الطيب بن إبراهيم بن عبد القادر الرياحي الطرابلسي: العالم العلم الأشهر توفي قبل والده بنحو ستة أشهر. وابنه العلامة أبو الحسن علي: توفي سنة 1268 هـ[1851 م] ودفنا بالزاوية المذكورة.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
الرياحي (1226 - 1266 هـ) (1811 - 1850 م)
محمد الطيب ابن الشيخ إبراهيم الرياحي، الأصولي، الفقيه، الأديب، الشاعر، النحوي.
ولد بتونس، واعتنى والده بتربيته وتوجيهه، واختار له في مبتدأ أمره الشيخ أحمد بن حسين القمار الكافي لاقرائه النحو، وقرأ على شيخ الإسلام محمد بيرم الثالث، وعلى غيره.
وبعد تخرجه تصدر للتدريس والافادة إلى أن ولي التدريس من الطبقة الأولى بجامع الزيتونة عند وضع الترتيب الأحمدي في 27 رمضان /1255 غرة ديسمبر 1842.
وتقدم إماما وخطيبا بجامع أبي محمد الحفصي، وخطب فيه بعض الخطب من انشائه.
وكان أديبا شاعرا جمع له الشيخ محمد السنوسي في «مجمع الدواوين» طائفة من شعره وكان عالي الهمة، ظريفا ألمعيا، لطيف المحاضرة، وكان كثير المطالعة، يدون ما يعنّ له من ملاحظات على هوامش الكتب التي طالعها.
توفي بمرض الكوليرا في 23 ربيع الأول 1266/ 6 فيفري 1850.
مؤلفاته:
حواشي على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، تدل على رسوخ قدمه واتقاد ذكائه.
حواشي على شرح المحلى لجمع الجوامع في أصول الفقه، كتب هاتين الحاشيتين أثناء إقرائه.
طرر يسيرة على الجزء الرابع من «إرشاد الساري» للقسطلاني، موجودة بخطه في المكتبة الوطنية بتونس (أصلها من العبدلية)
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين الجزء الثاني - صفحة 402 - للكاتب محمد محفوظ