عبد الله بن عروة بن الزبير أبي بكرالقرشي الأسدي المدني
تاريخ الولادة | 45 هـ |
تاريخ الوفاة | 125 هـ |
العمر | 80 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي "أبو عبد الرحمن"
- حكيم بن حزام بن خويلد القرشي "أبي خالد"
- عروة بن الزبير بن العوام أبي عبد الله القرشي الأسدي المدني
- الحسن بن علي بن أبي طالب "أبي محمد"
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة "أبي هريرة"
- عبد الله بن الزبير بن العوام أبي بكر القرشي الأسدي "عبد الله بن الزبير بن العوام"
- أسماء بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان التيمية "ذات النطاقين أسماء"
نبذة
الترجمة
عبد الله بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْقرشِي الْأَسدي الْمدنِي يكنى أَبَا بكر أَخُو هِشَام وَيحيى وَمُحَمّد وَعُثْمَان وَإِسْمَاعِيل وَإِبْرَاهِيم هُوَ وَالِد عمر بن عبد الله بن عُرْوَة
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح والفضائل وعبد الله بن الزبير فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ الضَّحَّاك بن عُثْمَان وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَهِشَام بن عُرْوَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عَبْدُ اللهِ بنُ عُرْوَة بن الزُبير بن العوَّام بن خُويلد بن أسد بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ أَبِي البَخْتَري بْنِ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ: عُمَرَ، وَصَالِحًا، وَعَائِشَةَ. وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عبد الله بن الزبير بن العوام. وَسَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَالِمًا، وَمُسَالِمًا، وَخَدِيجَةَ، وصفيَّة، وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ يُكْنَى أَبَا بَكْرٍ وقد روى عنه الزُّهْرِيُّ، وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ {أجمع النقاد على توثيقه وذكر ابن حجر ولادته سنة خمس وأربعين ووفاته في أواخر دولة بني أمية، وقيل: سنة خمس أو ست وعشرين ومائة. وقد أخرج له الجماعة عدا أبا داود}.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيم، قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: "قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ تَرَكْتَ الْمَدِينَةَ دَارَ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَلَوْ رَجَعْتَ لَقِيتَ النَّاسَ وَلَقِيَكَ النَّاسُ"، قَالَ: "وَأَيْنَ النَّاسُ؟ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ شَامِتٌ بِنَكْبَةٍ أَوْ حَاسِدٌ بِنِعْمَةٍ".
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيم، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ الماجِشون قَالَ: "كُنْتُ مَعَ أَبِي فِي حَاجَةٍ"، قَالَ: "فَلَمَّا انْصَرَفْنَا" قَالَ لِي أَبِي: "هَلْ لَكَ فِي هَذَا الشَّيْخِ؟ فَإِنَّهُ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا قُرَيْشٍ، وَأَنْتَ وَاجِدٌ عِنْدَهُ مَا شِئْتَ مِنْ حَدِيثٍ وَنُبْلِ رَأْيٍ -يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُرْوَةَ-" قَالَ: "فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَحَادَثَهُ أَبِي طَوِيلًا ثُمَّ ذَكَرَ أَبِي بَنِي أُمَيَّةَ وَسُوءَ سِيرَتِهَا وَمَا قَدْ لَقِيَ النَّاسُ مِنْهُمْ. وَقَالَ انْقَطَعَ آمَالُ النَّاسِ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَقْصِرْ أَيُّهَا الشَّيْخُ، فَإِنَّ النَّاسَ لَنْ يَبْرَحَ لَهُمْ أَمْرٌ صَالِحٌ فِي قُرَيْشٍ ما لم يلي بَنُو فُلَانٍ، فَإِذَا وُلِّيَتْ بَنُو فُلَانٍ انْقَطَعَتْ آمَالُهُمْ"، فَقَالَ لَهُ سَلَمَةُ الْأَعْوَرُ صَاحِبُنَا: "بَنُو هاشم؟ فقال برأسه: أي نعم" .
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
سوى د: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَبُو بَكْرٍ الأسَديّ الْمَدَنِيُّ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
لَهُ جَمَاعَةٌ إِخْوَةٌ، وَهُوَ أَكْبَرُهُمْ، وَأَبُوهُ أَكْبَرُ مِنْهُ بِخَمْسِ عَشْرَةَ سَنَةً،
رَوَى عَنْ: الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَدَّتِهِ أَسْمَاءَ.
وَعَنْهُ: أَخُوهُ هِشَامٌ، وَالزُّهْرِيُّ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ الْحِزَامِيُّ، وَنَافِعٌ الْقَارِئُ، وَغَيْرُهُمْ.
وَهُوَ الَّذِي خَرَجَ رَسُولا مِنْ عَمِّهِ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَى حُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ السَّكُونِيِّ، وَكَانَ سَيِّدًا نَبِيلا فَصِيحًا، يُشَبَّهُ بِعَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ فِي بَيَانِهِ، وَبَنُو عُرْوَةَ: هُوَ، وَيَحْيَى، وَمُحَمَّدٌ، وَعُثْمَانُ، وَهِشَامٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، الأسدي:
تابعي. من الخطباء شجعان. كان يشبّه بعبد الله بن الزبير في لسانه وجلده. وله شعر .
-الاعلام للزركلي-