إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر ابن الأحمر أبي الوليد

الغالب بالله

تاريخ الولادة677 هـ
تاريخ الوفاة725 هـ
العمر48 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغرناطة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • سبتة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

نبذة

إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر بن الأحمر، أبو الوليد، السلطان الغالب باللَّه: أمير المؤمنين، خامس ملوك دولة بني نصر بن الأحمر، في الأندلس. كانت لأبيه ولاية مالقة وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد الفقيه.

الترجمة

إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر بن الأحمر، أبو الوليد، السلطان الغالب باللَّه:
أمير المؤمنين، خامس ملوك دولة بني نصر بن الأحمر، في الأندلس. كانت لأبيه ولاية مالقة وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد الفقيه، وهو موصوف بالضعف، فثار عليه إسماعيل وزحف من مالقة إلى غرناطة سنة 713هـ فبويع فيها، وخرج نصر إلى وادي آش (Guadix) وأراد بطرس الأول بن ألفونس الحادي عشر (من ملوك الإسبان) أن يستفيد من فرصة الفتنة في غرناطة فاقتحم الحصون يريدها، فكانت بين جيشه وجيش إسماعيل وقائع هائلة انتهت سنة 717 هـ بمقتل بطرس. وفي سنة 724هـ تحرك إسماعيل للجهاد، فامتلك بعض الحصون، وعاد إلى غرناطة ظافرا. وكان حازما مقداما جميل الطلعة جهير الصوت كثير الحياء بعيدا عن الصبوة. اغتاله ابن عم له (اسمه محمد ابن إسماعيل) بطعنة خنجر في غرناطة .
-الاعلام للزركلي-

 

 

الغالب بالله أبو الوليد إسمعيل بن الفرج بن إسمعيل بن يوسف بن نصر الأرجوني، صاحب الأندلس، المقتول بها في ذي القعدة سنة ست وعشرين وسبعمائة.
كان أبوه متولياً لمالقة، فلما عزم أبو الوليد على الخروج لاَمَهُ أبوه، فقبض على أبيه إلى أن توفي سنة 720 واستمر على الملك إلى أن وثب عليه ابن عمه فقتله وملك بعده ابنه محمد. وكان شجاعاً هزم الله جيوش الكُفَّار على يديه سنة 719. كذا في "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إسماعيل بن الفرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصرالسلطان أبو الوليد الغالب بالله الأرجوني صاحب الأندلس.
استولى على الأندلس ثلاث عشرة سنة، فأبعد الملكَ أبا الجيوش خاله، وقرر له وادي آش.
وكان أبوه الفرج متوالياً لمالقة مدة، فشب إسماعيل، وعزم على الخروج، فلامه أبوه فقبض على أبيه مكرماً، وعاش الأب في سلطنة ولده عزيزاً إلى شهر ربيع الأول سن عشرين وسبع مئة، وقد شاخ. والذي نهض بتمليك إسماعيل أبو سعيد بن أبي العلاء المريني وابن أخيه أبو يحيى.
وكان الغالب للناس غالباً، شجاعاً محارباً، ناهضاً بأعباء ملكه، رافضاً لمن لا ينخرط في سلكه، عديم النظير، عظيم النكير، مؤيداً على عدو الدين، مشيداً لدين الغسلام بإهلاك الملحدين، هزم الله جيوشَ الكفر على يده، وأبادَ ملوك الصليب، وأحرقهم من توقده، وكانت وقعة عظيمة، فتح الله بها، وأذل الفرنج للمسلمين بسببها.
ولم يزل على حاله إلى أن أصبح الغالب القدر مغلوباً، وراح ظفره مقلوباً، وصبغ شقيقُ دمه سوسنَ الحسام، وصالت على وحدته المنايا الجسام، لأن ابن عمه، وثبت عليه وقتله، ورده عن الحياة وفتله، ثم إن أعوانه وخدمه أخذوا بثأره في يومه، ونبهوا لذاك الدهرَ من نومه، وملكوا ولده محمداً، فكان شهماً مُمجداً، وذلك في ذي القعدة سنة عشرين وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


إِسْمَاعِيل بن الْفرج بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نصر ابْن الْأَحْمَر ولد سنة 680 وَأَبُو حِينَئِذٍ وَالِي مالقة وَنَشَأ شهماً شجاعاً فثار على خَاله أبي الجيوش فقهره وخلعه من السلطنة وأبعده إِلَى وَادي آش فأمرّه عَلَيْهَا فَرضِي أَبُو الجيوش بذلك وَأقَام بهَا عشر سِنِين وَكَانَ ذَلِك سنة 13 وَاسْتولى الْغَالِب على الأندلس ثَلَاث عشرَة سنة وَكَانَ أَبوهُ أَبُو سعيد الْفرج حَيا لما تغلب على خَاله فَأنْكر عَلَيْهِ فَقبض على أَبِيه وصيّره فِي مَكَان مكرّماً عَزِيزًا إِلَى أَن مَاتَ سنة عشْرين وَكَانَ الَّذِي قَامَ مَعَ الْغَالِب الْقَائِد أَبُو سعيد ابْن أبي الْعَلَاء المرسي وَابْن أَخِيه أَبُو يحيى وَكَانَ الْغَالِب سُلْطَانا مهيباً شجاعاً حازماً ناهضاً بأعباء الْملك عديم النظير شَدِيد السطوة وَهُوَ الَّذِي كَانَت الْوَقْعَة الْعُظْمَى مَعَ الفرنج على يَده فِي سنة 19 وَذَلِكَ أَن الفرنج حشدوا ونفروا وتجمعوا فقلق الْمُسلمُونَ واستنجدوا بالمريني فأنفذوا إِلَيْهِ فَلم ينجد فَلَجَئُوا إِلَى الله وَأَقْبل ابْن يحيى وَمن تَابعه فِي عدد لَا يُحْصى فيهم خَمْسَة وَعِشْرُونَ ملكا فَكَانَت الْوَقْعَة بَين الْمُسلمين والفرنج والفرنج فِيمَا يُقَال خَمْسُونَ ألفا وَقيل ثَمَانُون ألفا والمسلمون ألف وَخَمْسمِائة فَارس وَأَرْبَعَة آلَاف راجل أَو أقل فَهزمَ الله الفرنج بِقُوَّة مِنْهُ وَقتلت مُلُوكهمْ الْجَمِيع وَأخذ كَبِيرهمْ ابْن سنحة فسلخ وَحشِي جلده قطناً ثمَّ صلب وَكَانَت الْغَنِيمَة فَوق الْوَصْف ولجأ الفرنج إِلَى طلب الْهُدْنَة فعقدت وبذلوا ابْن سنحة عدَّة قناطير من الذَّهَب فَامْتنعَ ابْن الْأَحْمَر إِلَّا ببذل مَدِينَة كَبِيرَة وَيُقَال أَنه لم يقتل من الْمُسلمين فِي تِلْكَ الْوَقْعَة إِلَّا ثَلَاثَة عشر فَارِسًا وَلم يزل الْغَالِب فِي سلطنته إِلَى أَن وثب عَلَيْهِ ابْن عَمه فَقتله فِي ذِي الْقعدَة سنة 720 ثمَّ قتل قَاتله وأعوانه فِي حِينه وتسلطن وَلَده مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَمَات أَبوهُ الْفرج بن إِسْمَاعِيل فِي حِينه سنة وَفَاته
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الرئيس إسماعيل بن الأمير أبي سعيد فرج 
ابن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل، عم أبينا بن جدنا الرئيس أبي سعيد فرج، ابن جدنا الأمير أبي الوليد، ابن جدنا الأمير أبي الحجاج يوسف الشهير بالأحمر، ابن جدنا أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر، رحمه الله.
[كنيته:]
يكنى أبا الوليد. ورأيته، وصحبته، وبيني وبينه وداد عظيم.
حاله-رحمه الله-
وصفته في كتابنا «فريد العصر من شعر بني نصر» بما نصّه: طلع في مماء البراعة نجما. وبرز في ميدان البلاغة ضيغما شهما. وحاز من الفصاحة مالم يحزه سواه، ومن الذكاء ما هو ألذ من الشهد في الأفواه. ومن الهمة ما يسمو أدناها فوق الشاهد، ومن الفكاهات ما يلتذ بسماعها الغائب والشاهد. ومع ذلك فهو بالأدب عارف، وعلى محبته عاكف. وربما نظم القصائد فتأتي كالقلائد في أجياد الخرائد. وتشبيهاته في الأدب ملوكية، تلوح عليها مخايل العروبية. ومن علو همته وجلالة رتبته أن نفسه شغفت بحب الإماره؛ ولا يتكلم في غيرها ليله ونهاره. قد تمكن من قلبه هواها، ولا يميل في دنياه لشيء سواها. فانظرهمة هذا الندب ما أسماها، ونفسه النفيسة ما أسماها.
وهو فتى الجلالة ومحلّي جيدها، ومبدئ أسرار الفضائل لموعودها .
أنشدني لنفسه-رحمه الله-
أردّد في ليلى فرائد فكرتي … فيحسبني صحبي بليلى مولّعا
ولو علموا ما يقتضي بعد همّتي … لخرّوا أمامي كلمّا لحت ركّعا
ولعت بحمراء البلاد ولم يكن … فؤادي بحمراء الخدود ليولعا!
أراد بحمراء البلاد دار الملك بغرناطة.
وأنشدني لنفسه أيضا-رحمه الله-وكان قد بلغه عن أحد بني عمه -وهو الرئيس أبو عبد الله محمد الأبكم-كلام قبيح في جنابه فقال يفتخر:
يقولون إنيّ بالبطالة مولع … ولست، وربّ البيت، أعرفها بتّا
ولكنّهم لمّا رأوني سدتهم … وكان جوابي في مجالسهم صمتا
تقوّل كل في جنابي ضلّة … وما عرفوا وصفا لذاتي ولا نعتا
وأنشدني أيضا لنفسه:
يتوق لمن يهواه قلبي صبابة … فيمنعني عمّا أحبّ حياء
وأرسل طرفي محاسن وجهه … فيمنعني عن قصده الرّقباء
فلاحول لي قد ضاق ذرعي والهوى … إذ البعد عنّي واللقاء سواء
وأنشدني أيضا لنفسه، يداعب شاعره الفقيه الكاتب أبا العباس أحمد بن محمد الأنصاري الخزرجي المعروف بالدباغ عند زواجه، وكان قد تزوج امرأة مسنة:
أما العجوز فقد شغلت بكلها … عن مدحنا والسين دون اللام
فاقصر وقصّر ما استطعت فإنها … باب السّقام ومنتهى الآلام
(لا تكثرنّ من النكاح فإنه … ماء الحياة يراق في الأرحام)
أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن - إسماعيل بن يوسف الخزرجي الأنصاري النصري المعروف بابن الأحمر.

 

 

له ترجمة في كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.