محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر أبي أحمد الزبيري

أبي أحمد الزبيري محمد

تاريخ الوفاة203 هـ
مكان الولادةالكوفة - العراق
مكان الوفاةالأهواز - إيران
أماكن الإقامة
  • الأهواز - إيران
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزُّبَيْرِ بنِ عُمَرَ بنِ دِرْهَمٍ الحَافِظُ الكَبِيْرُ المُجَوِّدُ أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ الكُوْفِيُّ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ.

الترجمة

أبي أحمد الزبيري
محمد بن عبد الله بن الزُّبَيْرِ بنِ عُمَرَ بنِ دِرْهَمٍ الحَافِظُ الكَبِيْرُ المُجَوِّدُ أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ الكُوْفِيُّ مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ.
حَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ وَفِطْرِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَعِيْسَى بنِ طَهْمَانَ صَاحِبِ أَنَسٍ، وَعُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَمِسْعَرٍ وَسَعْدِ بنِ أَوْسٍ العَبْسِيِّ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ وَرَبَاحِ بنِ أَبِي مَعْرُوْفٍ، وَحَمْزَةَ بنِ حَبِيْبٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جُمَيْعٍ وَسُفْيَانَ وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ المَخْزُوْمِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ طَاهِرٌ وَأَحْمَدُ وَالقَوَارِيْرِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أبي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَابْنُ مُثَنَّى وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ، وَبُنْدَارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالكُدَيْمِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ: قَالَ لِي أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ: أَنَا لاَ أُبَالِي أَنْ يُسْرَقَ لِي كِتَابُ سُفْيَانَ إِنِّيْ أَحْفَظُه كُلَّهُ.
ابْنُ عُقْدَةَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ قُتَيْبَةَ، سَمِعْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ يَقُوْلُ: أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ صَدُوْقٌ مَا عَلِمتُ إِلاَّ خَيْراً مَشْهُوْرٌ بِالطَّلَبِ، ثِقَةٌ، صَحِيْحُ الكِتَابِ كَانَ صَدِيْقَ أَبِي نُعَيْمٍ وَسَمَاعُهُمَا قَرِيْبٌ، وَأبي نُعَيْمٍ أَسَنُّ مِنْهُ وَأَقدَمُ سَمَاعاً.
وَرَوَى حَنْبَلٌ عَنْ أَحْمَدَ: كَانَ كَثِيْرَ الخَطَأِ فِي حَدِيْثِ سُفْيَانَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ العجلي: كوفي، ثقة، يتشبع.
وَقَالَ بُنْدَارُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً قَطُّ أَحْفَظَ مِنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: حافظ الحديث، عابد مجتهد له أوهام.
وقا أبي زرعة وغيره: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن يزيد قال: كان محمد ابن عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ يَصُوْمُ الدَّهْرَ فَكَانَ إِذَا تَسَحَّرَ بِرَغِيْفٍ لَمْ يُصَدَّعْ فَإِذَا تَسَحَّرَ بِنِصْفِ رَغِيْفٍ صُدِعَ مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ، فَإِنْ لَمْ يَتَسَحَّرْ صُدِعَ يَوْمَهُ أَجْمَعَ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ أبي أَحْمَدَ حَبَّالاً يَبِيْعُ الحِبَالَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُطَيَّنٌ: مَاتَ بِالأَهْوَازِ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَمائَتَيْنِ زَادَ مُطَيَّنٌ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ مَرَّتَيْنِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا أبي سَعِيْدٍ القَوَارِيْرِيُّ حَدَّثَنَا أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمَّنْ سَمِعَ عَمْرَو بنَ حُرَيْثٍ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ مَخْصُوْفَيْنِ.
هَذَا حَدِيْثٌ مِنَ الأَفرَادِ يَرْوِيْهِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً بِعُلُوِّ دَرَجَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَكَ سَالِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ شَاتِيْلَ أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ الرَّبَعِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ حَيَّانَ حَدَّثَنَا أبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوْقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ، وَلِيّاً وَإِنَّ وَلِيِّيَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ".
غَرِيْبٌ جِدّاً أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ، وَلَهُ عِلَّةٌ فَرَوَاهُ: وَكِيْعٌ وَأبي نُعَيْمٍ عَنْ سفيان بإسقاط مسروق منه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

أَبُو أَحْمد الزبيرِي مُحَمَّد بن عبد الله بن الزبير بن عمر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي
روى عَن أَبِيه وَأَبَان البَجلِيّ وَمَالك وَالثَّوْري وَإِسْرَائِيل وَطَائِفَة
وَعنهُ أَحْمد وَابْن نمير وَابْن الْمثنى وَخلق
وَقَالَ أَبُو حَاتِم حَافظ للْحَدِيث عَابِد مُجْتَهد لَهُ أَوْهَام
وَقَالَ أَحْمد كثير الْخَطَأ فِي حَدِيث سُفْيَان مَاتَ بالأهوار سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

