حسان بن محمد بن أحمد بن هارون القرشي الأموي النيسابوري أبي الوليد

تاريخ الولادة271 هـ
تاريخ الوفاة349 هـ
العمر78 سنة
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

حسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَنْبَسَة بن سعيد بن الْعَاصِ القرشي الأموي الإِمَام الْجَلِيل أحد أَئِمَّة الدُّنْيَا أَبِي الْوَلِيد النيسابوري. تلميذ أبي الْعَبَّاس بن سُرَيج. ولد بعد السّبْعين وَمِائَتَيْنِ. وَسمع أَحْمد بن الْحسن الصوفى وَغَيره بِبَغْدَاد..

الترجمة

حسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَنْبَسَة بن سعيد بن الْعَاصِ القرشي الأموي الإِمَام الْجَلِيل أحد أَئِمَّة الدُّنْيَا أَبِي الْوَلِيد النيسابوري
تلميذ أبي الْعَبَّاس بن سُرَيج
ولد بعد السّبْعين وَمِائَتَيْنِ
وَسمع أَحْمد بن الْحسن الصوفى وَغَيره بِبَغْدَاد
وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجى وَمُحَمّد بن نعيم بنيسابور
وَالْحسن بن سُفْيَان بنسا وَغَيرهم
حدث عَنهُ القاضى أَبُو بكر الحيرى وَالْإِمَام أَبُو طَاهِر بن محمش الزيادى وَالْحَاكِم أَبُو عبد الله وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد السلهى الصفار وَغَيرهم
قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام أهل الحَدِيث بخراسان وأزهد من رَأَيْت من الْعلمَاء وأعبدهم وَأَكْثَرهم تقشفا ولزوما لمدرسته وبيته وَله كتاب الْمُسْتَخْرج على صَحِيح مُسلم
قَالَ الْحَاكِم أرانا أَبُو الْوَلِيد نقش خَاتمه الله ثِقَة حسان بن مُحَمَّد وَقَالَ أرانا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى نقش خَاتمه الله ثِقَة عبد الْملك بن مُحَمَّد وَقَالَ أرانا الرّبيع نقش خَاتمه الله ثِقَة الرّبيع بن سُلَيْمَان وَقَالَ كَانَ نقش خَاتم الشافعى رضى الله عَنهُ الله ثِقَة مُحَمَّد بن إِدْرِيس
قَالَ الْحَاكِم وسمعته فى مَرضه الذى مَاتَ فِيهِ يَقُول قَالَت لى والدتى كنت حَامِلا بك وَكَانَ للْعَبَّاس بن حَمْزَة مجْلِس فاستأذنت أَبَاك أَن أحضر مَجْلِسه فى أَيَّام الْعشْر فَأذن لى فَلَمَّا كَانَ آخر الْمجْلس قَالَ الْعَبَّاس بن حَمْزَة قومُوا فَقَامُوا وَقمت مَعَهم فَأخذ الْعَبَّاس يَدْعُو فَقلت اللَّهُمَّ هَب لى ابْنا عَالما فَرَجَعت إِلَى الْمنزل فَبت تِلْكَ اللَّيْلَة فَرَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم كَأَن رجلا أتانى فَقَالَ أبشرى فَإِن الله قد اسْتَجَابَ دعوتك ووهب ولدا ذكرا وَجعله عَالما ويعيش كَمَا عَاشَ أَبوك
قلت وَكَانَ أَبى عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة
قَالَ الْأُسْتَاذ وَهَذِه قد تمت لى اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ سنة
قَالَ الْحَاكِم فَعَاشَ الْأُسْتَاذ بعد الْحِكَايَة أَرْبَعَة أَيَّام
قَالَ الْحَاكِم وَدخلت عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْعشَاء من لَيْلَة الْجُمُعَة وَهُوَ قَاعد فَأَشَارَ إِلَى بِيَدِهِ أَن انْصَرف فقد أمسيت فَلم أنصرف إِلَى أَن صليت صَلَاة الْعَتَمَة فى منزله فَقَالَ خرج على من يحمل جنازتى إِلَى الْمِيقَات فَانْصَرَفت فَمَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَة وَقت السحر
قَالَ وَسمعت أَحْمد بن عمر الزَّاهِد يَقُول رَأَيْت الْأُسْتَاذ أَبَا الْوَلِيد فى الْمَنَام فَسَأَلته عَن حَاله فَقَالَ قابلت أَو عارضت جَمِيع مَا قلت فَكنت أَخْطَأت فى عشْرين أَو أحد وَعشْرين الشَّك من الرائى
قَالَ وَسمعت أَبَا الْحسن عبد الله بن مُحَمَّد الْفَقِيه يَقُول مَا وَقعت فى ورطة قطّ وَلَا وَقع لى أَمر مُهِمّ فقصدت قبر أَبى الْوَلِيد وتوسلت بِهِ إِلَى الله تَعَالَى إِلَّا اسْتَجَابَ الله لى
قَالَ وَسمعت أَبَا سعيد الأديب يَقُول سَأَلت أَبَا على الثقفى فى مَرضه الذى مَاتَ فِيهِ من نسْأَل بعْدك فى الْحَلَال وَالْحرَام فَقَالَ أَبُو الْوَلِيد
توفى الْأُسْتَاذ أَبُو الْوَلِيد لَيْلَة الْجُمُعَة خَامِس شهر ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة بنيسابور
وَمن الْفَوَائِد والمسائل عَن أَبى الْوَلِيد رَحمَه الله
قَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا الْوَلِيد يَقُول وَسَأَلته أَيهَا الْأُسْتَاذ قد صَحَّ عندنَا حَدِيث الثورى عَن أَبى إِسْحَاق عَن الْأسود عَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينَام وَهُوَ جنب وَلَا يمس مَاء وَكَذَا صَحَّ حَدِيث نَافِع وَعبد الله بْن عمر أَن عمر رضى الله عَنهُ قَالَ يارسول الله أَيَنَامُ أَحَدنَا وَهُوَ جنب قَالَ نعم إِذا تَوَضَّأ فَقَالَ لى أَبُو الْوَلِيد سَأَلت ابْن سُرَيج عَن الْحَدِيثين فَقَالَ الحكم بهما جَمِيعًا أما حَدِيث عَائِشَة فَإِنَّمَا أَرَادَت أَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يمس مَاء للْغسْل وَأما حَدِيث عمر فمفسر فِيهِ ذكر الْوضُوء وَبِه نَأْخُذ
قَالَ الْحَاكِم وَسمعت أَبَا الْوَلِيد يحْتَج فى رفع الْيَدَيْنِ فَقَالَ إِن للصَّلَاة أفعالا كل فعل مِنْهَا أَوله مَنُوط بِذكر فينبغى أَن يكون آخِره كَذَلِك فَإِذا كَانَ الْقيام الذى هُوَ للصَّلَاة وابتداؤه بِذكر مَنُوط بهيئة وهى رفع الْيَدَيْنِ فَكَذَلِك آخر قِيَامه وَالْخُرُوج مِنْهُ لابد أَن يأتى بِذكر والهيئة مقرونة بِهِ وَلَئِن جَازَ أَن يسْقط عَن آخِره جَازَ أَن يسْقط عَن أَوله فَرفع بِلَا ذكر كَمَا ركع بِلَا هَيْئَة رفع
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 


