إبراهيم الزبال الدمشقي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 1050 و 1150 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إبراهيم المعروف بالزبال الدمشقي الولي المستغرق المجذوب ترجمه الاستاذ السيد مصطفى الصديقي في كتابه الذي ترجم فيه من لقيه من الأولياء وقال في وصفه كان خالي البال موصول الأحبال معلوماً بين الرجال وأخبرت أنه قال اذن ل بالظهور وكان على يد شيخنا الياس الكردي المشهور فإنه كان يتردد عليه إلى القميم فاعتقد الناس فيه الاعتقاد الجسيم وصار يقول ما أشهرني إلا الياس نفعنا الله تعالى بهما وأزال عنا الالتباس ولما حج الشيخ الياس آخر حجته مرض وخرج في رجله أحد عشر خراجة فأخبرني بعض جماعة الشيخ أنه جاء الشيخ إبراهيم إلى تلميذه وخليفته المنلا عباس الكردي وقال له إن شيخكم المنلا مريض وأخبر عن عدد خراجاته وعجز عن المشي فلحته وأوصلته لمحله وهو يوصيك ويقول لك الأمر الذي أوصاك به وهو كذا وكذا لا لستره قال فلما جاء الشيخ همت أن أسأله عن صحة ما أخبر به الشيخ إبراهيم قال فد الشيخ المنلا رجله حالاً وقال كان في رجلي أحد عشر خراجة وأراني محلها فتحققت جميع اذكره وحدثني عنه بعض المترددين عليه أنه قال له شككت هل حصل لي سلوك أو لا فأخذت بيدي عكازاً وغرسته في الأرض وقلت في نفسي اللهم إن كنت مننت علي بالسلوك فاشهدني ذلك في هذا العكاز واخضراره قال وخطوت عنه خطوات ورجعت إليه فرأيته قد نبت في رأسه أوراق خضر فحمدت ربي سبحانه وعلمت أنه حصل لي سلوك ولقد كنت أراه ماشياً خلف الحمير يسوقها وهو غارق في حاله فلا أكلمه وكان يأتي إلى المدرسة الباذرائية يغسل رجليه ويصلي ولا يترك الصلاة ومع ذلك فهو مستغرق مدهوش وله أحوال كثيرة ومناقب شهيرة معلومة للشيخ عبد الرحمن السمان وللملازمين له كبعض الخلان أنتهى ما قاله الصديق بخروفه ولم يذكر تاريخ وفاته
- سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.