محمد بن عبد الواحد بن محمد الدارمي البغدادي أبي الفرج

الدارمي البغدادي

تاريخ الولادة358 هـ
تاريخ الوفاة448 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • الرحبة - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمرأبي الفرج المعروف بالدارمي البغدادي : ولد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ومات بدمشق في سنة تسع وأربعمائة، وكان فقيهاً متأدباً حاسباً شاعراً متصوفاً لم أر أفصح لهجة منه.

الترجمة

محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمرأبي الفرج المعروف بالدارمي البغدادي : ولد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ومات بدمشق في سنة تسع وأربعمائة، وكان فقيهاً متأدباً حاسباً شاعراً متصوفاً لم أر أفصح لهجة منه. وقال لي: مرضت مرة فعادني الشيخ أبو حامد الإسفرايني رحمه الله فقلت:
مرضت فارتحت إلى عائدي ... فعادني العالم في واحد
ذاك الإمام ابن أبي طاهر ... أحمد ذو الفضل أبو حامد
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -

 

 

 


مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن عمر بن الميمون، أبو الفرج المعروف بالدارمي الفقيه على مذهب الشافعي:
كان أحد الفقهاء، موصوفا بالذكاء والفطنة يحسن الفقه والحساب؛ ويتكلم في دقائق المسائل. ويقول الشعر، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها.
ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربعمائة. وَقَالَ لي: كتبت عن أبي محمد بن ماسي، وأبي بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه، وأبي بَكْر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. وسألته عن مولده. فقال: ولدت في نهار يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أبو الفرج الدارمي قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن العباس بن حيويه يقول: سمعت أبا العباس بن شريح- وقد سئل عن القرد- فقال: هو طاهر، هو طاهر، هو طاهر.
لم يرو ابن حيويه عن ابن شريح غير هذه المسألة، بلغني أن أبا الفرج الدارمي مات بدمشق في يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بن عمر بن الميمون، أَبُو الْفرج، الْمَعْرُوف ب: الدَّارمِيّ.
من أَئِمَّتنَا الْمُحَقِّقين.
أَخذ الْفِقْه عَن أبي الْحُسَيْن الأردبيلي.
ذكره الْخَطِيب أَبُو بكر فِي " تَارِيخه " فَقَالَ: كَانَ أحد الْفُقَهَاء، مَوْصُوفا بالذكاء والفطنة، يحسن الْفِقْه والحساب، وَيتَكَلَّم فِي دقائق الْمسَائِل، وَيَقُول الشّعْر، وانتقل عَن بَغْدَاد إِلَى الرحبة، فسكنها مُدَّة، ثمَّ تحول إِلَى دمشق فاستوطنها، ولقيته بهَا فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة، وَقَالَ لي: كتبت عَن أبي مُحَمَّد ابْن ماسي، وَأبي بكر الْوراق، وَمُحَمّد بن المظفر، وَأبي عمر ابْن حيويه، وَأبي بكر ابْن شَاذان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم
وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ: ولدت يَوْم السبت الْخَامِس وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ثَمَان وَخمسين وَثَلَاث مئة، وَمَات بِدِمَشْق يَوْم الْجُمُعَة أول ذِي الْقعدَة، سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة.
قلت: رَأَيْت من كتبه: " الاستذكار " وَهُوَ كتاب نَفِيس كثير الْفَوَائِد، نَحْو ثَلَاث مجلدات، اسْتَفَدْت مِنْهُ أَشْيَاء كَثِيرَة، وَهُوَ وقف فِي مشْهد ابْن عُرْوَة من جَامع دمشق، وَفِيه من الْمسَائِل النَّوَادِر والغرائب وَالْوُجُوه الغريبة مَا لَا نعلم اجْتمع مثله فِي مثل حجمه، وَفِيه من البلاغة والاختصار والأدلة الوجيزة مَا لم يُوجد لغيره مثله وَلَا مَا يُقَارِبه، وَلَكِن لَا تصلح مطالعته وَالنَّقْل مِنْهُ إِلَّا لعارف بِالْمذهبِ تَامّ الْمعرفَة، فَإِنَّهُ لشدَّة اختصاره ورمزه إِلَى الْأَحْكَام والأدلة رُبمَا الْتبس كَلَامه على من لَا يُحَقّق الْمَذْهَب.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بن عبد الواحد ابن مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَيْمُوْن الدَّارِمِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
سَمِعَ: أَبَا الحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بن المظفر، وأبا عمر بن حيويه، وأبا الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ شَاذَانَ، وَجَمَاعَة.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ مَاسِي، وَضَاع سماعه منه.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ، وَالكَتَّانِي، وَأَبُو طَاهِرٍ الحِنَّائِي، وَالفَقِيْهُ نَصْر المَقْدِسِيّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: هُوَ أَحَدُ الفُقَهَاء مَوْصُوْفٌ بِالذّكَاء وَحُسنِ الفِقْه وَالحسَاب وَالكَلاَمِ فِي دقَائِق المَسَائِل وَلَهُ شِعْرٌ حسن كَتَبْتُ عَنْهُ بِدِمَشْقَ وَقَالَ لي: كتبت عن ابن ماسي، وَأَبِي بَكْرٍ الوَرَّاق وَوُلِدتُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة. سَكَنَ الرَّحْبَةَ مُدَّة وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ: أَبَا عُمَر بن حَيُّويَه يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ بن سُرَيْج يَقُوْلُ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ، القِرد فَقَالَ: هُوَ طَاهِر هُوَ طَاهِر.
وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي "الطَّبَقَات": كَانَ فَقِيْهاً حَاسباً شَاعِراً مُتَصَرِّفاً مَا رَأَيْتُ أَفصحَ مِنْهُ لَهْجَةً قَالَ لِي: مرضتُ فَعَادنِي الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ فَقُلْتُ:
مَرِضْتُ فَارتَحْتُ إِلَى عائدٍ ... فَعَادَنِي العَالَمُ فِي وَاحِدِ
ذَاكَ الإِمَامُ ابْنُ أَبِي طاهرٍ ... أَحْمَدُ ذُو الفَضْلِ أَبُو حَامِدِ
وَرَوَى عَنْهُ مَنْ شعره أَبُو الحُسَيْنِ ابْنُ النَّقُّوْرِ وَالحَسَنُ بنُ أَبِي الحَدِيْد. وَلَهُ كتاب "الاستذكار" في المذهب كبير.
مَاتَ فِي أَوّل ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ تِسْعُوْنَ عَاماً وَدُفِنَ بِبَابِ الفَرَادِيْس وَشَيَّعَهُ خَلْقٌ عَظِيْم رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمر بن الميمون أبي الفرج الدارمي – ولد يوم السبت في شوال سنة: 358 ه ، ت يوم الجمعة في ذي القعدة سنة: 448 ه بدمشق – من شيوخه: أبي الحسن بن الأردبيلي ، والدار قطني – من تلاميذه: الحافظ أبي بكر الخطيب ، وعبد العزيز الكتاني – من مصنفاته: الاستذكار – ينظر: طبقات الشافعية الكبرى – 4 / 182 ، 183 ، 184 .

 

 

مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عمر بن الميمون الشَّيْخ الإِمَام الْجَلِيل أَبُي الْفرج الدَّارمِيّ
صَاحب الاستذكار وَقد صنف هَذَا الْكتاب فِي صباه وسنحكي كَلَامه فِيهِ
وَله أَيْضا تصنيف حافل فِي أَحْكَام الْمُتَحَيِّرَة
وَكَانَ بَدَأَ فِي كتاب سَمَّاهُ جَامع الْجَوَامِع ومودع الْبَدَائِع حافل جدا ذكر فِيهِ الدَّلَائِل مبسوطة وَجمع فِيهِ منقولات الْمَذْهَب فَأكْثر وقفت على الْجُزْء الأول وَالثَّانِي مِنْهُ بِخَطِّهِ وهما جزآن لطيفان
ووقفت لَهُ أَيْضا على كتاب فِي الدّور الْحكمِي
كَانَ إِمَامًا كَبِيرا ذكي النظرة
تفقه على أبي الْحسن بن الأردبيلي
قَالَ الْخَطِيب كَانَ أحد الفهماء مَوْصُوفا بالذكاء والفطنة يحسن الْفِقْه والحساب وَيتَكَلَّم فِي دقائق الْمسَائِل وَيَقُول الشّعْر
وانتقل من بَغْدَاد إِلَى الرحبة فسكنها مُدَّة ثمَّ تحول إِلَى دمشق فاستوطنها
روى عَن أبي مُحَمَّد بن ماسي وَأبي بكر الْوراق وَمُحَمّد بن المظفر وَأبي بكر بن شَاذان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْأَهْوَازِي وَعبد الْعَزِيز الكتاني وَأَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحنائي والحافظ أَبُو بكر الْخَطِيب وَغَيرهم
وَذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي الطَّبَقَات وَقَالَ كَانَ فَقِيها حاسبا شَاعِرًا مَا رَأَيْت أفْصح مِنْهُ لهجة
قَالَ لي مَرضت فعادني الشَّيْخ أَبُو حَامِد الإسفرايني فَقلت
(مَرضت فارتحت إِلَى عَائِد ... فعادني الْعَالم فِي وَاحِد)
(ذَاك الإِمَام ابْن أبي طَاهِر ... أَحْمد ذُو الْفضل أَبُو حَامِد)
قلت وَمن شعره مَا رَأَيْته بِخَطِّهِ على كِتَابه الدّور الْحكمِي
(فِي الشَّرْع دوران غير وهم ... دور حِسَاب ودور حكمي)
(وَقد شرحت الْحكمِي مِنْهُ ... فاستمعوه اسْتِمَاع فهم)
(فللفتى الدَّارمِيّ فِيهِ ... صِحَة معنى وَحسن وسم)
ولد الدَّارمِيّ فِي يَوْم السبت الْخَامِس وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة
وَمَات بِدِمَشْق يَوْم الْجُمُعَة أول ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وَمن الغرائب عَنهُ
مِمَّا جمعت من كتاب الاستذكار وَهَذَا الْكتاب عِنْدِي مِنْهُ أصل صَحِيح عَلَيْهِ خطة وَهُوَ كَمَا قَالَ ابْن الصّلاح نَفِيس كثير الْفَوَائِد ذُو نَوَادِر وغرائب لَا تصلح مطالعته إِلَّا لعارف بِالْمذهبِ
قلت غرائب فِي السَّنَد عَنهُ توقفا لما رَأَيْته بِخَط مُصَنفه آخِره على النُّسْخَة الَّتِي عِنْدِي فنقلت من خطّ أبي الْفرج الدَّارمِيّ مَا نَصه جمعت هَذَا الْكتاب فِي صباي من كتب أَصْحَابنَا رَحِمهم الله وَكَانَ أَكثر ذَلِك على مَا ذكرُوا وبدأت بِذكر دَلَائِل ثمَّ اختصرت بِتَرْكِهَا لأجمع الْخلاف بدلائله مُفردا وزدت بعض مَا وجدت من الزلل فَلَمَّا كثرت رَأَيْت كَثْرَة الزلل فِيمَا ذكرُوا فَذكرت من ذَلِك مَا سهله الله وَأَرْجُو أَن يعين على جمع جَمِيع مَا أوتره
