عبد الله بن سعد الله المتقي السندي
تاريخ الوفاة | 984 هـ |
مكان الولادة | السند - الهند |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ عبد الله المتقي السندي
الشيخ العالم المحدث عبد الله بن سعد الله المتقي السندي المهاجر إلى المدينة المنورة، لم يكن في زمانه أعلم منه بالحديث والتفسير، ولد ونشأ في أرض السند على فضل عظيم، ورحل إلى كجرات صحبة القاضي عبد الله بن إبراهيم السندي سنة سبع وأربعين وتسعمائة، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين معه، وأخذ الحديث بها عن أئمة العصر وعن الشيخ علي بن حسام الدين المتقي البرهانبوري، وسكن بالمدينة مدة طويلة، ثم رجع إلى الهند صحبة الشيخ رحمة الله بن القاضي عبد الله السندي سنة سبع وسبعين وتسعمائة وأقام بكجرات زماناً.
وكان يدرس ويفيد، أخذ عنه خلق كثير من العلماء، ثم عاد إلى مكة المباركة وتوفي بها.
ومن مصنفاته: جمع المناسك ونفع الناسك، صنفه سنة خمسين وتسعمائة، ومنها حاشية على عوارف المعارف للسهروردي.
توفي في شهر ذي الحجة سنة أربع وثمانين وتسعمائة بمكة المباركة، ذكره الحضرمي في النور السافر.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
وَفِي شهر ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَثَمَانِينَ توفّي الشَّيْخ الْعَلامَة المفنن عبد الله بن سعد الدّين الْمدنِي السندي بِمَكَّة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ من كبار الْعلمَاء البارعين وأعيان الْأَئِمَّة المتبحرين وَله جملَة مصنفات مِنْهَا حَاشِيَة على العوارف للسهوروردي
-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس