عبد الله بن محمد بن أبى القاسم بن علي الزيدي العبسي العكي

النجري عبد الله

تاريخ الولادة825 هـ
تاريخ الوفاة877 هـ
العمر52 سنة
مكان الولادةحوث - اليمن
مكان الوفاةاليمن - اليمن
أماكن الإقامة
  • اليمن - اليمن
  • تعز - اليمن
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى الْقَاسِم بن علي بن ثامر بن فضل ابْن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم الزيدى العبسى العكى الْمَعْرُوف بالنجري ولد في أحد الربيعين سنة 825 خمس وَعشْرين وثمان مائَة وَنَشَأ بِمَدِينَة حوث وَقَرَأَ على وَالِده فِي النَّحْو والأصلين وَالْفِقْه وعَلى أَخِيه علي بن مُحَمَّد ثمَّ حج سنة 838 وارتحل إلى الديار المصرية فوصلها في ربيع الأول من الَّتِى يَليهَا فبحث فِيهَا في النَّحْو وَالصرْف على ابْن قديد وَأبي الْقَاسِم النويري وفي الْمعَانى وَالْبَيَان على الشمني وفي الْمنطق على التقي الحصني وفي علم الْوَقْت على الْعِزّ عبد الْعَزِيز الميقاتي وَحضر في الهندسة قَلِيلا

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى الْقَاسِم بن علي بن ثامر بن فضل ابْن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم الزيدى العبسى العكى الْمَعْرُوف بالنجري
ولد في أحد الربيعين سنة 825 خمس وَعشْرين وثمان مائَة وَنَشَأ بِمَدِينَة حوث وَقَرَأَ على وَالِده فِي النَّحْو والأصلين وَالْفِقْه وعَلى أَخِيه علي بن مُحَمَّد ثمَّ حج سنة 838 وارتحل إلى الديار المصرية فوصلها في ربيع الأول من الَّتِى يَليهَا فبحث فِيهَا في النَّحْو وَالصرْف على ابْن قديد وَأبي الْقَاسِم النويري وفي الْمعَانى وَالْبَيَان على الشمني وفي الْمنطق على التقي الحصني وفي علم الْوَقْت على الْعِزّ عبد الْعَزِيز الميقاتي وَحضر في الهندسة قَلِيلا عِنْد أَبى الْفضل المغربي بل كَانَ يطالع وَمهما أشكل يُرَاجِعهُ فِيهِ فطالع شرح الشريف الجرجاني على الجغميني والتبصرة لجَابِر بن أَفْلح وَقَرَأَ في الْفِقْه على الْأمين الأقصراني والعضد الصيرامي وَتقدم فِي غَالب هَذِه الْفُنُون كَمَا

قَالَ البقاعي الْمُتَقَدّم ذكره قَالَ واشتهر فَضله وَبعد صيته وَكتب عَنهُ في سنة 853 قَوْله
(بشاطئ حوث من ديار بني حَرْب ... لقلبي أشجان معذبة قلبي)
(فَهَل لي إلى تِلْكَ الْمنَازل عودة ... فيفرج من غمي ويكشف من كربي)
وتستّر مُدَّة بَقَائِهِ هُنَالك فَلم ينتسب زيديا بِهِ انتسب حنفياً وَلِهَذَا تَرْجمهُ البقاعي والسخاوي فَقَالَ الحنفي ثمَّ عَاد إلى الْيمن وصنّف مصنفات مِنْهَا المعيار في المناسبات بَين الْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة جعله على نمط قَوَاعِد ابْن عبد السَّلَام وَهُوَ كتاب نَفِيس مُفِيد وَمِنْهَا شرح آيَات الْأَحْكَام اخْتَصَرَهُ من الثمرات وَمِنْهَا شرح مُقَدّمَة الْبَحْر للإمام المهدي وَله مصنفات في غير ذَلِك وَمن جملَة مَا كتبه وَهُوَ بِمصْر إلى وَالِده
(فراقك غصتي ولقاك روحي ... وقربك لي شِفَاء من قروحي)
(وَمَا إن أذكر الاوطان إِلَّا ... يضيق لى من الأوطان سوحى)
(فعفوك والدى عَنى وَإِلَّا ... فنوحى ياعيون على نوحى)
وَهَؤُلَاء الْمَشَايِخ من المصريين الْمَذْكُورين فِي التَّرْجَمَة هم أكابر شُيُوخ مصر فى ذَلِك الزَّمن كَمَا يُفِيد ذَلِك من ترْجم لَهُم وَلَعَلَّ بَقَاءَهُ في مصر خمس سِنِين كَمَا يدل عَلَيْهِ مَا سلف وَيُمكن أن يكون أَكثر من ذَلِك وَخرج من مصر بمغني اللبيب وَهُوَ أول من وصل بِهِ إلى الْيمن وَحكى عَنهُ أنه ألف شرح مُقَدّمَة الْبَحْر في سَفَره قَافِلًا من مصر وَتوفى سنة 877 سبع وَسبعين وثمان مائَة وأرّخ مَوته الضّمدي في الوافي س 874 - أَربع وَسبعين وثمان مائَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

