أبي العباس أحمد بن سعد بن محمد أبو العباس العسكري
تاريخ الولادة | 691 هـ |
تاريخ الوفاة | 750 هـ |
العمر | 59 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن سعد بن محمد
أبو العباس العسكري الأندرشي الصوفي.
شيخ العربية في زمانه بالشام، وبارقها الذي ينتجعُ قطره من شام، برع في النحو ودرسه، واقتطف أثمار ما علقه من الفوائد وغرسه. أقرأ التسهيل بدمشق لجماعة تخرجوا به وانتفعوا، وخرجوا من الجهالة واندفعوا. وشرح التسهيل، وجعل غامضة كثيباً هيل.
نسخ بخطه تهذيب الكمال واختصره، وشرع في تفسيرٍ كبيرٍ وفر وقته عليه وقصره، وكان ديناً، ورعاً صيناً، منقبضاً عن الناس إلى الغاية، ومنجمعاً عنهم ليس له بأمرهم عناية، لم أر في عمري ولا رأى غيري مثل انجماعه، ولا مثل اطراحه أمور الناس ودفاعه. حضرت يوماً عند العلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي، وهو عنده بعدما أمسك الأمير سيف الدين تنكز - رحمه الله تعالى - بخمس سنين، فذكر إمساك تنكز، فقال: وتنكز أمسك؟ قلنا: نعم، وجاء بعده أربعة نواب، الأمير علاء الدين ألطنبغا، الفخري، وأيدغمش، هذا الأمير سيف الدين طقزتمر! فقال: ما علمت بشيء من هذا، وما في ذهني أن تنكز أمسك! فتعجبنا منه ومن تخليه عن أ؛ وال الناس والاشتغال بهم، ويقع في دمشق مثل واقعة تنكز، والفخري، وألطنبغا، وهو في دمشق ما يعلم بشيء من ذلك! هذا من أعجب ما يكون.
وكان له بيت في الجامع تحت المأذنة الشرقية ولم يزل مكباً على التسهيل حتى محقه الإسهال، وذكره الموت بعد الإمهال والإهمال.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في ذي القعدة سنة خمسين وسبع مئة، ومولده بعد التسعين والست مئة، ووقف كتبه على أهل العلم، وجعل أمره لقاضي القضاة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
الشيخ أبو العباس أحمد بن سعد بن محمد العسكري الأَنْدَرْشي الصُّوفي النحوي، المتوفى في ذي القعدة سنة خمسين وسبعمائة، عن ستين سنة.
كان شيخ العربية بدمشق. أخذ عن أبي حَيَّان وأبي جعفر بن الزَّيَّات وكان بارعًا في النحو، مشاركًا في الفضائل، شرح "التسهيل" واختصر "تهذيب الكمال" وشرع في "تفسير كبير" ولم يكمله. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن سعد بن محمد:
أبو العباس العسكرى الأندرشى الصوفى.
شيخ العربية بدمشق فى زمانه.
أخذ عن أبى حيّان، وأبى جعفر بن الزيات، وكان بارعا فى النحو، مشاركا فى الفضائل، شرح «التسهيل» واختصر «تهذيب الكمال» وشرع فى تفسير كبير .
هذا ما قاله الصفدى عن المترجم كما نص عليه السيوطى، وقد اختصره ابن القاضى، وذكر ابن حجر أنه قدم المشرق فحج واستوطن دمشق، وتخرج به جماعة وكان منقبضا، معرضا عن أحوال الناس. ولم يختصر «تهذيب الكمال» الا بعد أن نسخه كله. وقد وقف كتبه على أهل العلم. وترجم له فى غاية النهاية باسم أحمد بن سعد بن محمد الأندقونى الاندلسى ثم الدمشقى. وذكر أن فى نسخة: الأندرشى، وأنه أخذ القراءات عن أبى عبد الله الأندرشى والعربية عن ابن جابر الغرناطى، وأنه عرض الشاطبية على أبى عبد الله الطنجى وبحثها بجامع مالقة. «وأندرش» المنسوب اليها المترجم: بلدة صغيرة من أعمال ولاية المرية، وهى شهيرة فى مدن غرناطة، اذ كانت مقر أبى عبد الله: آخر ملوك الأندلس. بعد تسليم غرناطة. راجع ترجمته فى بغية الوعاة ص 123، والدرر الكامنة 1/ 135 - 136، وغاية النهاية 1/ 55 - 56 وانظر صفة جزيرة الأندلس ص 31.
مولده بعد 690 ومات بعلة الإسهال فى ذى القعدة سنة 750.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)