أَبُو الْوَلِيد حسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الْقرشِي الْأمَوِي النَّيْسَابُورِي
الْحَافِظ الشَّافِعِي الْفَقِيه أحد الْأَعْلَام إِمَام أهل الحَدِيث بخراسان وأعبدهم
ثفقه على ابْن سُرَيج وَله فِي الْمَذْهَب وُجُوه صنف الْمُسْتَخْرج على مُسلم
قَالَ الْحَاكِم أرانا الْأُسْتَاذ أَبُو الْوَلِيد نقش خَاتمه الله ثِقَة حسان بن مُحَمَّد وَقَالَ أرانا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي نقش خَاتمه الله ثِقَة عبد الْملك بن مُحَمَّد وَقَالَ أرانا الرّبيع نقش خَاتمه الله ثِقَة الرّبيع بن سُلَيْمَان وَقَالَ كَانَ نقش حَاتِم الشَّافِعِي الله ثِقَة مُحَمَّد بن إِدْرِيس مَاتَ فِي ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة عَن ثَمَان وَسبعين سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 


حسان بن محمد بن أحمد بن هارون، من نسل سعيد بن العاص القرشي الأموي، أبو الوليد:
علامة بفقه الشافعية، من حفاظ الحديث. كانت إقامته بنيسابور، ويقال له: أبو الوليد النيسابورىّ. وتوفي بها. له (مستخرج) على صحيح مسلم، وكتاب في (الأحكام) على مذهب الشافعيّ .
-الاعلام للزركلي-

 


أَبُو الْوَلِيد النَّيْسَابُورِي [بعد 270 - 349]
من غَرَائِبه: تجويزه الصَّلَاة على قبر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فُرَادَى ألحقهُ النواوي.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 


الشيخ الإمام أبو الوليد حسان بن محمد بن أحمد بن هرون بن حَسَّان القُرَشي الأُموي النَّيْسَابُوري الشافعي، أحد أئمة الدنيا، المتوفى بها في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد ناهز الثمانين.
تفقّه على ابن سُرَيج وروى عن محمد بن إبراهيم البُوشنجي والحسن بن سُفيان وخلق، وحدَّث عنه الحاكم أبو عبد الله وقال: وكان إمام أهل الحديث بخراسان وأزهد من فيها وله كتاب "المستخرج على صحيح مسلم".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


أبي الوليد الفقيه:
الإِمَامُ الأَوْحدُ الحَافِظُ المُفْتِي شَيْخُ خُرَاسَان, أبي الوَلِيْدِ حَسَّانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ هارون النيسأبيري الشافعي العابد.
وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيّ، وَابنِ خُزَيْمَةَ, وَعِدَّة بِبَلَدِهِ, وَالحَسَنِ بنِ سُفْيَان بِنَسَا، وَأَحْمَد بنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيّ بِبَغْدَادَ، وَهَذِهِ الطَّبَقَة, وتفقَّه بِأَبِي العَبَّاس بن سُرَيْج، وَهُوَ صَاحِبُ وَجه فِي المَذْهب، وَمن أَغرب مَا أَتَى بِهِ أَنَّهُ قَالَ: مَن كَرَّرَ الفَاتحَة مرَّتين بطَلَتْ صلاَتُه. وَهَذَا خِلاَفُ نَصّ الإمام.
وَقَالَ: الحِجَامَةُ تُفطِّر الحَاجمَ وَالمَحْجُوم. وَالتزم أَنَّهُ هُوَ المَذْهَب لصحَّة الأَحَادِيْث فِيْهِ، وَهَذَا فِيْهِ نَظر؛ لأَنَّ الإِمَامَ مَا ضعَّف الأَحَادِيْث, بل ادَّعى نَسْخَها.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ, وَابنُ مَنْدَة, وَأبي طَاهِر بن مَحْمِش، وَالقَاضِي أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الحِيْرِيّ، وَأبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّهْلِي الصَّفَّار, وَعِدَّة.
قَالَ الحَاكِمُ: صنَّف أبي الوَلِيْدِ المُسْتَخْرَجَ عَلَى صَحِيْح مُسْلِم.
وصنَّف الأَحْكَام عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِيّ.
قَالَ أبي سَعْدٍ الأَدِيْب: سَأَلت أَبَا عليّ الثَّقَفِيَّ فَقُلْتُ: مَنْ نسأَل بَعْدَك؟ قَالَ: أَبَا الوَلِيْدِ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ الأُسْتَاذَ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ: قَالَ لِي أَبِي: أَيَّ شَيْء تَجْمعُ? قُلْتُ: أُخرِّج عَلَى كتَاب البُخَارِيِّ, فَقَالَ: عَلَيْكَ بكتَابِ مُسْلِم, فَإِنَّهُ أَكْثَرُ بَرَكَةً, فَإِنَّ البُخَارِيّ كَانَ يُنْسَب إِلَى اللَّفْظ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الذُّهْلِيّ: وَمُسْلِم أَيْضاً نُسِبَ إِلَى اللَّفْظ, ألَا تَرَاهُ كَيْفَ قَامَ مِنْ مَجْلِس الذُّهْلِيّ عَلَى رَأْس الملأِ لَمَّا قَالَ: ألَا مَنْ كَانَ يَقُوْلُ بقولِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ فَلاَ يَقْرَبَنَّا? فَهَذِهِ مَسْأَلَة مُشْكِلَةٌ, وَقَدْ كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ لاَ يَرَوْنَ الخوضَ فِي هَذِهِ المَسْأَلَة, مَعَ أنَّ البُخَارِيَّ -رَحِمَهُ اللهُ- مَا صرَّح بِذَلِكَ, وَلاَ قَالَ: أَلفَاظُنَا بِالقُرْآن مَخْلُوْقَة, بَلْ قَالَ: أَفعَالُنَا مَخْلوقَة، وَالمقروء الْمَلْفُوظ هُوَ كَلاَمُ الله تَعَالَى, وَلَيْسَ بِمَخْلُوْقٍ, فَالسُّكوت عن توسّع العبارات أسلم للإنسان.
وَلقد كَانَ أبي الوَلِيْدِ هَذَا مِنْ أَركَانَ الدِّين، وَلَمَّا توفِّي رثَاهُ أبي طَاهِر بن مَحْمِش الفَقِيْه, أَحدُ تَلاَمِذته بقصيدَة سِتِّيْنَ بيتاً.
قَالَ الحَاكِمُ: أَرَانَا أبي الوَلِيْدِ نَقْشَ خَاتمه: اللهُ ثِقَةُ حَسَّانِ بن مُحَمَّدٍ, وَقَالَ: أَرَانَا عَبْد المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَدِيّ نَقْش خَاتمه: اللهُ ثِقَة عَبْد المَلِكِ بن مُحَمَّدٍ, وَقَالَ: أَرَانَا الرَّبِيْع نَقْش خَاتمه: اللهُ ثِقَة الرَّبِيْع بن سُلَيْمَانَ, وَقَالَ: كَانَ نقش خَاتم الشَّافِعِيّ: الله ثِقَة مُحَمَّدِ بنِ إِدْرِيْسَ, هَذَا إِسْنَاد ثَابِت.
مَاتَ أبي الوَلِيْدِ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, عَنِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ أبي الوَلِيْدِ القُرَشِيّ الأُمَوِيّ الشَّافِعِيّ, إِمَامُ أَهْلِ الحَدِيْث بِخُرَاسَانَ، وَأَزْهَد مَنْ رَأَيْتُ مِنَ العُلَمَاءِ وَأَعبَدُهُم, تفقَّه بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ سُرَيْج.
قُلْتُ: مَاتَ مَعَهُ عَالِمُ أَصْبَهَان القَاضِي أبي أَحْمَدَ العَسَّال، وَحَافِظُ خُرَاسَان أبي عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ زَيْد النَّيْسَأبيرِيّ, وَمُسْنِد الْعَصْر بِمِصْرَ أبي الفَوَارِسِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ الصَّأبينِي، وَمُسْنِدُ بَغْدَاد أَحْمَدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ العَطَشِيّ، وَأبي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخُرَاسَانِيّ، وَمسنِدُ دِمَشْق أبي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَالِح سِنَان المَخْزُوْمِيّ، وَشيخ القُرَّاء أبي طَاهِر عَبْدُ الواحد بن أبي هاشم، والمعمر أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمرويه بن عَلَم الصَّفَّار, وَأبي الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ نِيخَاب الطِّيبي بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ, أَنْبَأَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّار, أَخْبَرَتْنَا عَائِشَة بِنْتُ أَحْمَد, أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ البُسْتيّ, أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المزكِّي, حَدَّثَنَا الزَّاهِد إِمَام عَصْره أبي الوَلِيْدِ حَسَّانُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ, حَدَّثَنَا أبي عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيّ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ بُكَيْر, حَدَّثَنِي اللَّيْث, عَنِ ابْنِ الهَادِ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عُرْوَةَ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يدعُو فِي صلاَتِه: "اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ, وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ, وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المحيَا وَالمَمَاتِ, اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ والمغرم" الحديث.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي