عبد الرحمن بن عائذ أبي عبد الله الأزدي الثمالي الحمصي
تاريخ الوفاة | 91 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- العرباض بن سارية السلمي أبي نجيح
- أبي ذر جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري "أبي ذر الغفاري"
- معاذ بن جبل بن عمرو أبي عبد الرحمن الخزرجي الأنصاري الجشمي أبي عبد الله "معاذ بن جبل"
- عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي
- عمرو بن عبسة بن خالد السلمي
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
نبذة
الترجمة
4: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِذٍ الأَزْدِيُّ الثُّمَالِيُّ الْحِمْصِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. [الوفاة: 91 - 100 ه]
يُقَالُ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَلا يَصِحُّ.
رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَعَلِيٍّ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَالْعِرْبَاضِ، وَغَيْرِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ: مَحْفُوظُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَرَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، وَيَحْيَى بْنُ جَابِرٍ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ: كَانَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَيَتَطَلَّبُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ. [ص:1133]
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَمَّا مَاتَ خَلَّفَ كُتُبًا وَصُحُفًا مِنْ عِلْمِهِ، وَخَرَجَ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ فَأُسِرَ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ وَأُدْخِلَ عَلَى الْحَجَّاجِ فَعَفَا عَنْهُ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
قَالَ بَقِيَّةُ: حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ حِمْصَ يَأْخُذُونَ كُتُبَ ابْنِ عَائِذٍ، فَمَا وَجَدُوا فِيهَا مِنَ الأَحْكَامِ عَمَدُوا بِهَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ قَنَاعَةً بِهَا ورضى بِحَدِيثِهِ. وَحَدَّثَنِي أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: اقْتَسَمَ رِجَالٌ مِنَ الْجُنْدِ كُتُبَ ابْنِ عَائِذٍ بَيْنَهُمْ بالميزان لقناعته فيهم.
وروى جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ الْحَجَّاجُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ يَوْمَ الْجَمَاجِمِ - وَكَانَ بِهِ عَارِفًا - قَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: كَمَا لا يُرِيدُ اللَّهُ، وَلا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ، وَلا أُرِيدُ. قَالَ: وَيْحَكَ! مَا تَقُولُ؟! قَالَ: نَعَمْ، يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ أَكُونَ عَابِدًا زَاهِدًا، وَمَا أَنَا كَذَلِكَ، وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ أكون فاسقا مارقا، وما أنا بذاك، وَأُرِيدُ أَنْ أَكُونَ مُخَلًّى فِي سَرَبِي آمِنًا في أهلي، وما أنا بذاك. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَدَبٌ عِرَاقِيٌّ ومولدٌ شَامِيٌّ وَجِيرَانُنَا إِذْ كُنَّا بِالطَّائِفِ، خَلُّوا عَنْهُ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
عبد الرحمن بن عائذ الحمصي:
قال البغويّ: يقال إنه أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ونفى ذلك أبو حاتم وغيره. وسأذكر ترجمته في القسم الرابع.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثّمالي :،
ويقال الكندي، ويقال اليحصبي، أبو عبد اللَّه.
تابعي مشهور، وله مراسيل قال البغويّ في الصحابة: ذكره البخاريّ في الصحابة، وله عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حديثان.
وقال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الصحابة، ولا يصح. وقال الطّبرانيّ: عبد الرحمن بن عائذ الأزدي يقال: إنه أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم،
ثم ساق من طريق الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «ثلاثة لا يحبّهم اللَّه: رجل نزل بيتا خربا، ورجل نزل على طريق السّبيل، ورجل أرسل دابّته ثمّ جعل يدعو اللَّه أن يحبسها» .
قال ابن عساكر: لم يذكره البخاري في تاريخه في الصحابة.
قلت: وكتاب البخاري في الصحابة ما رأيناه، والبغوي كثير النقل عنه.
وقال ابن إسحاق: حدثني ثور بن يزيد، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائذ، وكان من حملة العلم يطلبه من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وأصحاب أصحابه. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
وقال أبو حاتم الرّازي: لم يدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وقال ابن حبان في ثقات التابعين: يقال إنه لقي عليّا. وقال أبو زرعة الرازيّ: حديثه عن علي مرسل، ولم يدرك معاذا: وقال ابن أبي حاتم: حديثه عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسل.
وروى عن عمر مرسلا، وذكره أبو زرعة الدمشقيّ في تابعي أهل الشام، وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة منهم.
وله رواية عن جماعة منهم من الصحابة، منهم أبو ذر، وعمرو بن عبسة، وعبد اللَّه ابن عمرو، وعقبة بن عامر، وعياض بن عامر، والعرباض، والمقدام بن معديكرب. وأبو أمامة.
وروى عن بعض التابعين: ككثير بن مرة، وناشرة بن سمي، وروى عنه من التابعين ومن بعدهم: إسماعيل بن أبي خالد. وسماك بن حرب، ويحيى بن جابر، وشريح بن عبيد، ومحفوظ ونصر ابنا علقمة، وغيرهم.
قال بقية، عن ثور: كان أهل حمص يأخذون كتبه، فما وجدوا فيها من الأحكام اعتمدوه.
وكان قد سكن الكوفة، وخرج مع ابن الأشعث، فأتى به الحجاج أسيرا، ومات بعد ذلك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.