عبد الرحمن بن شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن السقاف الحسيني
تاريخ الولادة | 945 هـ |
تاريخ الوفاة | 1014 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | تريم - اليمن |
مكان الوفاة | تريم - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
- أبو بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين السقاف الحضرمي
- أبي بكر بن سعيد بن أبي بكر بن عبد الرحمن الجفري الحسيني الحضرمي
- أبي بكر بن أحمد بن أبى بكر باعلوي الحسيني الحضرمي الشلي
- أحمد بن شيخ بن عبد الله العيدروس الحضرمي
- عبد الله بن سالم بن محمد الحضرمي "صاحب خيلة"
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العيدروس السقاف الحسيني الحضرمي
- عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس
- عبد الرحمن بن عقيل ين محمد اليمني
- أبو بكر بن حسين بن عبد الرحمن الحسيني الحضرمي البيجابوري
- محمد بن عبد الله بن شيخ العيدروس
- شيخ بن عبد الله بن شيخ العيدروس اليمني
نبذة
الترجمة
السَّيِّد عبد الرَّحْمَن الحضرمى
السَّيِّد الْعَلامَة مفتى الشَّافِعِيَّة بالبلاد الحضرمية عبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن على بن أَبى بكر السقاف الحسينى الحضرمى مولده بتريم فِي سنة 945 خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن مُحَمَّد بن على خرد وَمُحَمّد بن حسن بن الشَّيْخ وحسين بن عبد الله بَافضل وَغَيرهم وبرع فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه والعربية وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَكَانَ ذَا سخاء ومروءة وَعلم وفتوة وَولى الْقَضَاء بتريم وَلم يشْغلهُ الْقَضَاء عَن الافتاء والتدريس وَكَانَ مواظبا على قيام اللَّيْل وَالذكر والتلاوة وَجمع خزانَة عَظِيمَة من الْكتب النفيسة وَمَات فِي تريم فِي رَمَضَان سنة 1014 أَربع عشرَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
عبد الرَّحْمَن بن شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الشَّيْخ عَليّ بن أبي بكر بن السقاف الْحَضْرَمِيّ مفتي الشَّافِعِيَّة بديار حَضرمَوْت الشَّيْخ الْعَالم الْعلم قَاضِي الْقُضَاة ذكره الشلي وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ ولد بِمَدِينَة تريم فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والإرشاد والقطر والملحة وَغَيرهَا واشتغل بالتحصيل وَأخذ الْعُلُوم الشهيرة عَن مَشَايِخ كثيرين من أَجلهم الْمُحدث مُحَمَّد بن عَليّ خرد وَالْقَاضِي مُحَمَّد بن حسن بن الشَّيْخ عَليّ وَالشَّيْخ حُسَيْن بن عبد الله بَافضل وارتحل إِلَى الْحَرَمَيْنِ وَأخذ بهما عَن جمَاعَة من المجاورين وبرع فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه والعربية وَأَجَازَهُ جمَاعَة من مشايخه بالإفتاء والتدريس وَلبس الْخِرْقَة من مشايخه الْمَذْكُورين وَحكمه غير وَاحِد وأذنوا لَهُ فِي الإلباس والتحكيم وَجلسَ للدروس وَأَقْبل عَلَيْهِ الطلاب وانتفع بِهِ خلق كثير وَتخرج بِهِ جمَاعَة مِنْهُم أَوْلَاده والشلّي الْكَبِير وَالِد المؤرخ وَعبد الله بن عمر بن سَالم بَافضل وَمُحَمّد الْخَطِيب القطب ثمَّ ولي الْقَضَاء بتريم فسلك أحسن السلوك وَلم يشْغلهُ الْقَضَاء عَن التدريس والإفتاء وَكَانَ حسن الْعبارَة وَله فَتَاوَى مفيدة قَالَ الشلّي وَهُوَ شيخ مَشَايِخنَا الَّذين عَادَتْ علينا بَرَكَات أنفاسهم واستضأنا من ضِيَاء نبراسهم وَكَانَ مَحْفُوظ الْأَوْقَات مواظباً على قيام اللَّيْل وَالذكر والتلاوة وَجمع من الْكتب النفيسة مَا لم يجمعه أحد من أهل عصره ووقفها على طلبة الْعلم الشريف بِمَدِينَة تريم وَقَالَ الشلي فِي تَارِيخه الْمُرَتّب على السنين تَرْجمهُ تِلْمِيذه شيخ عبد الله فِي السلسلة قَالَ وَكَانَ ذَا سخاء ومروءة وَعلم وفتوة ثمَّ قرب بانتقاله حصلت لَهُ جذبة من جذبات الْحق اندهش بهَا عقله وَأخذ عَن نَفسه فَكَانَ يقوم إِلَى الصَّلَاة بطرِيق الْعَادة وَهُوَ مَأْخُوذ عَن نَفسه وَرُبمَا صلى إِلَى غير الْقبْلَة وَذَلِكَ لما استولى عَلَيْهِ من سُلْطَان الْحَقِيقَة فتلاشت عنديته وَنُودِيَ بِفنَاء الفناء من عَالم الْبَقَاء وَرفعت عَنهُ الْجِهَات لما تحقق بِحَقِيقَة الإبصار وأشرق فِيهِ نور حَضْرَة الْبَهَاء وَشَاهد سره الْمُعظم إِلَّا على حكم سر قَوْله تَعَالَى فأينما توَلّوا فثم وَجه الله وَصَارَت لَهُ جَمِيع الْجِهَات مصلى وَمكث كَذَلِك أشهراً إِلَى أَن مَاتَ قَالَ الشلي وَكَانَت وَفَاته نَهَار الْإِثْنَيْنِ رَابِع عشر شهر رَمَضَان سنة أَربع عشرَة وَألف بِمَدِينَة تريم وَدفن بمقبرة زنيل وَحضر الصَّلَاة عَلَيْهِ جم غفير وَصلى عَلَيْهِ إِمَامًا بِالنَّاسِ الشَّيْخ عبد الله بن شيخ العيدروس بِوَصِيَّة مِنْهُ بقوله السَّيِّد عبد الله أولى بِي حَيا وَمَيتًا ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.