أبي علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني

تاريخ الوفاة451 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أبي عليّ الشّرمقاني- ت 451 هو: الحسن بن أبي الفضل الشيخ أبي علي الشرمقاني، بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفتح الميم والقاف وهي نسبة الى «شرمقان» وهي بلدة قريبة من «أسفراين» بنواحي نيسأبير، يقال لها «جرمغان» ذكره «الذهبي» ت 748 هـ، ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبي عليّ الشّرمقاني- ت 451
هو: الحسن بن أبي الفضل الشيخ أبي علي الشرمقاني، بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفتح الميم والقاف وهي نسبة الى «شرمقان» وهي بلدة قريبة من «أسفراين» بنواحي نيسأبير، يقال لها «جرمغان» ذكره «الذهبي» ت 748 هـ، ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أبي علي الشرمقاني» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «علي ابن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبي الحسن الحمامي شيخ العراق، وهو إمام مسند، وثقة بارع.
ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وتوفي يوم الأحد الرابع من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو في سن التسعين.
أخذ «أبي الحسن الحمامي» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «أبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وهبة الله بن جعفر، وزيد بن عليّ، وعبد الواحد بن عمر، وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي، ومحمد بن عليّ بن الهيثم» وغير هؤلاء كثير.
تصدر «أبي الحسن الحمامي» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة وأقبل عليه الطلاب ومن الذين قرءوا عليه: «أحمد بن الحسن بن اللحياني، وأحمد بن مسرور، وأحمد بن عليّ، وأحمد بن علي الهاشمي، والحسن بن البنّا، والحسن ابن أبي الفضل الشرمقاني، والحسن بن عليّ العطار، والحسن بن محمد المالكي، والحسين بن محمد الصفار، والحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب، ورزق الله التميمي، وعبد الواحد بن شيطا، وعبد الملك بن شأبير، وعبد السيد بن عتّاب، وعلي بن محمد بن فارس، ومحمد بن موسى الخياط، ونصر بن عبد العزيز الفارسي» وغيرهم كثير.
احتل «أبي الحسن الحمامي» منزلة رفيعة مما جعل العلماء يثنون عليه، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: كان «أبي الحسن الحمامي» صدوقا ديّنا، فاضلا، تفرّد بأسانيد القرآن وعلوّها.
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: «علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب ابن عليّ أبي الحسن بن العلّاف البغدادي»، وهو استاذ مشهور بالثقة، والضبط، ولد «ابن العلّاف» سنة عشر وثلاثمائة، وتوفي سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
أخذ «ابن العلّاف» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «أبي طاهر ابن أبي هاشم، وأبي عليّ الحسن بن داود النقار، وزيد بن أبي بلال، ومحمد ابن عبد الله المؤدب، وهبة الله بن جعفر، ومحمد بن عليّ بن الهيثم، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، ومحمد بن أحمد السلمي».
تصدّر «ابن العلّاف» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة، وأقبل عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه: «الحسن بن محمد البغدادي، وأبي علي الشرمقاني، وأبي الفتح بن شيطا، وأحمد بن محمد القنطري، وعبد الله بن محمد الزارع، وعثمان ابن علي الدلال، والحسن بن علي العطار، وأحمد بن رضوان الصيدلاني، وأحمد بن محمد بن أحمد الحدّاد،وأحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، وعلي ابن محمد بن فارس الخياط».
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: «عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبي حفص الكتّاني البغدادي»، وهو ثقة مقرئ محدّث.
أخذ «أبي حفص الكتاني» القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «أبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن جعفر الحربي» عرض عليهما قراءة «عاصم» وسمع حروف القراءات من: «إبراهيم بن عرفة نفطويه» وعرض «القراءات» على:
«عليّ بن سعيد القزّاز، وبكار، وعمر بن جناد، ومحمد بن الحسن النقاش، وأحمد بن عثمان بن بويان، ومحمد بن عليّ الرّقّي، وزيد بن أبي بلال، وأحمد ابن محمد بن هارون الورّاق».
تصدر «أبي حفص الكتاني» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة، وصحّة القراءة، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي علي الشرمقاني، وعيسى بن سعيد الأندلسي، وأبي نصر أحمد بن محمد الحدّادي، ومحمد بن عبد الله مكّي السوّاق، وأحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ، ومحمد بن جعفر الخزاعي، وأحمد بن الفتح، والحسن بن الفحام، والحسن بن عليّ العطار، وعبيد الله بن أحمد بن علي الكوفي» وغيرهم كثير.
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: «طالب بن عثمان بن محمد بن سليمان، أبي أحمد الأزدي النحوي»، روى القراءة عرضا عن «أحمد بن عثمان بن بويان، وروى القراءة عنه عرضا «أبي عليّ الشرمقاني، والحسن بن عبد الله العطّار».
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: «عبيد الله بن أحمد بن عليّ بن يحيى أبي القاسم البغدادي، المعروف بابن الصيدلاني».
أخذ «ابن الصيدلاني» القراءة عن خيرة العلماء، فقد سمع القراءة من: «يحيى بن محمد بن صاعد، وقرأ على: «هبة الله بن جعفر، وأبي طاهر بن أبي هاشم».

تصدر «ابن الصيدلاني» لتعليم القرآن، وفي مقدمة من قرأ عليه: «أبي علي الشرمقاني، وأبي الفرج النهرواني، وأبي الحسن بن العلّاف، والحسن بن عليّ العطّار».
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: «إبراهيم بن أحمد أبي إسحاق الطبري المالكي البغدادي»، وهو من الثقات المشهورين.
ولد سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة أخذ «إبراهيم الطبري» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: أحمد بن عثمان بن بويان، وأحمد بن عبد الرحمن، وأبي بكر النقاش، وأبي بكر بن مقسم، ومحمد ابن عليّ بن الهيثم، ومحمد بن الحسن بن الفرج الأنصاري، وعبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن مرّة. وقرأ حروف القراءات على: «أحمد بن عبد الله بن محمد المكي».
تصدر «إبراهيم الطبري» لتعليم القرآن، وأقبل عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي علي الشرمقاني، والحسين بن عليّ العطار، وأبي علي البغدادي صاحب كتاب «الروضة»، وأبي نصر أحمد بن مسرور، وأحمد بن رضوان، وأبي عبد الله محمد بن يوسف الأفشيني» وغير هؤلاء.
ومن شيوخ «أبي عليّ الشرمقاني»: محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن المرزبان بن شاذان أبي بكر الأصبهاني، وهو مقرئ من الثقات المشهورين، عالي الإسناد.
قرأ على: «أبي بكر عبد الله بن محمد القباب، وعبد الرحيم بن محمد، ومحمد ابن علّان، وأبي بكر أحمد بن شاذة، ومحمد بن إبراهيم بن شاذة، ومحمد بن القاسم بن حسنويه، وأبي بكر محمد بن علي بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن محمد الهروي، وأبي عمر محمد بن أحمد بن عمر الخرقي، ومحمد بن جعفر بن محمد الصأبيني، والعباس بن أحمد بن المظفر السراج، وأبي بكر بن حسنويه» وغير هؤلاء.
تصدر «محمد بن عبد الله» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي علي الشرمقاني» وعبد السيّد بن عتّاب، وعبد العزيز بن الحسين، وأبي الحسن الخيّاط، وأبي القاسم الهذلي.
توفي «محمد بن عبد الله» سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
تصدر «أبي علي الشرمقاني» لتعليم القرآن، واشتهر بالصدق والثقة، وصحّة القراءة، ومن الذين أخذوا عنه القراءة: «أحمد بن عليّ بن عبيد الله بن عمر بن سوار»، وهو من الثقات المشهورين، صنّف كتاب «المستنير في القراءات العشر».
أخذ «أحمد بن عليّ» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمة شيوخه: «أبي علي الشرمقاني، والحسن بن عليّ بن عبد الله العطّار، وعلي بن محمد بن فارس الخياط، وعليّ بن طلحة بن محمد البصري، وأبي تغلب عبد الوهاب بن عليّ ابن الحسن المؤدب، وفرج بن عمر الواسطي، وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن النهاوندي، وعتبة بن عبد الملك العثماني الأندلسي، ومنصور بن محمد بن عبد الله التميمي، وأحمد بن مسرور بن عبد الوهاب، وعبد الله بن محمد بن مكي، وأبي الفتح عبد الواحد بن شيطا، وأحمد بن محمد بن إسحاق المقري» وغيرهم كثير.
تصدّر «أحمد بن عليّ» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي علي ابن سكرة الصدفي، ومحمد بن الخضر المحولي، وأبي محمد سبط الخياط، وأبي الكرم الشهرزوري»، وروى عنه حروف القراءات: «الحافظ أبي طاهر السلفي» وغير هؤلاء.
توفي «أحمد بن علي» سنة ست وتسعين وأربعمائة.
ومن تلاميذ «أبي عليّ الشرمقاني»: «عبد السيّد بن عتّاب بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب، أبي القاسم البغدادي، وهو من القراء الثقات، أخذ القراءة عن: «أبي عليّ الشرمقاني، والحسن بن عليّ بن الصقر، وأحمد بن رضوان، والحسن بن ملاعب، وأبي الحسن الحمامي، وأبي العلاء الواسطي، وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي، وأبي بكر محمد بن عليّ، ومحمد بن عبد الله الشمعي، والحسين بن أحمد الحربي» وغير هؤلاء.
تصدّر «عبد السيّد بن عتّاب» لتعليم القرآن، ومن الذين قرءوا عليه: «أبي بكر بن سكرة، ومحمد بن عبد الملك بن خيرون، وأبي الكرم بن الشهرزوري» وغير هؤلاء.
توفي «عبد السيّد بن عتّاب» في نصف ذي القعدة سنة سبع وثمانين وأربعمائة عن نحو تسعين سنة.
أخذ «أبي علي الشرمقاني» حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «أبي علي الشرمقاني، المؤدب، نزل بغداد، وكان أحد حفاظ القرآن، ومن العالمين باختلاف القراءات، ووجوهها، وحدث عن: «أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري، وأبي القاسم بن الصيدلاني، ومحمد بن بكران بن الرازي. كتبت عنه، وكان صدوقا».
احتلّ «أبي علي الشرمقاني» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة بين العلماء، مما جعلهم يثنون عليه. يقول «الإمام ابن الجزري»: «أبي علي الشرمقاني: أستاذ مشهور ثقة حاذق»
توفي «أبي علي الشرمقاني» بعد حياة حافلة بتعليم القرآن، سنة إحدى وخمسين وأربعمائة من الهجرة.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