مُحَمَّد بن عبد الله بن الزبير أَبُو أَحْمد الْأَسدي مولى لبني أَسد الزبيرِي وَلَيْسَ من ولد الزبير بن الْعَوام الْكُوفِي قدم بَغْدَاد مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ بالأهواز
روى عَن شَيبَان بن عبد الرحمن فِي الْإِيمَان وَغَيره وَقيس بن سليم الْعَنْبَري وَحَمْزَة الزيات فِي الصَّلَاة وسُفْيَان الثَّوْريّ فِي الْجَنَائِز وَالزَّكَاة وَالْحج وَغَيرهَا وَسَعِيد بن حسان فِي النِّكَاح وعمار بن رُزَيْق فِي الطَّلَاق وَمَالك بن مغول فِي الْفَرَائِض وَإِسْرَائِيل فِي الْفَرَائِض وَمُحَمّد بن عبد العزيز فِي الْمَعْرُوف والوليد بن جَمِيع فِي النِّفَاق
روى عَنهُ مُحَمَّد بن رَافع وحجاج بن الشَّاعِر وَنصر بن عَليّ وَزُهَيْر بن حَرْب وَعَمْرو النَّاقِد وَابْن أبي شيبَة وعبيد الله القواريري وَمُحَمّد بن عَمْرو بن جبلة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم، أبو أحمد الكوفي الزبيري مولى بني أسد:
سمع مسعر بن كدام، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، وإسرائيل بن يونس، وبشير بن سلمان. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه بْن عمر القوابريري، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن الوليد الفحام، وغيرهم. قدم أبو أحمد بغداد وحدث بها. وذكر ابن الجعابي أن له أخا يسمى حسنا من وجوه الشيعة يروى عنه.

أنبأنا أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحافظ قَالَ: أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير الأسدي مولى لبني أسد، وليس من ولد الزبير بن العوام، كوفي قدم بغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: الزبيري كان يبيع القت بزبالة وإنما سماه أهل بغداد الزبيري، وهو محمّد ابن عبد الله بن الزبير وليس هو من الزّبيريين. وكل ما أذكره عن يحيى بن معين بهذا الإسناد فهو عن محمد بن عبد الواحد الأكبر المكنى: أبا عبد الله، ولم يكن سماع أخيه محمد المكنى أبا الحسن.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب، أخبرنا إبراهيم بن محمّد ابن يحيى المزكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ السّرخسيّ، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي السلمي، قَالَ: سمعت نصر بن عَلِيّ يَقُولُ: سمعت أبي أحمد الزبيري يقول: لا أبالي إن سرق مني كتاب سفيان، إني أحفظه كله.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن قتيبة قَالَ: سَمِعْتُ ابْن نمير يقول: أبو أحمد الزبيري صدوق وهو في الطبقة الثالثة من أصحاب الثوري. ما علمت إلا خيرا، مشهور بالطلب، ثقة صحيح الكتاب، وكان صديق أبي نعيم، وسماعهما قريب، أبو نعيم أسن منه وأقدم سماعا.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أَخْبَرَنَا عمر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قَالَ: قَالَ أبو عبد الله- يعني أحمد بن حنبل-: أبو أحمد الزبيري كان كثير الخطإ في حديث سفيان.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فالزبيري- أعني أبا أحمد-؟ قَالَ: ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدّثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي يكنى أبا أحمد كوفي ثقة وكان يتشيع.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: محمّد ابن عبد الله الأسدي أبو أحمد الزبيري، صدوق.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النّسائيّ، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أبو أحمد محمد بن عبد الله ابن الزبير الأسدي، كوفي لَيْسَ بِهِ بأس.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عليّ الصّيمريّ، أخبرنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، حَدَّثَنَا محمد بن يزيد قَالَ: كان محمد بن عبد الله الأسدي يصوم الدهر، وكان إذا تسحر برغيف لم يصدع فإذا تسحر بنصف رغيف صدع من نصف النهار إلى آخره، فإن لم يتسحر صدع يومه أجمع.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بْن جعفر بْن حمدان. قالوا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي أبي قَالَ: مات أبو أحمد سنة ثلاث ومائتين.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حدّثنا محمّد ابن عَبْد اللَّهِ الحضرمي قَالَ: سنة ثلاث وَمائتين فيها مات أبو أحمد محمّد بن عبد الله ابن الزبير الزبيري الأسدي في جمادى الأولى بالأهواز

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.