 

 

عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن علي الزيدي العبسيّ العكي المعروف بالنجري:
فقيه زيدي. نسبته إلى " نجرة " من قرى عبس حجة (باليمن) ولد نشأ في مدينة حوث، ورحل إلى مصر فأقام خمس سنين. وهو أول من أدخل " مغني اللبيب " إلى اليمن. من كتبه " المعيار " في القواعد الفقهية، واسمه " معيار أغوار الأفهام، في الكشف عن مناسبات الأحكام - خ " في الامبر وزيانة. و" المختصر الفائق - خ " في الفرائض. و " مرقاة الأنظار المنتزع من غايات الأفكار - خ " في الامبر وزيانة، في علم الكلام. و " شمس المقتدي في شرح هداية المتبدي - خ " نحو في الطائف، و " شرح الخمسمائة الآية المنظمة للأحكام الشرعية - خ " في الطائف، ويسمى " شرح آيات الأحكام " و " شرح القلائد في تصحيح العقائد - خ " في دار الكتب المصرية و " شفاء العليل، في شرح خمسمائة آية من التنزيل - خ " نسخة جيدة، في الظاهرية. توفي بقرية القابل، من وادي ظهر (ويسمونه الآن وادي ضهر) في الشمال الغربي من صنعاء .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْقسم بن عَليّ بن فضل الله بن تامر بِالْمُثَلثَةِ بن إِبْرَاهِيم العكي الْفَزارِيّ الْعَبْسِي الْيَمَانِيّ الْحَنَفِيّ وَيعرف بالنجري بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْجِيم ثمَّ مُهْملَة نِسْبَة لقرية قديمَة لَا تعرف الْآن يُقَال أَنَّهَا كَانَت لأحد أجداده. ولد فِي أحد الربيعين سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة فِي قَرْيَة حوث بِضَم الْمُهْملَة وَآخره مُثَلّثَة من بِلَاد عبس بِالْمُوَحَّدَةِ قَبيلَة من نزار طرأت على الْيمن وَهَذِه الْقرْيَة من مُعَاملَة تعز، وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وَبحث على وَالِده فِي النَّحْو وَالْفِقْه والأصلين وعَلى أَخِيه عَليّ بن مُحَمَّد ثمَّ حج فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين فِي الْبَحْر ثمَّ رَحل فِيهِ إِلَى الْقَاهِرَة فوصلها فِي ربيع الأول من الَّتِي تَلِيهَا فبحث بهَا فِي النَّحْو وَالصرْف على بن قديد وَأبي الْقسم النويري وَفِي الْمعَانِي وَالْبَيَان على الشمني وَفِي الْمنطق على التقي الحصني وَفِي علم الْوَقْت على الْعِزّ عبد الْعَزِيز الميقاتي وَحضر فِي الهندسة قَلِيلا عِنْد أبي الْفضل المغربي بل كَانَ يطالع وَمهما أشكل عَلَيْهِ يُرَاجِعهُ فِيهِ فطالع شرح الشريف الْجِرْجَانِيّ على الجغميني والتبصرة لجَابِر بن أَفْلح وَفِي الْفِقْه على الْأمين الأقصرائي والعضد الصيرامي وَتقدم حَسْبَمَا قَالَه البقاعي فِي غَالب هَذِه الْعُلُوم، واشتهر فَضله وامتد صيته لَا سِيمَا فِي الْعَرَبيَّة وَكتب عَنهُ فِي سنة ثَلَاث وَخمسين قَوْله:
(بشاطئ حوث من ديار بني حَرْب ... لقلبي أشجان معذبة قلبِي)

(فَهَل لي إِلَى تِلْكَ الْمنَازل عودة ... فيفرج من غمي ويكشف من كربي)

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.