عبد الكريم بن عبد اللطيف بن صدقة المناوي

كريم الدين العقبي عبد الكريم

تاريخ الولادة808 هـ
تاريخ الوفاة866 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْكَرِيم بن عبد اللَّطِيف بن صَدَقَة بن عوض كريم الدّين بن الزين الْمَنَاوِيّ العقبي ثمَّ القاهري الصحراوي الشَّافِعِي وَيعرف بكريم الدّين العقبي / الْآتِي أَبوهُ وَأمه فَاطِمَة ابْنة عَليّ وَأُخْته أمة الْخَالِق فِي محالهم وَهُوَ قريب شَيخنَا الزين رضوَان الْمُسْتَمْلِي. ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بالفنون ودأب فِي التَّحْصِيل وبرع واشتهر بالفضيلة التَّامَّة

الترجمة

عبد الْكَرِيم بن عبد اللَّطِيف بن صَدَقَة بن عوض كريم الدّين بن الزين الْمَنَاوِيّ العقبي ثمَّ القاهري الصحراوي الشَّافِعِي وَيعرف بكريم الدّين العقبي / الْآتِي أَبوهُ وَأمه فَاطِمَة ابْنة عَليّ وَأُخْته أمة الْخَالِق فِي محالهم وَهُوَ قريب شَيخنَا الزين رضوَان الْمُسْتَمْلِي. ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بالفنون ودأب فِي التَّحْصِيل وبرع واشتهر بالفضيلة التَّامَّة وَمن شُيُوخه الشموس الْبِسَاطِيّ والونائي والقاياتي وَأذن لَهُ بالافتاء والتدريس وَكَذَا أَخذ عَن الْبُرْهَان بن حجاج الابناسي ثمَّ عَن الكافياجي وَلزِمَ الْعلم البُلْقِينِيّ بِأخرَة حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ الْقطعَة للاسنوي وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء مِمَّن كَانَ يرافقه فِيهَا وَكَذَا من غَيرهم وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْبَدْر حسن الدماطي الضَّرِير فِي ابْن المُصَنّف وَكَذَا الْبَدْر المارداني وَغَيرهمَا بل يُقَال إِن الولوي البُلْقِينِيّ أَخذ عَنهُ وَكَانَ خيرا سَاكِنا منجمعا عَن النَّاس حسن الْبشر والملتقى كثير التودد والتواضع قَلِيل التكثر بفضائله اعتنى بِهِ قَرِيبه فأسمعه المسلسل من لفظ الشّرف بن الكويك وَعَلِيهِ من لفظ الزراتيتي الرائية وعَلى الْجمال الْحَنْبَلِيّ أَشْيَاء، وأجازت لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي والزين أَبُو بكر المراغي، وَحدث باليسير ودرس وَقيد كتبه بالحواشي المتقنة وَرُبمَا أفتى أجَاز لي. وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر شعْبَان سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَدفن عِنْد وَالِده بِالْقربِ من قبر قَرِيبه بالقحماسية من الصَّحرَاء وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.