كثير بن العباس بن عبد المطلب أبي تمام الهاشمي الحجازي

تاريخ الولادة10 هـ
تاريخ الوفاة81 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الهاشمي. ابن عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، يكنى أبا تمام وأمّه وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ رومية، ويقال حميرية. رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَأَخِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ. وَقِيلَ: إِنَّهُ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رَوَى عَنْهُ: الأَعْرَجُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الأَصْبَغِ مَوْلَى بَنِي سليم. كَانَ فَقِيهًا فَاضِلا لا عَقِبَ لَهُ. مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ.

الترجمة

خ م د ن: كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الهاشمي. [الوفاة: 81 - 90 ه]
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَأَخِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ.
وَقِيلَ: إِنَّهُ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رَوَى عَنْهُ: الأَعْرَجُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الأَصْبَغِ مَوْلَى بَنِي سليم. [ص:992]
قَالَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: كَانَ فَقِيهًا فَاضِلا لا عَقِبَ لَهُ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: كَانَ يَسْكُنُ بِقَرْيَةٍ على فراسخ من المدينة.
وَوَرَدَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.


 

كثير بن الْعَبَّاس بن عبد المطلب الْهَاشِمِي الْحِجَازِي كنيته أَبُو تَمام
قَالَ ابْن أبي حَازِم كَانَ ينزل الْمَدِينَة مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَيَّام عبد الملك بن مَرْوَان
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَأَبِيهِ الْعَبَّاس فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

كثير بن العباس:
بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، يكنى أبا تمام وأمّه رومية، ويقال حميرية.
قال أبو عليّ بن السّكن: أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وهو صغير ولم يصح سماعه منه.
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة، وقال: لم يبلغنا أنه روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم شيئا، كذا قال وقد ذكرهالخطابي في كتاب «من روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم هو وأبوه» ، وقال: قالوا: رأى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وأخرج أبو عليّ بن السّكن، وابن مندة، من طريق صباح بن يحيى، عن يزيد بن أبي زياد، عن العباس بن كثير بن العباس، عن أبيه، قال: كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يجمعنا أنا وعبد اللَّه وقثم وآخر فيفرج بين يديه ويقول: «من سبق فله كذا ... » الحديث.
وخالفه جرير بن عبد الحميد،
فقال: عن يزيد بن عبد اللَّه بن الحارث، قال: كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يصفّ عبد اللَّه وعبيد اللَّه وكثيرا أولاد العباس، ويقول: من سبق فله كذا.
وهذا أقوى من رواية صباح.
وقال غيره: ولد سنة عشر من الهجرة، ولا يثبت. وقال الدّار الدّارقطنيّ في «كتاب الإخوة» روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مراسيل، وروى كثير أيضا عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، والحجاج بن عمرو بن غزيّة الأنصاري.
روى عنه الزّهريّ، والأعرج وغيرهما.
قال يعقوب بن شيبة: يعدّ في أهل المدينة ممن ولد على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وقال مصعب الزّبيريّ: كان فقيها فاضلا، ولا عقب له. وقال ابن حبّان: مات بالمدينة في خلافة عبد الملك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

كثير بْن الْعَبَّاس بْن عبد المطلب.
يكنى أَبَا تمام، ولد قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأشهر فِي سنة عشر من الهجرة، ليس لَهُ صحبة، ولكن ذكرناه بشرطنا. أم كَثِير بْن الْعَبَّاس رومية، تسمى سبأ، وقيل:
أمه حميرية، وَكَانَ فقيها ذكيا فاضلا. روى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن هرمز الأعرج، وَرَوَى عَنْهُ ابْن شهاب.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
 

 

كثير بن العباس
كَثِير بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب وهو ابْن عم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولد سنة عشر قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأشهر، يكنى: أبا تمام، أمه ولد رومية، وقيل: أمه حميرية.
وكان فقيهًا فاضلًا، روى عَنْهُ: عَبْد الرحمن الأعرج، وابن شهاب.
روى يزيد بْن أَبِي زياد، عَنِ الْعَبَّاس بْن كَثِير بْن الْعَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجمعنا أَنَا، وعبد اللَّه، وعبيد اللَّه، وقثم، ويفرج يديه هكذا، ومد باعه، ويقول: " من سبق إليَّ فله كذا ".
ولم يعقب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
وفي هَذَا الحديث نظر، فإن من يكون مولده قبل وفاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأشهر، كيف يكون هكذا؟ والله أعلم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

كثير بن العباس
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
وأمه أم ولد .
ولم يبلغنا أن كثيرا روى عن رسول الله ص شيئا وقد روى عن أبيه وغيره  . وكان رجلا فقيها صالحا ثقة قليل الحديث.
وليس له عقب  .

الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.

 

 

كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَرْوَانَ، نا أَبِي، نا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ، نا الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُنَا أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ، وَيَمُدُّ، بَاعَهُ , وَيَقُولُ: «مَنْ يَسْبِقْ إِلَيَّ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا» فَنَسْتَبِقُ , فَيَقَعُ هَذَا عَلَى بَطْنِهِ , وَهَذَا عَلَى فَخِذِهِ , «فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-