وَهَذَا الْكتاب وَإِن كَانَ فِيهِ مَا ذكرته فَهُوَ فِي الْغَايَة فِي الِاخْتِصَار يقف على ذَلِك من قَرَأَهُ وَقَرَأَ غَيره وَمن أحب التَّحْقِيق نظر فِيمَا جمعناه بعده من الغوامض والدقائق والمشكلات
وَكتبه مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عمر بن الميمون الدَّارمِيّ الْبَغْدَادِيّ بِدِمَشْق سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَصلى الله على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَآله وَسلم تَسْلِيمًا
انْتهى
وَهَذِه فَوَائِد حضرتني من كتاب الاستذكار
أذكرها على غير تَرْتِيب بِحَسب استحضارها
إِذا أسلم ذمِّي كَانَ زنى فَهَل يحد على وَجْهَيْن
قلت القَوْل بِسُقُوط الْحَد هُوَ مَا نَقله ابْن الْمُنْذر عَن النَّص وَهُوَ من فَوَائِد النَّوَوِيّ وَالْقَوْل بِوُجُوبِهِ لم نَكُنْ نعرفه إِلَّا عَن أبي ثَوْر فَمَا للتصريح بحكايته وَجه فَائِدَة إِذا قَالَ للدباغ ادبغه وَلم يكن آجره فَمنهمْ من قلب قَول أبي إِسْحَاق وَقَالَ إِذا ابْتَدَأَ الْمَعْمُول لَهُ فَلَا تلْزمهُ أُجْرَة وَإِذا قَالَ لَهُ الصَّانِع ابْتِدَاء لزمَه
وَقَالَ الدَّارمِيّ فِي بَاب الْحَدث من كتاب الاستذكار كل مَا يُوجب الْوضُوء عمده وسهوه سَوَاء
وَحكى القيصري عَن قوم أَنه لَا ينْقض سَهْوه لأَنا فرقنا فِي الصَّلَاة دليلنا الظَّوَاهِر وَالْأَخْبَار
هَذِه عبارَة الاستذكار واستفدنا من ذَلِك أَن القيصري مُتَقَدم عَلَيْهِ فِي الْوُجُود وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى ذكر القيصري فِي آخر الْكتاب
وَأما الْقَوْم الْمشَار إِلَيْهِم فَالظَّاهِر أَنهم من غير عُلَمَاء الْمَذْهَب
والرافعي حكى فِي مس الذّكر نَاسِيا وَجْهَيْن عَن الحناطي
إِن نوى غسل الْجُمُعَة فَقَط لم يُجزئهُ عَن الْجَنَابَة وَهل يُجزئهُ عَن الْجُمُعَة على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَنه لَا يُجزئهُ لِأَن عَلَيْهِ فرضا فَلَا يحْسب لَهُ نفل
إِذا تيممت الْحَائِض وَوَطئهَا فَإِذا دخل وَقت صَلَاة أُخْرَى فَهَل يَطَؤُهَا بِالتَّيَمُّمِ الأول على وَجْهَيْن
إِن تيممت فرأت المَاء فَفِي وَطئهَا وَجْهَان
إِن أذن كَافِر أسلم بِشَهَادَتِهِ وَلَا يجزىء أَذَانه لِأَنَّهُ أَتَى بِبَعْضِه قبل أَوَانه
قَالَ بعض أَصْحَابنَا إِن العاري يلْزمه قبُول هبة الثَّوْب وَلَا يلْزمه قبُول الْعَارِية عكس الْمَشْهُور
إِن قَرَأَ فِي رُكُوعه جَاهِلا بِالنَّهْي لم تفْسد وَإِن كَانَ عَالما مُعْتَقدًا لإبطالها بطلت وَإِن علم واعتقد أَنَّهَا لَا تبطل فَوَجْهَانِ وَكَذَلِكَ فِي السُّجُود
وَإِذا سلم الإِمَام وَبَقِي الْمَأْمُوم يُطِيل التَّشَهُّد كرهناه وَلم تفْسد صلَاته مَا لم يطلّ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

محمد بن عبد الواحد الدارميّ البغدادي، أبو الفرج:
باحث، من العلماء بفقه الشافعية والحساب، له شعر. مولده ببغداد، ووفاته بدمشق.
له (جامع الجوامع ومودع البدائع) قال الإسنوي: مطول مبسوط يشتمل على غرائب كثيرة، و (الاستذكار) مجلدان ضخمان، كتب عليه بخطه أن غالبة من كلام ابن المرزبان .
-الاعلام للزركلي-