هشام بن عبيد الله الرازي السني
تاريخ الوفاة | 221 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي "القاضي أبي يوسف"
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- أبي زيد الدمشقي
- عبد العزيز بن المختار أبي إسماعيل الأنصاري الدباغ البصري
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني أبي عبد الله
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب العامري "ابن أبي ذئب أبي الحارث"
نبذة
الترجمة
هشام بن عبد الله الرازي : وهو لين في الرواية، وفي منزله مات محمد بن الحسن.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
هشام بن عبد الله الرازي تفقه علي أبي يوسف ومحمد ومات محمد في منزله بالري ودفن في مقبرته وله النوادر وصلاة الأثر وقال الذهبي في الميزان هشام عن مالك وعنه أبو حاتم قال لقيت ألفا وسبعمائة شيخ واتفقت في العلم سبعمائة ألف درهم وقال أبو حاتم صدوق مارأيت أعظم قدرًا منه وعن ابن حبان قال كان هشام ثقة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
هِشَامُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّازِيُّ السُّنِّيُّ الفَقِيْهُ أَحَدُ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المُخْتَارِ وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ وَحَمْدَانُ بنُ المُغِيْرَةِ وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ وَطَائِفَةٌ سِوَاهُم. وكان من بحورالعلم.
قَالَ مُوْسَى بنُ نُصَيْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لَقِيْتُ أَلْفاً وَسَبْعَ مائَةِ شَيْخٍ أَصْغَرُهُم عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَخَرَجَ مِنِّي فِي طَلَبِ العِلْمِ سَبْعُ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعظَمَ قَدْراً وَلاَ أَجَلَّ مِنْ هِشَامِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بِالرَّيِّ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الغَسَّانِيِّ بِدِمَشْقَ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَلَيَّنَهُ وَسَاقَ لَهُ خَبَراً لاَ يُحْتَمَلُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعاً: "الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي وَالجُمُعَةُ حَجُّهُم".
وَقَالَ الشيخ أبي إسحاق فِي "طَبَقَاتِ الحَنَفِيَّةِ": هُوَ لَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ وَفِي دَارِهِ مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الخَرَّازُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ الرَّازِيَّ يَقُوْلُ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُوْلُ: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: 2] ؟ فَقَالَ: مُحْدَثٌ إِلَيْنَا وَلَيْسَ عِنْدَ اللهِ بِمُحْدَثٍ.
قُلْتُ: لأَنَّه مِنْ عِلْمِ اللهِ وَعِلْمُ اللهِ لاَ يُوْصَفُ بِالحَدَثِ.
مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَرَّخُه: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ العَبْدِيُّ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ الْفَقِيه أحد الْأَعْلَام
روى عَن ابْن أبي ذِئْب وَمَالك وَحَمَّاد بن زيد
وَعنهُ الْحسن بن عَرَفَة وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهم
قَالَ مُوسَى بن نصر سمعته يَقُول لقِيت ألفا وَسَبْعمائة شيخ
قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق مَا رَأَيْت فِي بَلَده أعظم قدرا مِنْهُ وَلَا أجل مِنْهُ
قَالَ الذَّهَبِيّ وَقد لينوه فِي الحَدِيث
وَأورد لَهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء عَن ابْن أبي ذِئْب عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي وحجهم الْجُمُعَة وَهَذَا غير صَحِيح مَاتَ سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْحَج مَاتَ مُحَمَّد بن الْحسن فى منزله بِالريِّ وَدفن فى مقبرتهم لَهُ نَوَادِر تفقه على أبي يُوسُف وَمُحَمّد قَالَ الصَّيْمَرِيّ غير أَنه كَانَ لينًا فِي الروياة سَمِعت الشَّيْخ أَبَا بكر مُحَمَّد بن مُوسَى يذكر عَن أبي بكر الرَّازِيّ أَنه كَانَ يكره أَن يقْرَأ عَلَيْهِ الأَصْل من رِوَايَة هِشَام لما فِيهِ من الإضطراب وَكَانَ يَأْمر أَن يقْرَأ عَلَيْهِ الأَصْل من رِوَايَة أبي سُلَيْمَان أَو رِوَايَة مُحَمَّد بن سَمَّاعَة لصِحَّة ذَلِك وضبطهما روى هِشَام عَن مُحَمَّد عَن أبي حنيفَة قَالَ اسْم الله الْأَعْظَم هُوَ الله عز وَجل قَالَ مُحَمَّد بن الْحسن الأتري أَن الرَّحِيم اشتق من الرَّحْمَة والرب من الربوبية وَذكر نَحْو هَذَا وَالله عز وَجل غير مُشْتَقّ من شَيْء قَالَ هِشَام فَلَا أَدْرِي أفسر مُحَمَّد هَذَا من قَوْله أم من قَول أبي حنيفَة ولهشام كتاب صَلَاة الْأَثر قَالَ الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ عَن مَالك وَابْن أبي ذِئْب وَعنهُ أَبُو حَاتِم وَأحمد بن الْفُرَات وَجَمَاعَة قَالَ لقِيت الْفَا وَسبع مائَة شيخ وأنفقت فى الْعلم سبع مائَة ألف دِرْهَم وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق مَا رَأَيْت أعظم قدرا مِنْهُ بِالريِّ وَمن أبي مسْهر بِدِمَشْق وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يهم ويخطئ على الْإِثْبَات روى عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس مَرْفُوعا مثل أمتِي مثل الْمَطَر لَا يدْرِي أَوله خير أم آخِره وروى عَن ابْن أبي ذِئْب عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا مَرْفُوعا الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي وَالْجُمُعَة حج فُقَرَاء أمتِي قلت كِلَاهُمَا باطلان
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
الرَّازِي
(000 - 201 هـ = 000 - 817 م)
هشام بن عبيد الله الرازيّ:
فقيه حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي الإمام أبي حنيفة. وكان يقول: لقيت الفاً وسبعمئة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمئة ألف درهم.
له كتاب " صلاة الأثر " .
-الاعلام للزركلي-