أبي عبد الله محمد الغرياني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • تونس - تونس

نبذة

أبو عبد الله محمد الغريانى الفقيه المفتى بتونس. سئل عمن قال لغيره: «يا عدو الله تعالى» فأفتى أبو عبد الله المذكور بتكفير قائل ذلك؛ لأنه كفّر صاحبه، حيث جعله عدوّ الله تعالى يستتاب، وأخذ كفره من الآية {مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلّهِ} وهذا أخذ حسن، واستتابته من قوله {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ} .

الترجمة

أبو عبد الله محمد الغريانى
الفقيه المفتى بتونس. سئل عمن قال لغيره: «يا عدو الله تعالى» فأفتى أبو عبد الله المذكور بتكفير قائل ذلك؛ لأنه كفّر صاحبه، حيث جعله عدوّ الله تعالى يستتاب، وأخذ كفره من الآية {مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلّهِ} وهذا أخذ حسن، واستتابته من قوله {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ} .
واستدلّ للفتوى الأولى بقوله صلّى الله عليه وسلم: «إذا كفّر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما» (أخرجه مالك فى الموطأ كتاب الكلام: باب ما يكره من الكلام 2/ 484. . وأحمد فى المسند و 9/ 124 (المعارف) والبخارى فى كتاب الأدب: باب من: كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال 10/ 423. ومسلم فى كتاب الإيمان: باب بيان حال من قال لأخيه المسلم: يا كافر 1/ 79 والترمذى فى كتاب الإيمان: باب ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر 5/ 22 كلهم من حديث ابن عمر بألفاظ مقاربة، وعند مسلم: «أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باع؟ ؟ ؟ بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه)
لأنه إن كان المقول له كافرا فقد صدق وإلا كفر القائل؛ لاعتقاد ما عليه المؤمن من الإيمان كفرا. وهو جيد فتأمله.
وكانت هذه النازلة قد نزلت بتونس فى رجل يقال له القبطان من أهل تونس، قال الآخر فى تنازعهما-هو عدوّ الله ورسوله-فى سنة 784 فأفتى الغريانى فى النازلة بما ذكر.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

أبو عبد الله محمد الغرياني التونسي: الإِمام الفقيه المحصل المدرس المبرز الأعدل من معاصري ابن عرفة تنازع معه في نازلة القبطان المكاس القائل لرجل أنا عدوك وعدو نبيك أفتى هو بأنه مرتد وابن عرفة بأنه متنقص، لم أقف على وفاته

. شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف