صلاح بن حسين الكواش التونسي

أبي الفلاح صالح

تاريخ الولادة1137 هـ
تاريخ الوفاة1218 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةتونس - تونس
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • إزمير - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • تونس - تونس
  • طرابلس الغرب - ليبيا

نبذة

أبو الفلاح صلاح بن حسين الكواش التونسي: الفقيه الإمام شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ نادرة الدهر في الحفظ وثقوب الفكر الأستاذ العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. أخذ عن الشيخ الغرياني والشيخ عبد الكبير الشريف والشيخ حمودة الريكلي والشيخ قاسم المحجوب والشيخ محمد المنصوري شارح مختصر خليل في أربعة عشر جزءاً والشيخ عبد الله الغدامسي واجتمع في طرابلس بالشيخ التاودي وختم عليه الشفا.

الترجمة

أبو الفلاح صلاح بن حسين الكواش التونسي: الفقيه الإمام شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ نادرة الدهر في الحفظ وثقوب الفكر الأستاذ العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. أخذ عن الشيخ الغرياني والشيخ عبد الكبير الشريف والشيخ حمودة الريكلي والشيخ قاسم المحجوب والشيخ محمد المنصوري شارح مختصر خليل في أربعة عشر جزءاً والشيخ عبد الله الغدامسي واجتمع في طرابلس بالشيخ التاودي وختم عليه الشفا. وعنه أخذ الشيخ إسماعيل التميمي والشيخ إبراهيم الرياحي وأحمد زروق الكافي وأخوه السنوسي والشيخ حسن الهدة السوسي وأجازه بما في ثبته وملخصه قد أجزته بما يؤثر عني روايته كالكتب الستة وموطأ الإمام مالك والشفا وجامعي السيوطي حسبما أخذت قراءته للبعض وإجازة في البعض عن عدة من العلماء كالشيخ حمودة الريكلي، وهو عن أعلام منهم أبو عبد الله الصفار وهو عن الشيخ عبد الباقي الزرقاني عن النور الأجهوري بسنده والشيخ المنصوري المذكور وهو عن الهستوكي عن الشيخ اليوسي وأسانيده معروفة، وأخذ أيضاً ما ذكر عن جلة مشارقة ومغاربة في مدة الاغتراب مما يطول جلبه اهـ وخرج من الحاضرة خفية فراراً من سطوة علي باشا باي لأنه توسم فيه الميل لأبناء عمه فتوجه لطرابلس ومنها لأزمير ومنها للآستانة ونال بها حظوة وشهرة فوق ما يذكر ونزل بدار شيخ الإِسلام وطلب منه شرح الصلاة المشيشية فشرحها شرحاً عجيباً ورام الإقامة هناك، ثم كاتبه محمد باي بن حسين باي طالباً منه القدوم إلى تونس فقدمها ونال إقبالاً ثم اتهمه الباشا علي باي بمقال سوء في جانبه فنفاه إلى منزل تميم وبقي هناك شهراً ثم سرحه وأتي به معظماً مبجلاً وتلقاه بالمسرة والمبرة وأجلسه حذوه وفي سنة 1175 هـ قدم لمشيخة المدرسة المنتصرية عقب وفاة قاضي الحاضرة الشيخ المزاح الأندلسي كان يقول الشعر ويجيده بعضه مذكور في التاريخ الباشي، مولده سنة 1137 هـ وتوفي في شوال سنة 1218 هـ[1803 م] ورثاه جماعة منهم تلميذه أحمد زروق الكافي بقصيدة مشيراً فيها لتاريخ وفاته بقوله: يموت العلم إن مات صالح.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف.

 

 

صالح بن حسن الكواش:
فاضل تونسي، له نظم. أصله من (الكاف) . ولد وتعلم بتونس.
وكان أبوه (كواشا) وهو الفرّان في اصطلاح أهل تونس. ودرّس بجامع الزيتونة. وخرج مختفيا في أيام (الباشا علي) وكان هذا الباشا قد اغتصب الملك من عمه المولى حسين بن علي، وعاشت البلاد التونسية في أيامه تحت كابوس شديد من الضغط، يشنق على الشبهة. وعلم الكواش أن الباشا يتهمه بالاتصال ببعض أبناء عمه، فرحل متنكرا إلى طرابلس الغرب، ومنها الى ازمير، فالقسطنطينية. وعاد إلى تونس بعد زوال دولة الباشا عليّ، في ولاية محمد (ابن حسين) الرشيد. ونفي إلى (منزل تميم) في أيام المولى علي بن حسين، بوشاية.
وظهر كذبها، فأعيد إلى تونس، وتوفي بها. له (شرح الصلاة المشيشية - ط) و (شرح - ط) لقصيدة مطلعها: (أمولاي إن النفس لما تعودت جميلك راحت بالفواضل تنطق) .

-الاعلام للزركلي-