أبو زيد عبد الرحمن بن محمَّد الجامعي: الفاسي المولد والدار العالم الأديب المؤرخ الأريب الإِمام العارف الجامع للعلوم والمعارف أخذ عن والده وعبد الرحمن الفاسي ومحمد العراقي ولازمه وابن رحال ومحمد بن سليمان الفاسي ورحل ودخل قسنطينة وأخذ عن عالمها الشيخ أحمد البوني ودخل تونس وتصدر للتدريس وحصل منه نفع عظيم وأثنى عليه الكثير من الفضلاء، له تآليف في فتح قلعة وهران وشرح على خطبة السعد أتى فيه بكل فن غريب وله الرحلة المسماة بالدرر المديحية في الدولة الحسينية، مولده سنة 1087هـ، لم أقف على وفاته.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
عبد الرحمن بن عبد الله، أبو زيد الجامعي نسبا، الفاسي منشأ:
أديب مغربي له اشتغال بالتأريخ، من أسرة أولاد جامع، في شمالي فاس. ولد وتعلم بفاس الجديدة، وانتقل إلى تلمسان (1119 هـ ومنها إلى الجزائر (1122) فتونس (1126؟) ودرّس بجامع الزيتونة. وصنف كتبا، منها (شرح أرجوزة الحلفاوي في فتح مدينة وهران - خ) منه نسخة في المكتبة العبدلية بتونس (الرقم4454 ويرجح أنه توفي بتونس .
-الاعلام للزركلي-
الجامعي (1087 كان حيا سنة 1132 هـ) (1677 - 1719 م)
عبد الرحمن بن محمد الجامعي الفاسي، الفقيه الأديب الشاعر المؤرخ، قرأ ببلد فاس على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عمران الفاسي، وسمع من الشيخ محمد الكمّاد القسنطيني، وأخذ عنه أبوابا من مختصر خليل، ومجالس من صحيح البخاري، والتفسير، وقرأ مختصر خليل على أبي الحسن علي بن رحّال المعداني وسمع منه التفسير، وأخذ صحيح البخاري عن سليمان بن محمد الأندلسي برواية أبي ذر الهروي، وقرأ صحيح البخاري دراية على الشيخ عبد السلام القادري، وشمائل الترمذي، وسمع مجالس صالحة من صحيح البخاري من الشيخ محمد الهلالي امام المولى ادريس من سنة 1105/ 1699 إلى سنة 1108/ 1702 وقرأ الشفا للقاضي عياض رواية ودراية من أوله إلى آخره إلا مجالس قليلة على الشيخ أبي عثمان سعيد ابن أحمد العجمي الشاذلي، ولازم الشيخ محمد العرافي، وأخذ عن والده، وعن محمد بن سليمان الفاسي، وعبد الرحمن الفاسي، وأخذ اللغة والأدب عن الشيخ محمد بن قاسم زاكور، وغيره ثم رحل إلى قسنطينة وأخذ عن عالمها الشيخ أحمد البوني، ثم دخل تونس، واستقر بها إلى أن توفي وتصدر بها للتدريس بجامع الزيتونة، وامتاز على علماء عصره بمعرفة الكتب الغربية، والاطلاع الواسع على اللغة والأدب والتاريخ، وكان له ولوع بمقامات الحريري، وقلائد العقيان للفتح بن خاقان الأندلسي، وديوان الشعراء الستة.
تآليفه:
التاج المشرق الجامع ليواقيت المغرب والمشرق، وهو تراجم لمن لقيهم
الدرر السنية في الدولة الحسينية (أي دولة حسين بن علي مؤسس دولة البايات بتونس، وترجم له فيها).
شرح على خطبة سعد الدين التفتازاني لشرح التلخيص للخطيب القزويني في البلاغة أتى فيه بكل غريب.
شرح أرجوزة فتوح وهران لشيخه محمد بن أحمد الحلفاوي، مخطوط في المكتبة الوطنية بتونس، وأصله من المكتبة العبدلية الصادقية
تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثاني - صفحة 86 - للكاتب محمد محفوظ