إسماعيل بن محمد باشة التميمي

أبي الفداء

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1248 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةنجد - الحجاز
أماكن الإقامة
  • نجد - الحجاز
  • تونس - تونس

نبذة

إسماعيل بن محمد باشة التميمي: فقيه مالكي من دعاة الحكومة العثمانية وخصوم الدعوة الإصلاحية بنجد. استوطن تونس وتولى قضاءها والإفتاء بها وعزل، وأعيد إلى أن توفي.

الترجمة

إسماعيل بن محمد باشة التميمي:
فقيه مالكي من دعاة الحكومة العثمانية وخصوم الدعوة الإصلاحية بنجد. استوطن تونس وتولى قضاءها والإفتاء بها وعزل، وأعيد إلى أن توفي.
له رسائل وفتاوى، منها ما هو في الرد على الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي القائم يومئذ بالدعوة إلى الإصلاح الديني، ومنها (إجازة - خ) بخطه، في خزانة الطاهر بن عاشور في تونس أخذت خطه عن الصفحة الأخيرة منها . 

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

أبو الفداء إسماعيل التميمي التونسي: قاضيها ومفتيها ثم رئيس المفتين بها الإِمام المثبت العلامة العمدة الفهّامة المحقق النظار الآخذ مأخذ المجتهدين الأخيار في تعليل المسائل الفقهية بمدارك أصولها الشرعية، أخذ عن العارف بالله أحمد بن سليمان وانتفع به وأمره بالهجرة إلى تونس وامتثل أمره وقدم تونس وأخذ عن أعلام منهم الشيخ الكواش وانتفع به وأجازه والشيخ عمر المحجوب وأجازه بما في فهرس الشمس الغرياني والشيخ الشحمي وعنه أخذ الشيخ إبراهيم الرياحي والشيخ البحري والشيخ صالح الغنوشي السوسي المتوفى سنة 1276هـ[1859م]، وشيخ الإِسلام محمَّد بن أحمد بن الخوجة وجماعة، له رسائل وفتاوى كثيرة مكررة مفيدة وتأليف رد فيه شبهات الوهابي كان إليه المفزع في الفتوى ومشكلات المسائل وفي سنة 1221هـ تولى خطة القضاء وفي سنة 1231هـ نقل لخطة الفتوى وفي السنة أعيد لخطة القضاء وفي سنة 1235هـ امتحن بالعزل والنفي لبلد ماطر وسجن بعض أتباعه لنبأ فاسق بأنه يترقب زوال الدولة وبعد أربعة وثلاثين يوماً صدر الإذن بسراحه وقدم تونس ومكث بداره يقرىء وانجذبت القلوب لمغناطيس علومه واقتطفوا من رياض منظومه ومفهومه وقابله الخاص والعام بإجلال وتعظيم لم يعهد أيام الولاية فكان كما قيل:
إن الأمير هو الذي ... يضحى أميراً بعد عزله
إن زال سلطان الولا ... ية فهو في سلطان فضله
وفي سنة 1239هـ رجع للفتوى ولما توفي الشيخ محمَّد المحجوب سنة 1243هـ[1827م]، صار رئيس الفتوى عوضه وتوفي على ذلك سنة 1248هـ[1832م]، ورثاه الشيخ إبراهيم الرياحي وغيره.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف