عبد الكريم بن عبد اللطيف بن صدقة المناوي
كريم الدين العقبي عبد الكريم
تاريخ الولادة | 808 هـ |
تاريخ الوفاة | 866 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- برهان الدين إبراهيم بن حجاج بن محرز الأبناسي
- الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم البساطي "البساطي محمد"
نبذة
الترجمة
عبد الْكَرِيم بن عبد اللَّطِيف بن صَدَقَة بن عوض كريم الدّين بن الزين الْمَنَاوِيّ العقبي ثمَّ القاهري الصحراوي الشَّافِعِي وَيعرف بكريم الدّين العقبي / الْآتِي أَبوهُ وَأمه فَاطِمَة ابْنة عَليّ وَأُخْته أمة الْخَالِق فِي محالهم وَهُوَ قريب شَيخنَا الزين رضوَان الْمُسْتَمْلِي. ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بالفنون ودأب فِي التَّحْصِيل وبرع واشتهر بالفضيلة التَّامَّة وَمن شُيُوخه الشموس الْبِسَاطِيّ والونائي والقاياتي وَأذن لَهُ بالافتاء والتدريس وَكَذَا أَخذ عَن الْبُرْهَان بن حجاج الابناسي ثمَّ عَن الكافياجي وَلزِمَ الْعلم البُلْقِينِيّ بِأخرَة حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ الْقطعَة للاسنوي وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء مِمَّن كَانَ يرافقه فِيهَا وَكَذَا من غَيرهم وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْبَدْر حسن الدماطي الضَّرِير فِي ابْن المُصَنّف وَكَذَا الْبَدْر المارداني وَغَيرهمَا بل يُقَال إِن الولوي البُلْقِينِيّ أَخذ عَنهُ وَكَانَ خيرا سَاكِنا منجمعا عَن النَّاس حسن الْبشر والملتقى كثير التودد والتواضع قَلِيل التكثر بفضائله اعتنى بِهِ قَرِيبه فأسمعه المسلسل من لفظ الشّرف بن الكويك وَعَلِيهِ من لفظ الزراتيتي الرائية وعَلى الْجمال الْحَنْبَلِيّ أَشْيَاء، وأجازت لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي والزين أَبُو بكر المراغي، وَحدث باليسير ودرس وَقيد كتبه بالحواشي المتقنة وَرُبمَا أفتى أجَاز لي. وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر شعْبَان سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَدفن عِنْد وَالِده بِالْقربِ من قبر قَرِيبه بالقحماسية من الصَّحرَاء وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.