أحمد بن عبيد الله بن ناصح أبي جعفر النحوي

أبي عصيدة أحمد

تاريخ الوفاة273 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • سامراء - العراق

نبذة

وأما أبو جعفرأحمد بن عبيد الله بن ناصح النحوي؛ فإنه مولى بني هاشم؛ وهو ديلمي الأصل، أخذ عن الأصمعي، وحدث عن يزيد بن هارون وغيره، وروى عنه أحمد بن الحسن بن شقير، وقاسم بن محمد الأنباري.

الترجمة

أبو جعفرأحمد بن عبيد الله بن ناصح النحوي

يروى أنه لما أراد المتوكل أن يأمر باتخاذ المؤدبين لولديه: المنتصر والمعتز أحضروا، فجاء أحمد بن عبيد الله، فقعد في أخريات الناس، فقال له من قرب منه: لو ارتفعت! فقال: أجلس حيث انتهى المجلس. فلما اجتمعوا قال لهم الكاتب: لو تذكراتم وقفنا على مواضعكم من العلم؛ فألقوا بينهم بيتاً لابن غلفاء وهو:
ذربني إنما خطئي وصوبي ... علي، وإن ما أنفقت مال

فقالوا: ارتفع "مال" ب"ما" إذ كانت موضع "الذي"، ثم سكتوا، فقال لهم أحمد بن عبيد الله: هذا الإعراب، فما المعنى؟ فأحجم القوم، فقيل له: فما المعنى عندك؟ فقال: أراد: ما لومك إياي وإن ما أنفقت مال، ولم أنفق عرضاً، فالمال لا ألام على إنفاقه. فجاءه خادم من صدر المجلس، فأخذ بيده حتى تخطى به إلى أ'لاه، وقال له: ليس هذا موضعك؛ فقال: لأن أكون في مجلس ارتفع منه إلى أعلاه أحب إلي من أن أكون في مجلس أحط منه.
واختير هو وأبو جعفر بن قادم صاحب الفراء.
وله من الكتب: كتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكر والمؤنث.

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

 

الشيخ أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجرا الكوفي الديلمي المعروف بأبي عصيدة النحوي، المتوفَّى سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
حدث عن الأصمعي والواقدي وكان من أئمة العربية والأدب. صنَّف "عيون الأخبار
والأشعار" و"المقصور والممدود" و"المذكر والمؤنث" وغير ذلك. ذكره السيوطي في "النحاه".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح بْن بلنجر، أَبُو جعفر النحوي مولى بني هاشم، ويعرف بأبي عصيدة:
وهو ديلمي الأصل. حدث عَنْ الواقدي، والأصمعي، وَالْحُسَيْن بْن علوان الكلبي، وعلي بْن عَاصِم، وأبي دَاوُد الطيالسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن بَكْر السهمي، ويزيد بْن هارون، وأبي عامر العقدي، ومحمد بْن زياد بْن زبار الزباري، ومحمد بْن مصعب القرقساني. رَوَى عَنْهُ قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وأحمد بْن الْحَسَن بن سفيان، وعلي ابن محمّد المصرىّ، ومحمّد بن جعفر الأدمي القاري، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق بْن الخراساني.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ وَأَنَا أَسْمَعُ- فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بن ناصح النّحويّ- بسر من رأى- حدّثنا عبد الله بن بكر السهمي، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله عن الساعة فقال متى الساعة يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ مِنْ صَوْمٍ وَلا صَلاةٍ، غَيْرَ أَنَّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».

قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحِهِمْ بِهَا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ- فِي سَنَةِ سبع وأربعمائة- قال: حدّثنا أبو محمد بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ النَّحْوِيُّ، حدّثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: زُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصُهُ الَّذِي كُفِّنَ فِيهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ قَمِيصَهُ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ قَمِيصَهُ.

قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ عَوْنٍ قَمِيصَهُ. تَفَرَّدَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ مَرْفُوعًا. وَقِيلَ إِنَّ عَمَّارَ بْنَ رزيق رَفَعَهُ أَيْضًا عَنِ الأَصْمَعِيِّ كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن أبي علي المعدّل، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ الْوَرَّاقُ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن فهد، حدّثنا أبي، حدّثنا عمّار بن رزيق- أبو المعتمر-، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرَّ عَلَيْهِ.
قَالَ: مُحَمَّدٌ وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَذَكَرْتُهُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ: أَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ عَوْنٍ. ولا يصح رفعه.
والمحفوظ: ما أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن بشر بْن مُوسَى. قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن عون يَقُولُ: سمعت محمّد ابن سيرين يَقُولُ: يستحب أن يكون قميص الميت مثل قميص الحي مكففا مزرورا.
قَالَ: فحدثت بِهِ حَمَّاد بْن زَيْد فَقَالَ: أنا زررت على ابن عون قميصه وألبسته.
لم يذكر فيه أَبَا هريرة ولا النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلم، وهو الصحيح.
قرأت فِي كتاب أَبِي سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْن عدي الحافظ. قَالَ: أَحْمَد بْن عبيد أَبُو عصيدة النحوي كَانَ بسر من رأى يحدث عَنْ الأصمعي ومحمد بن مصعب بمناكير.
أخبرني أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ. قَالَ: أَحْمَد ابن عبيد بْن ناصح الهاشمي مولاهم، لا يتابع فِي جل حديثه

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.