إسماعيل بن يوسف الخزرجي

ابن الأحمر إسماعيل

تاريخ الولادة725 هـ
تاريخ الوفاة807 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةغرناطة - الأندلس
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس
  • بجاية - الجزائر
  • فاس - المغرب

نبذة

أبو الفداء إسماعيل بن يوسف المعروف بابن الأحمر: الفقيه العالم المفضال الراوية الإِمام الرحال. أخذ عن الإِمام الرعيني وأبي عبد الله الفشتالي وابن رشيد وغيرهم، له شرح على البردة وله نثير الجمان وتأنيس النفوس وغير ذلك

الترجمة

أبو الفداء إسماعيل بن يوسف المعروف بابن الأحمر:
الفقيه العالم المفضال الراوية الإِمام الرحال. أخذ عن الإِمام الرعيني وأبي عبد الله الفشتالي وابن رشيد وغيرهم، له شرح على البردة وله نثير الجمان وتأنيس النفوس وغير ذلك، توفي سنة 807 هـ[1404 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي الأنصاري النصري، أبو الوليد، المعروف بابن الأحمر:
مؤرخ أديب. غرناطي الأصل. إقامته ووفاته بفاس. من كتبه (نثر الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان - خ) في 11 بابا، منها الباب الثالث: في شعر بني الأحمر (من بني نصر قومي وأبنائهم) والباب السابع: (فيما بلغني من شعر وزراء قومي بني الأحمر من بني نصر ملوك الأندلس) ينقص ورقة أو ورقتين من أوله. ويكثر فيه من جملة (قال إسماعيل مؤلف هذا الكتاب) و (نثير أفراد الجمان في نظم فحول الزمان) من أهل المئة الثامنة، و (مشاهير بيوتات فاس) اختصره أبو زيد الفاسي في كتاب مطبوع، و (حديقة النسرين في أخبار بني مرين) المطبوع باسم (روضة النسرين) و (مستودع العلامة - ط) في ذكر من تولى كتابة العلامة من كتّاب بعض الملوك .

-الاعلام للزركلي-

 

إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي الأنصاري النصري، أبو الوليد، المعروف بابن الأحمر (المتوفى: 807هـ)

ولد إسماعيل بن يوسف بن محمد نحو سنة 725 بغرناطة، وغادرها مع أبيه-على الأكثر-إلى بجاية، ثم استقر بفاس. وكانت مغادرته في عهد الأمير يوسف (الأول) «725 - 733»، ويروي لنا أنه غادرها مرغما مغرّبا «فلولا أن هدر الملوك بنو عمي بوطني دمي لسرت إليه على رأسي لا على قدمي. . .»، ويوافق هذا عهد أبي الحسن علي المريني.
وقد نبغ صاحب الترجمة في عهد أبي عنان المريني الذي قربه في جملة العلماء والأدباء والشعراء، وكان مشهورا يحب العلم وأهله، جمّاعة للكتب، مثيبا للشعراء.
واستمرت صلته بالدولة المرينية طوال حياته، سواء كانت علاقة بالسلاطين أنفسهم أم بالكتاب والوزراء والحجاب وطبقتهم.
وقد تلقى علومه الأولى في غرناطة، ولكن شيوخه الذين ذكرهم في فهرسته كانوا من المغرب، أو من الأندلسيين المقيمين فيه، أو الأندلسيين في أثناء ترددهم عليه أو في أثناء رحلاتهم إلى الشرق وعودتهم منه. فمن شيوخه محمد بن محمد بن داود الصنهاجي (ابن آجروم)، والقاضي الفقيه الحسن بن عثمان الوانشريسي، والقاضي محمد بن أحمد الفشتالي، والفقيه سعيد بن أبي العافية المكناسي. وممن أجازه من الأندلسيين أبو سعيد فرج بن لب التغلبي الغرناطي وأبو القاسم عبد الرحمن الأموي، وأبو عبد الله محمد بن سعيد الرّعيني. السراج، وأبو القاسم عبد الله بن يوسف بن رضوان النجّاري وغيرهم.
وكان يتصل بالوفود الغرناطية الأندلسية الزائرة، ويلتقي بالعلماء والأدباء يستجيزهم علومهم، ويستنشدهم أشعارهم، ويستكتبهم رسائلهم ويدوّن ذلك ويجمعه ويحرص عليه. كما كان يطلب إليهم موافاته ببعض إنتاجهم ليرسمه في بعض مؤلفاته، كما يظهر بجلاء في ثنايا كتابه هذا الذي نقدم له.
وكانت وفاته عن سن متقدمة بفاس سنة 807، وقيل سنة 810.

