محمد بن شهاب بن محمود العجمعى الخافي

تاريخ الولادة777 هـ
تاريخ الوفاة852 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

مُحَمَّد بن شهَاب بن مَحْمُود بن يُوسُف بن الْحسن العجمعى الخافي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالْفَاء الحنفي نزيل سَمَرْقَنْد ولد فِي ربيع الأول سنة 777 سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَدِينَة سلومد بِفَتْح الْمُهْملَة وَضم اللَّام وَكسر الْمِيم وَآخره مُهْملَة وهي كرسي خواف وَقَرَأَ بهَا على عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد البخاري والسراج البرهاني وَأخذ عَن آخَرين فِي أَمَاكِن مُتَفَرِّقَة وَمِنْهُم السَّيِّد الشريف الجرجاني وَسمع مِنْهُ

الترجمة

مُحَمَّد بن شهَاب بن مَحْمُود بن يُوسُف بن الْحسن العجمعى الخافي
بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالْفَاء الحنفي نزيل سَمَرْقَنْد ولد فِي ربيع الأول سنة 777 سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَدِينَة سلومد بِفَتْح الْمُهْملَة وَضم اللَّام وَكسر الْمِيم وَآخره مُهْملَة وهي كرسي خواف وَقَرَأَ بهَا على عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد البخاري والسراج البرهاني وَأخذ عَن آخَرين فِي أَمَاكِن مُتَفَرِّقَة وَمِنْهُم السَّيِّد الشريف الجرجاني وَسمع مِنْهُ من تصانيفه شَرحه للمفتاح والمواقف ولتذكرة الطوسي وحاشيته على شرح الْمطَالع وَبَعض الْكَشَّاف والبيضاوي وَغير ذَلِك وَمن شُيُوخه ركن الدَّين الطوسي وَسمع الحَدِيث على ابْن الجزري وَله مصنفات مِنْهَا فِي الْعَرَبيَّة نَحْو ثَلَاثَة كراريس عمله فِي لَيْلَة وَاحِدَة لم يُرَاجع فِيهَا كتاباً وَآخر مثله فِي الْمنطق عمله فِي يَوْم أَو أقل وحاشية لشرح الْمِفْتَاح للتفتازاني وحاشية للعضد وحاشية للمنهاج الأصلى وللطوالع وغالبها لم يتم وَقد حج واستدعاه الظَّاهِر جقمق وَكَانَ عَالما متقنا محققا بحرا فِي جَمِيع الْعُلُوم يكَاد يستحضر الْكَشَّاف وَكَذَا غَيره من المعقولات
أجمع الْأَعَاجِم على أنهم لم يرَوا احفظ مِنْهُ مَعَ حسن التَّصَرُّف والفصاحة وجودة الذِّهْن وَقُوَّة الْفَهم
ويحكى أَنه اضافه النَّاصِر بن الظَّاهِر وَجمع الْعلمَاء فَمَا تكلم مَعَ أحد مِنْهُم إلا فِي الْفَنّ الذي يذكر بِهِ وَلم يبد سؤالا إنما كَانَ يسئل فيتكلم فعد ذَلِك من انصافه قيل انه مَاتَ فِي سنة 852 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثمان مائَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
 

مُحَمَّد بن شهَاب بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحسن الحسني نِسْبَة لجده الْمَذْكُور العجمي الخافي الْحَنَفِيّ نزيل سَمَرْقَنْد. ولد في ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَدِينَة سلومد بِفَتْح الْمُهْملَة وَضم اللَّام وَكسر الْمِيم وَآخره مُهْملَة كرْسِي خواف، وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَأخذ الْفِقْه عَن مَوْلَانَا مُحَمَّد الْمَدْعُو عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد البُخَارِيّ خَال الْعَلَاء البُخَارِيّ والسراج البرهاني كِلَاهُمَا ببخارى وَالْجَامِع الْكَبِير من كتبهمْ عَن أبي الْوَقْت عبد الأول بن مُحَمَّد بن عماد الدّين البرهاني بسمرقند فِي آخَرين بأماكن مُتَفَرِّقَة وأصول الْفِقْه عَن أَوَّلهمْ وَمُحَمّد بن مُحَمَّد الحصاري وَالسَّيِّد الْجِرْجَانِيّ وَسمع مِنْهُ من تصانيفه شَرحه للمفتاح وللمواقف للعضد ولتذكرة الطوسي فِي الْهَيْئَة وحاشيته على شرح الْمطَالع وَبَعض الْكَشَّاف والبيضاوي وَأَشْيَاء وعنهما أَخذ علم الْكَلَام وعنهما وَعَن أول شُيُوخه أَخذ الْعَرَبيَّة وَكَذَا أَخذهَا عَن مَوْلَانَا ركن الدّين الطواشي الخوافي وَهُوَ أعلمهم وأزهدهم وَعنهُ وَعَن السَّيِّد وَغَيرهمَا الْمنطق وَعَن أول شُيُوخه وَالسَّيِّد وَابْن عبد الحميد الشَّاشِي الْمعَانِي وَالْبَيَان والبديع وَقَرَأَ الطِّبّ على أول شُيُوخه ومولانا فضل التبريزي سمع عَلَيْهِ الموجز وَشَرحه لَهُ والهندسة على مَوْلَانَا نصر الله الخاقاني الْخَوَارِزْمِيّ وَالسَّيِّد وَعَلَيْهِمَا قَرَأَ الْهَيْئَة وَكَذَا قَرَأَهَا مَعَ الهندسة وَعلم الْوَقْت على الخيوقي الْخَوَارِزْمِيّ الصُّوفِي الزَّاهِد المتجرد وَلم يكن يعرف غَيرهَا والحساب على أبي الْوَقْت ثَالِث شُيُوخه وَنصر الله القاآني وَسمع الحَدِيث على ابْن الْجَزرِي وَمُحَمّد بن مُحَمَّد البُخَارِيّ الحافظي الشعري وَمُحَمّد الحافظي الطاهري الأوشى فِي آخَرين، وصنف كتابا فِي الْعَرَبيَّة نَحْو ثَلَاثَة كراريس متوسطة عمله فِي لَيْلَة وَاحِدَة لم يُرَاجع فِيهِ كتابا وَآخر قدره أَو أقل فِي الْمنطق عمله فِي يَوْم أَو أقل، إِلَى غَيرهَا مِمَّا لم يتم كحاشية لشرح الْمِفْتَاح للتفتازاني وللعضد وللمنهاج الْأَصْلِيّ وللطوالع، وَقدم حَاجا فِي سنة خمس وَأَرْبَعين فاستدعاه الظَّاهِر جقمق فوفد عَلَيْهِ ولقيه بعض الْفُضَلَاء فَقَالَ إِنَّه كَانَ عَالما مفننا متقنا بحرا فِي الْعُلُوم يكَاد يستحضر الْكَشَّاف بالحرف وَكَذَا غَيره من المعقولات، أجمع الْأَعَاجِم على أَنهم لم يرَوا أحفظ مِنْهُ مَعَ حسن التَّصَرُّف بل مِمَّن كَانَ يمدحه أَبُو الْفضل المغربي فِيمَا قَالَه البقاعي وَقَالَ إِنَّه كَانَ حسن الْكَلَام ذَا عقل وافر وسياسة ظَاهِرَة وَخلق رَضِي يقطع مَجْلِسه بشكر الْعَرَب وترجيح بِلَادهمْ على بِلَاده مَعَ فصاحة وجودة ذهن وَحسن تصرف فِي الْعلم وَيُقَال إِنَّه أحد شُيُوخ الشَّمْس الشرواني وَإِن الناصري ابْن الظَّاهِر أَضَافَهُ وَجمع الْعلمَاء لَهُ فَكَانَ من إنصافه أَنه مَا تكلم مَعَ أحد مِنْهُم إِلَّا فِي الْفَنّ الَّذِي يذكر بِهِ وَلم يبد سؤالا إِنَّمَا كَانَ يسْأَل فيتكلم وَأَنه جارى السعد بن الديري فِي التَّفْسِير وَلم يَنْقُلهُ لغيره بِحَيْثُ قضى مِنْهُ الْعجب وَيُقَال إِنَّه كَانَ متمولا وَأَنه بنى مدرسة فِي سوق البراذعيين من سَمَرْقَنْد كَمَا سلف فِي مُحَمَّد بن شاه رخ قَرِيبا وَكَذَا أكْرمه أَبوهُ الظَّاهِر، ثمَّ رَجَعَ فزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل دمشق مَرِيضا ثمَّ سَافر مِنْهَا إِلَى بِلَاده فَقيل إِنَّه مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَالله أعلم بِهَذَا كُله. 

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

محمد بن شهاب بن محمود بن محمد الخوافي الحنفي:
فاضل، غزير العلم بالتفسير والمعقولات.
له كتب، منها (حاشية على العضد) و (حاشية على الطوالع) و (حاشية على منهاج البيضاوي) و (حاشية لشرح المفتاح للتفتازاني) لم تتم، ورسالتان صغيرتان، في (النحو) و (المنطق) .
نسبته إلى (خواف) بنيسابور، ومولده في إحدى مدنها. سكن سمرقند، وبنى فيها مدرسة. وحج (سنة 845 هـ فزار مصر وبيت المقدس، ودخل دمشق مريضا، ثم عاد إلى بلاده وتوفي بها .

-الاعلام للزركلي-