أحمد بن عبد الله بن أحمد البخاري أبي نصر

الثابتي أحمد

تاريخ الوفاة447 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • بغداد - العراق

نبذة

أحمد بن عبد الله الثابتي البخاري أبي نصر : وأصله من فسا . تفقه على أبي حامد الإسفرايني وله عنه تعليقة وصنف ودرس ببغداد وتوفي بها سنة سبع وأربعين وأربعمائة بعد الكرخي بأيام.

الترجمة

أحمد بن عبد الله الثابتي البخاري أبي نصر: وأصله من فسا . تفقه على أبي حامد الإسفرايني وله عنه تعليقة وصنف ودرس ببغداد وتوفي بها سنة سبع وأربعين وأربعمائة بعد الكرخي بأيام.

- طبقات الفقهاء / لأبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن ثابت، أَبُو نصر البخاري الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالثابتي:
قدم بغداد وهو حدث فسمع من أَبِي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي طَاهِر المخلص، ومُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبي القاسم الصيدلاني، وغيرهم.
ودرسَ فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني ولم يزل قاطنا بِبَغْدَادَ إِلَى آخر عمره يدرس الفقه، ويفتي، وله حلقة فِي جامع المنصور. وحدّث شيئا يسيرا عن زاهر ابن أَحْمَدَ السرخسي، والقوم الَّذِينَ ذكرتهم. كتبت عَنْهُ وكان لينا في الرواية.
أخبرنا الثّابتى أخبرنا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي ميمي حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي حدّثنا محمّد بن زياد بن فروة حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: كَانَتْ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حضره الموت، بالصلاة وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغرغر بِهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَقْبِضُ بِهَا لِسَانَهُ. مات الثابتي فِي يوم الإثنين السابع من رجب سنة سبع وأربعين وأربعمائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن ثَابت الإِمَام أَبُو نصر الثابتي البُخَارِيّ
تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد
وروى عَن أبي طَاهِر المخلص وَغَيره
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق وَأَصله من فسا وَله عَن الشَّيْخ أبي حَامِد تعليقة

وصنف ودرس بِبَغْدَاد وَتُوفِّي بهَا فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ الْمَاوَرْدِيّ وَدفن بِبَاب حَرْب إِلَى جَانب أبي حَامِد
قَالَ ابْن الصّلاح رَأَيْت من تصانيف الثابتي كتابا فِي الْفَرَائِض سهل الْعبارَة موسوما بِكِتَاب الْمُهَذّب والمقرب
قلت حدث بِيَسِير عَن زَاهِر السَّرخسِيّ
كتب عَنهُ الْخَطِيب رَحمَه الله

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي

 

 

 أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن ثَابت الإِمَام أَبُي نصر الثابتي البُخَارِيّ

تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد
وروى عَن أبي طَاهِر المخلص وَغَيره
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق وَأَصله من فسا وَله عَن الشَّيْخ أبي حَامِد تعليقة

وصنف ودرس بِبَغْدَاد وَتُوفِّي بهَا فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ الْمَاوَرْدِيّ وَدفن بِبَاب حَرْب إِلَى جَانب أبي حَامِد
قَالَ ابْن الصّلاح رَأَيْت من تصانيف الثابتي كتابا فِي الْفَرَائِض سهل الْعبارَة موسوما بِكِتَاب الْمُهَذّب والمقرب
قلت حدث بِيَسِير عَن زَاهِر السَّرخسِيّ
كتب عَنهُ الْخَطِيب رَحمَه الله

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

أَحْمد بن عبد الله [000 - 447] )
ابْن أَحْمد بن ثَابت، أَبُو نصر البُخَارِيّ الثابتي، بالثاء الْمُثَلَّثَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: أَصله من فسا، تفقه على أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ، وَله عَنهُ " تعليقة " وصنف، ودرس بِبَغْدَاد، وَتُوفِّي بهَا سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة.
وَذكره ابْن مَاكُولَا فِي " الْإِكْمَال "، وَذكر أَنه سمع زاهرا السَّرخسِيّ، والمخلدي، وَغَيرهمَا، بخراسان، والجبل.
وَسمع بِبَغْدَاد، ابْن حبابة، وَابْن أخي ميمي.
قَالَ أَبُو الْفضل ابْن خيرون: كَانَت وَفَاته فِي رَجَب من السّنة الْمَذْكُورَة، وَصلى عَلَيْهِ الْمَاوَرْدِيّ، وَدفن بِبَاب حَرْب إِلَى جنب أبي حَامِد رَضِي الله عَنْهُمَا.
قَالَ الْخَطِيب: أخبرنَا أَبُو نصر الثابتي، أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْقرشِي، أخبرنَا مُحَمَّد بن يحيى، حَدثنَا أَحْمد بن يزِيد المهلبي، حَدثنَا حَمَّاد بن إِسْحَاق الْموصِلِي، عَن أَبِيه قَالَ: سَأَلَ الرشيد عَن بَيت الرَّاعِي:
(قتلوا ابْن عَفَّان الْخَلِيفَة محرما ... ودعا فَلم أر مثله مخذولا)
فَقَالَ: مَا معنى محرما؟ فَقَالَ الْكسَائي: أحرم بِالْحَجِّ. فَقَالَ الْأَصْمَعِي: وَالله مَا كَانَ أحرم بِالْحَجِّ، وَلَا أَرَادَ الشَّاعِر أَيْضا أَنه فِي شهر حرَام، فَيُقَال: أحرم إِذا دخل فِيهِ، كَمَا يُقَال: أشهر إِذا دخل فِي الشَّهْر، وأعام إِذا دخل فِي الْعَام، فَقَالَ الْكسَائي: مَا هُوَ غير هَذَا، وَإِلَّا فَمَا أَرَادَ؟ فَقَالَ الْأَصْمَعِي: مَا أَرَادَ عدي بن زيد بقوله:
(قتلوا كسْرَى بلَيْل محرما ... فَتَوَلّى لم يمتع بكفن)

أَي: إِحْرَام لكسرى، فَقَالَ الرشيد: فَمَا الْمَعْنى؟ قَالَ: كل مَا لم يَأْتِ شَيْئا يُوجب عَلَيْهِ عُقُوبَة فَهُوَ محرم، لَا يحل شَيْء مِنْهُ. فَقَالَ الرشيد: مَا تطاق فِي الشّعْر يَا أصمعي، ثمَّ قَالَ: لَا تعرضوا للأصمعي فِي الشّعْر.
قَالَ الشَّيْخ: رَأَيْت من تصنيف الثابتي كتابا فِي " الْفَرَائِض "، سهل الْعبارَة، موسوما بِكِتَاب: " الْمُهَذّب والمقرب "، وَفِيه مَعَ حِسَاب الْفَرَائِض شَيْء من الْحساب الْعَام.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-