 

وقد حفظت لنا عدة أسماء ممن تتلمذ على ابن الأحمر أو روى عنه أو أخذ عنه الإجازة مثل سعيد بن إبراهيم السّدراتي الشهير بشهبون، وعبد الرحمن الجادري.
وله عدد من المؤلفات، بعضها مفقود، والذي نعرفه منها:
1 - شرح البردة: ذكره في نثير الجمان ونقل منه نصا في الورقات 53 - 56 (مخطوطة دار الكتب المصرية).
2 - عرائس الأمراء ونفائس الوزراء: ذكره في نثير فرائد الجمان، وذكره ابن القاضي أيضا.
3 - تأنيس النفوس في تكميل نقط العروس: ذكره ابن القاضي، وأحمد بابا، وصاحب سلوة الأنفاس، وصاحب فهرس الفهارس.
4 - برنامج أو مشيخة ونقل أحمد بابا منه نقولا كثيرة في (نيل الابتهاج).
5 - المنتخب من درر السلوك في شعر الخلفاء الأربعة والملوك: ذكره في نثير الجمان (الورقة 32).
6 - نظم وشرح: على غرار كتاب لسان الدين رقم الحلل (في التاريخ) ذكره في سلوة الأنفاس، وأحمد بابا في نيل الابتهاج.
7 - فريد العصر في شعر بني نصر: ذكره في نثير الجمان.
8 - مشاهير بيوتات فاس: قال في فهرس الفهارس: وهو الذي اختصره أبو زيد الفارسي في كتابه المطبوع.
9 - حديقة النسرين في أخبار بني مرين: ذكره ابن القاضي، وأحمد بابا، وفي فهرس الفهارس.
10 - روضة النسرين في أخبار بني عبد الوادي وبني مرين: ذكره غير واحد وهو مطبوع. نشره ل. بروفنسال في المجلة الآسيوية (أكتوبر ديسمبر-1923)، ثم أعاد نشره الأستاذ المؤرخ عبد الوهاب بن منصور (1382 - 1962) (1).
11 - مستودع العلامة ومستبدع العلاّمة: ذكر فيه من تولى «العلامة» من الكتاب عن الملوك. وطبع الكتاب في تطوان عن كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بتحقيق الأستاذ محمد التركي التونسي ومحمد بن تاويت التطواني.
12 - نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان: ألفه سنة 799 وجعله في فصلين: الأول لعدد من شعراء المشرق والثاني لعدد من شعراء المغرب.
وجعل الفصل الثاني في قسمين: أحدهما لشعراء الأندلس والثاني لشعراء المغرب (برّ العدوة). وتراجم الكتاب كله ثلاثون عدا ترجمة المؤلف الذاتية وقد حققت الكتاب ونشرته في المكتبة الأندلسية (العدد 18).
13 - نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان: وهو هذا الكتاب الذي نقدم له ألفه ابن الأحمر سنة 776 وقصره على شعراء الأندلس والمغرب (بمعناه العام) ولم يذكر فيه أحدا من المشارقة على سبيل الترجمة. وهو كتاب تراجم يعتني بالنصوص الأدبية، وبخاصة منها النصوص الشعرية.
وفيه نيف وسبعون ترجمة لأدباء ومتأدبين من الأندلس، والمغرب (الأقصى) من رجال الدولة المرينية، والمغرب (الأوسط) من رجال الدولة الزيانية العبد الوادية، والمغرب (الأدنى) من رجال الدولة الحفصية. وقد انتظمت هذه التراجم معظم المشهورين من أعلام هذه الدول ورجالها.
وجعل كتابه في اثني عشر بابا، عشرة أبواب في التراجم، واثنان مكملان لمقاصد المؤلف، فالأول في فضل الشعر وإباحة انشاده بالمساجد، والثاني عشر في الشعر الذي قيل في السيف الذي [كان] بصومعة جامع القرويين من فاس، مع مقدمة وخاتمة.
والكتاب واحد من كتب التراجم القليلة التي بقيت من هذا العصر، وأشهرها كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة، وكتاب الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المئة الثامنة للسان الدين بن الخطيب، وكتابا ابن الأحمر المشار إليها. وقد ألفت كتب أخرى في التراجم، والتعريف بالمدن ورجالها ولكنها في حكم المفقودة مثل كتاب ابن خاتمة المسمى مزيّة المريّة.
والكتاب، على كل حال، من الآثار الأدبية الباقية من القرن الثامن وهو ذو أهمية متنوعة الجوانب، فإن فيه نماذج هامة من شعر رجال العصر ونثرهم وفيه تراجم عدد كبير منهم، مما يستقل المؤلف بذكره، أو يعضد تراجم أخرى لهم في كتب سابقة أو لاحقة، وفيه ملاحظات تاريخية واجتماعية وثقافية تلقي أضواء على العصر وأحواله وتقلباته. والكتاب -بعد-معرض لحياة المؤلف، وعلاقاته، وتجاربه، وصلاته بالدول والأمراء لزمانه، ومجال عرفنا فيه شخصيته التاريخية والأدبية، ومشاركاته في عدد من الفنون والأغراض. وعلى الرغم من لغة المؤلف التي أكثر فيها من السجع ومن الأسلوب المرصع فإن القارئ يستشف آراءه وتقريراته وأحكامه بوضوح. وكان ربما خرج إلى الأسلوب المرسل وتحرر من القيود.

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن - إسماعيل بن يوسف الخزرجي الأنصاري النصري المعروف بابن الأحمر.

 

إسماعيل بن أبى الحاج:
يوسف بن القائم بأمر الله محمد بن نصر الخزرجى.
عرف بابن الأحمر، الأمير التاريخى أبو الوليد، له شرح على «البردة» «وتأنيس النفوس، فى إكمال نقطة العروس»؛ «ونثر الجمان، فيمن ضمنى وإياهم الزمان».
توفى سنة 807.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)