود يجوز لأنا أجمعنا على جواز بيعهن قبل العلوق فلا يزول الإجماع إلا بمثله فقال له البردعي وأجمعنا على أن بعد العلوق قبل وضع الحمل لا يجوز البيع فلا يزول الإجماع إلا بمثله فانقطع داود وقام أبو سعيد فأقام ببغداد يدرس فرأى في المنام ليلة كأن قائلا يقول {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} فانتبه فإذا رجل يدق الباب ويقول مات داود الظاهرى فإن أردت أن تصلى فاحضر انتهى
.. وذكر حافظ الدين النسفي في الكافي في باب اليمين في الطلاق والعتاق عند ذكر المسألة البردعية أن أبا سعيد البردعي قال أشكلت علىَّ هذه المسألة فلم أجد ببردعة من أسأله فقدمت بغداد فسألت عن القاضي أبى خازم فكشف علي ومكثت عنده أربع سنين وقرأت الجامع الكبير قبل أن آتي بغداد ثلثمائة مرة أربع مائة مرة انتهى. . وقال الاتقاني في التبيين شرح المنتخب الحسامي أبو سعيد البردعي أحمد بن الحسين تلميذ أبي على الدقاق الرازى صاحب كتاب الحيض وهو تلميذ موسى بن نصير الرازي وهو تلميذ محمد بن الحسن والشيخ أبو الحسن الكرخي تلميذ البردعى انتهى.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

الشيخ الإمام أبو سعيد أحمد بن الحسين البَرْدَعي الفقيه الحنفي، الشهيد في وقعة القرامطة بحرم مكة في موسم سنة سبع عشرة وثلاثمائة. تفقّه على أبي علي الدقّاق وعنه أخذ أبو الحسن الكَرْمي وأبو طاهر الدباس وأقام ببغداد سنين يدرِّس ويناظر، ثم خرج إلى الحج ومات بها فصار التدريس بعده إلى أبي الحسن الكرمي. ذكره تقي الدين وقال الذهبي في "العبر": كان إمامًا فقيهًا إلا أنه معتزلي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو سعيد البردعي اسْمه أَحْمد بن الْحُسَيْن رَحمَه الله تَعَالَى

البردعي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الرَّاء وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وفى آخرهَا الْعين الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى بردعة بَلْدَة بأقصى آذربيجان كَذَا قَيده السَّمْعَانِيّ والذهبي وَذكر الذَّهَبِيّ أَن بَعضهم يعجم الذل نِسْبَة إِلَى سعيد البرذعي واسْمه أَحْمد بن الْحُسَيْن تقدم قلت والبرذعي بذال مُعْجمَة نِسْبَة إِلَى برذعة الدَّابَّة وهى نِسْبَة الْحسن بن صَفْوَان صَاحب ابْن أبي الدُّنْيَا

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-