ملا علي قاري بن سلطان بن محمد الهروي

تاريخ الولادة930 هـ
تاريخ الوفاة1014 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةهراة - أفغانستان
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

الشَّيْخ ملا علي قاري بن سُلْطَان بن مُحَمَّد الهروي الحنفي: ولد بهراة ورحل إلى مَكَّة وَاسْتقر بهَا وَأخذ عَن جمَاعَة من الْمُحَقِّقين كَابْن حجر الهيثمي وَله مصنفات مِنْهَا شرح الْمشكاة وَشرح الشمايل وَشرح الوتريه وَشرح الجزرية وَشرح النخبة وَشرح الشِّفَاء وَشرح الشاطبية ولخص الْقَامُوس.

الترجمة

الشَّيْخ ملا علي قاري بن سُلْطَان بن مُحَمَّد الهروي الحنفي
ولد بهراة ورحل إلى مَكَّة وَاسْتقر بهَا وَأخذ عَن جمَاعَة من الْمُحَقِّقين كَابْن حجر الهيثمي وَله مصنفات مِنْهَا شرح الْمشكاة وَشرح الشمايل وَشرح الوتريه وَشرح الجزرية وَشرح النخبة وَشرح الشِّفَاء وَشرح الشاطبية ولخص الْقَامُوس وَسَماهُ الناموس وَله الثِّمَار الجنية فِي أَسمَاء الْحَنَفِيَّة وَله غير ذَلِك قَالَ العصامي فِي وَصفه الْجَامِع للعلوم النقلية والعقلية والمتضلع من السنة النَّبَوِيَّة أحد جَمَاهِير والاعلام مشاهير أولي الْحِفْظ والأفهام ثمَّ قَالَ لكنه امتحن بالاعتراض على الْأَئِمَّة لاسيما الشافعى وَأَصْحَابه وَاعْترض على الإمام مَالك في إرسال يَدَيْهِ وَلِهَذَا تَجِد مؤلفاته لَيْسَ عَلَيْهَا نور الْعلم وَمن ثمَّة نهى عَن مطالعتها كثير من الْعلمَاء والأولياء انْتهى وَأَقُول هَذَا دَلِيل على علو مَنْزِلَته فان الْمُجْتَهد شَأْنه أَن

يبين مَا يُخَالف الْأَدِلَّة الصَّحِيحَة ويعترضه سَوَاء كَانَ قَائِله عَظِيما أَو حَقِيرًا تِلْكَ شكاة ظَاهر عَنْك عارها وَكَانَ وَفَاة صَاحب التَّرْجَمَة سنة 1014 أَربع عشرَة وَألف

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

ملا علي قاري
هو العلامة الشيخ علي بن محمَّد سلطان الهروي المعروف بالقاري الحنفي، نزيل مكة المكرمة واحد صدور العلم، فريد عصره الباهر والسمت في التحقيق وتنقيح العبادات.
ولد في هراة.
الحياة العلمية:
رحل إلى مكة وقطنها، وتلقى العلم فيها عن كبار علمائها آنذاك، وجد واجتهد واشتهر ذكره وطار صيته، وعرف بكثرة اعتراضاته على الأئمة لا سيما الشافعي وأصحابه رحمهم الله تعالى.
شيوخه:
1 - الأستاذ أبو الحسن البكري.
2 - السيد زكريا الحسيني.
3 - الشهاب أحمد بن حجر الهيتمي.
4 - الشيخ أحمد المصري تلميذ القاضي زكريا الأنصاري.
5 - الشيخ عبد الله السندي.
6 - العلامة قطب الدين المكي وغيرهم.
مؤلفاته:
لقد ألف - رحمه الله - التآليف الكثيرة اللطيفة التأدية المحتوية على الفوائد الجليلة بها.
1 - شرح مشكاة المصابيح في مجلدات، وهو أكبر مؤلفاته وأجلها.
2 - شرح الشفاء.
3 - شرح الشمايل المحمدية.
4 - شرح النخبة.
5 - شرح الشاطبية في القراءات السبع.
6 - المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية.
7 - الفانوس في تلخيص القاموس.
8 - الأثمار الجنية في أسماء الحنفية.
9 - شرح ثلاثيات البخاري.
10 - نزهة الخاطر الفاتر في ترجمة الشيخ عبد القادر.
وغيرها من المؤلفات المفيدة ولولا بعض اعتراضاته وغلظته فيها لاشتهرت مؤلفاته وملأت الدنيا، لكثرة فائدتها وحسن انسجامها.
وفاته:
توفي بمكة المكرمة في شهر شوال عام 1014هـ أربعة عشر وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة المعلاة، ولما بلغ خبر وفاته بمصر، صلوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغائب في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

علي بن (سلطان) محمد، نور الدين الملّا الهروي القاري:
فقيه حنفي، من صدور العلم في عصره. ولد في هراة وسكن مكة وتوفي بها. قيل: كان يكتب في كل عام مصحفا وعليه طرر من القراآت والتفسير فيبعيه فيكفيه قوته من العام إلى العام. وصنف كتبا كثيرة، منها " تفسير القرآن - خ " ثلاثة مجلدات، و " الأثمار الجنية في أسماء الحنفية " و " الفصول المهمة - خ " فقه، و " بداية السالك - خ " مناسك، و " شرح مشكاة المصابيح - ط " و " شرح مشكلات الموطأ - خ " و " شرح الشفاء - ط " و " شرح الحصن الحصين - خ " في الحديث، و " شرح الشمائل - ط " و " تعليق على بعض آداب المريدين، لعبد القاهر السهرودي - خ " في خزانة الرباط (2503 ك) و " سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني - ط " رسالة، ولخص مواد من القاموس سماها " الناموسن " وله " شرح الأربعين النووية - ط " و " تذكرة الموضوعات - ط " و " كتاب الجمالين، حاشية على الجلالين - ط " جزء منه، في التفسير، و " أربعون حديثا قدسية - خ " رسالة، و " ضوء المعالي - ط " شرح قصيدة بدء الأمالي، في التوحيد، و " منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر - ط " ورسالة في " الرد علي ابن العربيّ في كتابه الفصوص وعلى القائلين بالحلول والاتحاد - خ " و " شرح كتاب عين العلم المختصر من الإحياء - ط " و " فتح الأسماع - خ " فيما يتعلق بالسماع، من الكتاب والسنة ونقول الأئمة، و " توضيح المباني - خ " شرح مختصر المنار، في الأصول، و " الزبدة في شرح البردة - خ " في مكتبة عبيد. ونقل لي عن هامشه، بشأن الخلاف حول اسم أبي صاحب الترجمة، الحاشية الآتية: " ودأب العجم أن يسموا أولادهم أسماء مزدوجة مثل فاضل محمد وصادق محمد وأسد محمد. واسم أبيه سلطان محمد. فهو من هذا القبيل على ما سمع واما كونه من الملوك فلم يسمع " .

-الاعلام للزركلي-
 

 

علي بن مُحَمَّد سُلْطَان الهروى الْمَعْرُوف بالقارى الحنفى نزيل مَكَّة وَأحد صُدُور الْعلم فَرد عصره الباهر السمت فى التَّحْقِيق وتنقيح الْعبارَات وشهرته كَافِيَة عَن الاطراء فى وَصفه ولد بهراة وَرجل الى مَكَّة وتديرها وَأخذ بهَا عَن الاستاذ أَبى الْحسن البكرى وَالسَّيِّد زَكَرِيَّا الحسينى والشهاب أَحْمد بن حجر الهيتمى وَالشَّيْخ أَحْمد المصرى تلميذ القاضى زَكَرِيَّا وَالشَّيْخ عبد الله السندى والعلامة قطب الدّين المكى وَغَيرهم واشتهر ذكره وطار صيته وَألف التآليف الْكَثِيرَة اللطيفة التأدية المحتوية على الْفَوَائِد الجليلة مِنْهَا شَرحه على الْمشكاة فى مجلدات وَهُوَ أكبرها وأجلها وَشرح الشِّفَاء وَشرح الشمايل وَشرح النخبة وَشرح الشاطبية وَشرح الجزرية ولخص من الْقَامُوس مواد وَسَماهُ الناموس وَله الاثمار الجنية فى اسماء الْحَنَفِيَّة وَشرح ثلاثيات البخارى ونزهة الخاطر الفاتر فى تَرْجَمَة الشَّيْخ عبد الْقَادِر لكنه امتحن بالاعتراض على الائمة لَا سِيمَا الشافعى وَأَصْحَابه رَحِمهم الله تَعَالَى وَاعْترض على الامام مَالك فى ارسال الْيَد فى الصَّلَاة وَألف فى ذَلِك رساله فَانْتدبَ لجوابه الشَّيْخ مُحَمَّد مكين وَألف رِسَالَة جَوَابا لَهُ فى جَمِيع مَا قَالَه ورد عَلَيْهِ اعتراضاته وأعجب من ذَلِك مَا نَقله عَنهُ السَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الرَّسُول البرزنجى الحسينى فى كِتَابه سداد الدّين وسداد الدّين فى اثبات النجَاة فى الدَّرَجَات للْوَالِدين انه شرح الْفِقْه الاكبر الْمَنْسُوب الى الامام أَبى حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى وتعدى فِيهِ طوره فى الاساءة فى حق الْوَالِدين ثمَّ انه مَا كَفاهُ ذَلِك حَتَّى ألف فِيهِ رِسَالَة وَقَالَ فى شَرحه للشفاء متبجحا ومفتخرا بذلك انى ألفت فى كفرهما رِسَالَة فليته اذ لم يراع حق رَسُول الله حَيْثُ آذاه بذلك كَانَ استحيا من ذكر ذَلِك فى شرح الشفا الْمَوْضُوع لبَيَان شرف الْمُصْطَفى وَقد عَابَ النَّاس على صَاحب الشِّفَاء ذكره فِيهِ عدم مفروضية الصَّلَاة عَلَيْهِ فى الصَّلَاة وَادّعى تفرد الشافعى بذلك بِأَن هَذِه المسئلة لَيْت من مَوْضُوع كِتَابه وَقد قيض الله تَعَالَى الامام عبد الْقَادِر الطبرى للرَّدّ على القارى فألف رِسَالَة أغْلظ فِيهَا فى الرَّد عَلَيْهِ وَبِالْجُمْلَةِ فقد صدر مِنْهُ امثال لما ذكر كَانَ غَنِيا عَن ان تصدر مِنْهُ ولولاها لاشتهرت مؤلفاته بِحَيْثُ مَلَأت الدُّنْيَا لِكَثْرَة فائدتها وَحسن انسجامها وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة فى شَوَّال سنة أَربع عشرَة وَألف وَدفن بالمعلاة وَلما بلغ خبر وَفَاته عُلَمَاء مصر صلوا عَلَيْهِ بِجَامِع الازهر صَلَاة الْغَيْبَة فى مجمع حافل يجمع أَرْبَعَة آلَاف نسمَة فَأكْثر

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

 

 

علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري الحنفي

على القارى في كتابه الأثمار الجنية في طبقات الحنفية، علي بن سلطان محمد الهروي نزيل مكة المعروف بالقاري الحنفي أحد صدور العلم فرد عصره الباهر السمت في التحقيق ولد بهراة ورحل إلى مكة وأخذ عن الأستاذ أبي الحسن البكرى وأحمد بن الحجر الملك وعبد الله السندى وقطب الدين المكي واشتهر ذكره وطار صيته وألف التآليف النافعة منها شرحه على المشكاة وشرح الشفا وشرح الشمائل وشرح النخبة وشرح الشاطبية وشرح الجزرية والأثمار الجنية في أسماء الحنفية ونزهة الخاطر الفاتر في مناقب الشيخ عبد القادر.

وكانت وفاته بمكة في شوال سنة 1014 كذا في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر لمحمد بن فضل الله الدمشقي وقد طلعت تصانيفه المذكورة كلها وشرح موطأ محمد وسند الأنام شرح مسند الإمام وتزيين العبارة لتحسين الإشارة والتدهين للتزيين كلاهما في مسألة الإشارة بالسبابة في التشهد والحظ الأوفر في الحج الأكبر ورسالة في الإمامة ورسالة في حب الهرة من الإيمان ورسالة في العصا ورسالة في أربعين حديثا في النكاح وأخرى في أربعين حديثًا في فضائل القرآن وأخرى في تركيب لا إله إلا الله وأخرى في قراءة البسملة أول سورة براءة وفرائد القلائد في تخريج أحاديث شرح العقائد والمصنوع في معرفة الموضوع وكشف الخدر عن أمر الخضر وضوء المعالى شرح بدء الأمالى والمعدن العدني في فضائل أويس القرني ورسالة في حكم ساب الشيخين وغيرها من الصحابة وشرح الفقه الأكبر وفتح باب العناية في شرح النقابة والاهتداء في الاقتداء وكلها نفيسة في بابها فريدة وله رسالة في أن حج أبي بكر كأن في ذي الحجة ورسالة فى والدى المصطفى ﷺ ورسالة في صلاة الجنازة فى المسجد وبهجة الإنسان فى مهجة الحيوان وشرح عين العلم وغير ذلك من رسائل لا تعد ولا تحصى وكلها مفيدة بلغت إلى مرتبة المجددية على رأس الألف.


الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

الملا علي القاري الهرويُّ.
هاجر إلى مكة المكرمة، وتلمذ على ابن حجر المكي - فقيه حنفي -. له "المرقاة في شرح المشكاة"، و"شرح الشفا" للقاضي عياض، و"الحزب الأعظم في الأدعية"، و"الناموس في مختصر القاموس".
بالغ العصامي في مديحه، لكن قال: امتُحن بالاعتراض على الأئمة، لا سيما الشافعي وأصحابه، واعترض على الإمام مالك بن أنس في إرساله يديه، ولهذا تجد مؤلفاته ليس عليها نور العلم، ولهذا نهى عن مطالعتها كثيرٌ من العلماء والأولياء، انتهى. قال الشوكاني - رح -: وأقول: هذا دليل على علو منزلته؛ فإن المجتهدَ شأنهُ أن يبين ما يخالف الأدلة الصحيحة ويعترضه، سواء كان قائله عظيمًا، أو حقيرًا، ع * فتلك شكاة ظاهر عنك عارها *، وكانت وفاة صاحب الترجمة سنة 1014 - رحمه الله تعالى -.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.